النهر يمتد على مساحة 3 مليون و485 ألف فدان من تشاد إلى مصر
المكتشف يطالب الحكومة بتوزيعها على الشباب لإستزراعها وإقامة مجتمعات عمرانية
اكتشاف أنهار قديمة فى بحر الرمال الأعظم"إكتشاف سيغير وجه الحياة فى مصر" هكذا وصف الدكتور خالد عودة الخبير الجيولوجى العالمى وأستاذ الطبقات والحفريات قسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة أسيوط ما أسماه بإكتشاف علمى للمرة الأولى يغير المفاهيم الجيولوجية المؤرخة عن بحر الرمال الإعظم في الجزء الغربى من الصحراء الغربية حيث أكتشف من خلال رحلة علمية في يوليه الماضى أنه بحرا من المياه الأعظم التى تسبح على الخزان الجوفى النوبى .
وأكد عودة خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم الثلاثاء أنه بزيارة فريق علمى يترأسه من مركز بحوث الصحراء وخبراء الجيولوجيا في جامعة أسيوط إلى منطقة بحر الرمال الأعظم الذى لم تطأه قدم أحد من المكتشفين منذ عشرات السنين وجد أن سمك الرمال المغطاة في هذه المنطقة لا يتعدى 30 سم بينما يقبع أسفلها الحجر الأبيض النوبى الحامل لخزان مصر الجوفى الرئيسى .
وأوضح عودة أن هذا الخزان المائى يمتد من تشاد وليبيا إلى مصر ويعد ملتقى لكل الأنهار السطحية القادمة من ليبيا والجلف الكبير حيث تبلغ مساحة الواحات في هذه المنطقة 3 مليون و485 ألف فدان , وهناك كذلك هضاب وأنهار قديمة وآثار ليبية موجودة تؤكد أن هذه المنطقة صالحة للإستزراع والتنمية العمرانية .
وطالب المكتشف الحكومة المصرية بضرورة قيامه بتوزيع هذه الآراضى على الشباب المصرى لإستزراعها وإقامة تنمية عمرانية بها حيث تمتلك بداخلها مياة تعد أنقى من مياه نهر النيل حيث وجد ماسورة مياه موجودة في هذا المكان منذ 50 عام تخرج مياة صالحة للشرب قام أحدهم بوضعها وتركها في المنطقة , وقال "إن لم تقم الحكومة بذلك فليذهب الشباب المصرى لإستزراعها بنفسه" .
ساحة النقاش