هكذا أسلمت «لورين» شقيقة زوجة تونى بلير ياسمين القاضى ١٤/ ٤/ ٢٠١٣ [تصوير- محمد هشام لورين ] تصوير- محمد هشام لورين «غزة»، التى كانت ولا تزال كلمة السر لأهم صراع دولى يشغل العالم بأسره، كانت أيضا «كلمة السر» لتحول مهم فى حياة لورين بوث، شقيقة زوجة تونى بلير، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق. مشهد الشاب «فارس عودة» كان أول خطوة فى رحلتها مع الإسلام، هكذا أكدت «لورين»، التى جاءت لتروى قصة إسلامها بمسجد الناصر محمد قلاوون بقلعة صلاح الدين الأيوبى، فى لقاء نظمته مؤسسة «أهلا» للتعريف بالإسلام. تقول «لورين»: «شعرت فى وقفة الشاب بقوة هائلة، فى مقابل خوف العساكر الذين يصوبون تجاهه الدبابة»، وتضيف: «عرفت بعد ذلك أن هذا الشاب يدعى فارس عودة، ويعيش فى غزة، وأنه تلقى طلقة أنهت حياته». لم تنس «لورين»، التى كانت تعمل صحفية فى فرنسا آنذاك، هذه الصورة، وفى عام ٢٠٠٥، طلبت من رئيس التحرير السفر إلى غزة. طفلة فلسطينية حنونة وسائق تاكسى فلسطينى اعتنى بها، وقدم لها مساعدات عديدة، بلا مقابل، جعلها تتساءل: «كنت أبكى، وأقول لنفسى لماذا يعاملوننى هكذا، ولماذا يحسنون إلىّ، إذن هم ليسوا إرهابيين». تتابع «لورين»: «قبل مغادرتى فلسطين اشتريت هدايا تذكارية لعائلتى، واكتفيت بمصحف باللغة الإنجليزية لنفسى». زيارة ثانية لغزة عام ٢٠٠٨ جعلت «لورين» تقرر دخول الإسلام، خاصة أن هذه الزيارة كانت فى رمضان، تروى «لورين»: «رأيت امرأة لا تملك شيئا من هذه الدنيا سوى بيت صغير معلقة على جدرانه بعض الصور، سألتها لماذا تصومين فأجابتنى: حتى أشعر بالفقراء». فى هذه اللحظة قالت «لورين»: «لو هذا هو الإسلام.. أريد أن أكون مسلمة».
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,796,793
ساحة النقاش