الاضطرابات النفسية تؤدى إلى صعوبة التنفس

الأحد، 8 سبتمبر 2013 - 16:04

الدكتور عصام المغازى استشارى الأمراض الصدرية ورئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر

كتبت فاطمة إمام

يعانى البعض من صعوبة فى التنفس فى أوقات مختلفة دون معرفة السبب، حيث تتساءل قارئة عن أسباب ضيق التنفس خاصة ليلا عندما تذهب إلى النوم.

أجاب الدكتور عصام المغازى استشارى الأمراض الصدرية ورئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، قائلا إن ضيق التنفس هو عبارة عن تنفس مجهد وسريع أو عدم القدرة على استنشاق الهواء أو إخراجه من الرئتين.

ويتم تقسيم "ضيق التنفس" إلى 4 درجات حسب حدة الضيق:
الدرجة الأولى: ضيق التنفس عند بذل جهد كبير مثل صعود السلالم للأدوار العليا أو حمل الأوزان الثقيلة.

الدرجة الثانية: ضيق التنفس عند بذل جهد عادى مثل المشى.
الدرجة الثالثة: ضيق التنفس عند بذل جهد قليل مثل ارتداء الملابس أو التحرك داخل المنزل.
الدرجة الرابعة: ضيق التنفس بدون بذل جهد أى فى أوضاع الراحة، وأثناء الكلام.

وأشار المغازى إلى أن الكثير من الحالات المرضية تؤدى للشعور بضيق التنفس مثل:
أمراض الرئة مثل "الربو الشعبى، السدة الرئوية المزمنة، النزلات الشعبية، التليف الرئوى، والالتهاب الرئوى وغيرها".

وكذلك أمراض القلب مثل "قصور القلب ومرض عضلة القلب أو الصمامات وقصور الشريان التاجى".

كما أوضح أن فقر الدم يؤدى لنقص كرات الدم الحمراء الحاملة للأكسجين فى الدم، وأن الفشل الكلوى يسبب ضيق التنفس من خلال التأثير على حموضة الدم.

وأضاف أن جميع الأمراض التى تؤدى إلى ضعف عام بالجهاز العضلى والعصبى، إلى ضعف عضلات التنفس أيضاً، وبالتالى إرهاق هذه العضلات والشعور بضيق التنفس.

كذلك إعاقة حركة الحجاب الحاجز الذى يعتبر أهم عضلة تنفسية وذلك نتيجة للسمنة أو الحمل.

كما أن الاضطرابات النفسية مثل حالات القلق النفسى والخوف تؤدى أيضا إلى صعوبة التنفس.

وأشار المغازى إلى أن ضيق التنفس أثناء النوم له أسباب كثيرة منها حساسية الصدر، وهبوط عضلة القلب وفى هذه الحالة لا يستطيع المريض النوم بطريقة مريحة، وأيضا انتفاخ فى البطن والقولون، والنوم فى مكان غير جيد للتهوية.

وأوضح أن علاج ضيق التنفس يكون بمعرفة السبب الكامن وراء ضيق التنفس وإزالته وقد يتطلب دخول المستشفى، مشيرا إلى أن علاج ضيق التنفس يهدف إلى التقليل من العبء التنفسى من خلال مساندة عضلات التنفس، والتخفيف من المجهود المبذول فى ذلك، ورفع مستوى الأكسجين فى الدم من خلال رفع نسبة الأكسجين فى الهواء المستنشق (باستخدام أقنعة الأكسجين)، وفى الحالات الحرجة يتطلب التغلب على ضيق التنفس والقصور الرئوى استخدام أجهزة التنفس الصناعى والتى تقوم بتولى وظيفة " تهوية " الرئة بشكلٍ جزئى أو كامل بحسب الحاجة.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 74 مشاهدة
نشرت فى 8 سبتمبر 2013 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,797,437