158
ابتكرت شركة ادابتيفا المصنعة للرقائق الإلكترونية فكرة وصفها بعض المراقبون بالجريئة, حيث إنها تسعي إلي تحويل التليفونات الذكية إلي أجهزة كمبيوتر فائقة سوبر كمبيوتر تتمتع بقدرات حوسبة مميزة
وتعتمد هذه الفكرة بصورة رئيسية علي المعالج الذي يجب أن يتوافر في تلك التليفونات والذي سيتكون من64 نواة معالجة, بدلا من نواتين أو أربعة أو ثمانية, كما هو سائد حاليا, وقد قدمت الشركة شريحة معالج تضم64 معالجا بالفعل, وهي ليست مشابهة للمعالجات الحالية العاملة بطريقة نظام علي شريحة إلكترونية كما هو الحال مع المعالج أيه5 من أبل مثلا, حيث لا يمكن للرقاقة الجديدة أن تحتوي نظام تشغيل, إذ ستعمل جنبا إلي جنب بصورة تعاونية مع المعالجات المتواجدة بالفعل في التليفونات الذكية لتوفر قدرة علي المعالجة لا مثيل لها علي الإطلاق, وسيكون الهدف المبدئي هو تسريع ودعم عمليات مثل التعرف علي الوجوه والإيماءات, بل ويمكن لاحقا تقديم خبرات جديدة اعتمادا علي تلك القدرات الخارقة.
ومن خلال المنظور الجديد الذي تقدمه الشركة يمكن لمعالج أبل أيه5 في الحاسب اللوحي آي باد أن يقدم أداء يعالج70 جيجافلوب, بدلا من الأداء الذي يقدم حاليا والبالغ5,1 جيجافلوب, والمثير أن هذا الارتقاء بالأداء لن يستهلك سوي واط واحد فقط من الطاقة, وهو ما أثار شغف واهتمام كبار مصنعي التليفونات المحمولة حول العالم كما تقول الشركة.
ساحة النقاش