خبير تربوى.. اختلف مع غيرك بشرط احترم 6 قواعد
السبت، 22 ديسمبر 2012 - 22:05
مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية
كتبت سحر الشيمى
خلقنا الله تعالى مختلفين فى كل شىء، وليس غريباً اختلاف البشر فى الأفكار والتصورات والمعتقدات والعادات والتقاليد، ولكن الغريب حقاً محاولة البعض جعل الناس كلهم يؤمنون بفكر واحد وثقافة واحدة ومعتقدات واحدة وقيادة واحدة ونية واحدة، لذا ينبغى لنا أن نؤمن أن وجود الاختلاف أمرا ضروريا ونفعيا، وأن يستفاد منه كدليل على صحة بنيان هذا المجتمع، هذا ما يؤكد عليه مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية، حيث يشير إلى أن الاختلاف بين البشر يعود لأمرين.
1- الاختلاف العلمى والعقلى والفكرى، وهو مقبول شرعا، لأنه أمر طبيعى مطلوب خصوصا بين أهل العلم والمعرفة، وبهذا النوع من الاختلاف تتقدم العلوم وتنشأ الحضارات وتنمو المدارس الفكرية والمذاهب الفلسفية وغيرها.
2- الاختلاف المصلحى، وهذا النوع من الاختلاف ينشأ عادة بسبب تضارب المصلحة الشخصية أو مصلحة الجهة أو المدرسة الفكرية مع المصلحة العامة، ومن هنا تنشأ التمزقات والعداوات والفرقة، وتترتب عليه الآثار السيئة والسلبية الخطيرة هذان هما منشأ الاختلاف بين البشر عامة فالأول عقل وعلم ورحمة والثانى هو مصلحة ونقمة.
وأدب الاختلاف يجب أن يضمن الحدود التالية:
1- اختلف مع رأيك لكن احترم شخصك
2- ألا أسيئ الظن بالآخرين
3-أن يكون التحاور فى حدود اللياقة والقانون
4- عدم غيبة الآخر بكلام يسىء له
5- عدم تصيد أخطاء الآخر
6- تجنب الإسقاط فى إصدار الأحكام.
ساحة النقاش