استراتيجيات التعلم التعاوني :


<!-- / icon and title --><!-- message -->

 

<!-- / stamps hack --><!-- message -->

سادساً : استراتيجيات التعلم التعاوني :يتميز التعلم التعاوني عن غيره من الطرائق بكثرة الاستراتيجيات التي تشترك جميعها في إتاحة الفرصة للطلاب للعمل معاً في مجموعات صغيرة، ويمكن وصف بعض هذه الاستراتيجيات بصورة مختصرة وكما يأتي:
1-استراتيجية التعلم معاً (LT)(Learning Together) :
طورت هذه الاستراتيجية على يد(Johnson&Johnson,1975)وتؤكد تقوية مهارات التفاعل اللفظي المتبادل، وفيها يعمل الطلاب في مجموعات صغيرة مكونة من
(2-4) أفراد على تحقيق مهارات معينة ،ويعطى كل طالب دوراً معيناً أو تعطى كل مجموعة خطة العمل المتضمنة الأهداف والأسئلة والأنشطة التعليمية، ويكافئ المدرس المجموعات ككل، ويخضع الطلاب فيها لاختبار فردي، زيادة على تقويم المجموعة ككل،(الشيخ،1993،ص43)،(أبو زينه، 1994،ص168)،(الهرمزي ، 1995،ص9)، (يوسـف،1998،ص12)،(الربيعـي، 1999،ص6)،(حمـود،2001، ص40)
( العزاوي، 2003،ص17)، (الموسوي ، 2004، ص49 ).

وقد اختار الباحث هذه الاستراتيجية لأسباب عدة هي :
أ- هذه الاستراتيجية أكثر اتساقاً مع الجوانب الإنسانية في التربية ، وكانت موضع اهتمام علم النفس التطوري الاجتماعي. ( يوسف ، 1998، ص12)
ب- طبقت هذه الدراسة على مواد دراسية في الوطن العربي والعراق مثل دراسة (الخندقجي، 1992) ودراسة ( عبابنه ،1995)ودراسة (عثمان ، 1995) ودراسة (يوسف ، 1998) ودراسة ( العبيدو ، 2000) ودراسته ( حمود ، 2001) ودراسته ( الجبوري ، 2003) ودراسة (العزاوي ، 2003) ودراسة(الموسوي ،2004).
زيادة على توافر هذه الدراسات بين يدي الباحث .
ج- امكانية توزيع طلاب المجموعة التجريبية على مجموعات صغيرة تتناسب في عددها مع عدد أعضاء مجموعات هذه الاستراتيجية.
أما خطوات تنفيذ إستراتيجية التعلم معا فهي :
1- اختيار وحدة أو موضوع للدراسة، يمكن تعليمه للطلاب في مدة محددة بحيث يحتوي على فقرات يستطيع الطلاب ويستطيع المدرس عمل اختبار فيها.
2- يعمل المدرس ورقة عمل منظمة لكل موضوع دراسي.
3- تقسيم الطلاب على مجموعات صغيرة يتراوح عدد أعضائها من(2-4) أعضاء.
4- يعطى كل فرد رقماً خاصاً به أو دوراً غير ثابت مثل القائد ، الملخص ، القاري، المقوم ، الباحث ، المسجل ، المشجع ، الملاحظ .... إلى أخره.
5- ترسل كل مجموعة أصلية مندوبين عنها للعمل مع مندوبين من جميع المجموعات ألا صليه فتكون بذلك مجموعات تعاونيه جديدة تقوم كل منها بدراسة الجزء المخصص لها المادة التعليمية .
6- بعد أن تكمل مجموعة المندوبين دراستها ووضع خططها يعود كل منهم إلى مجموعته ألا صلية فينقل ما تعلمه إلى أعضاء مجموعته ، وبصوره متتالية حسب تسلسل أرقامهم أو توزيع ادوارهم. وعلى كل مجموعة أن تضمن لكل عضو ان يتقن ويستوعب المعلومات والمفاهيم والقدرات المتضمنة في المادة التعليمية .
7- خضوع جميع الطلاب لاختبار فردي . إذْ أن كل طالب هو المسؤول شخصياً عن إنجازه، وتدون الدرجات في الاختبار لكل فرد على حدة ثم تجمع درجات تحصيل الطلاب للحصول على إجمالي درجات المجموعات.
8 - حساب درجات المجموعات، ثم تقدم المكافآت الجماعية للمجموعة المتفوقة.
( حمود ، 2001، ص42 )
2-استراتيجية تعليم الأقران :
وفيها يعلم طالب طالباً أخر مقدماً له العون، لاكتساب مهارات جديدة، أو لإتقان موضوع يكون ضعيفاً فيه، وتستعمل هذه الاستراتيجية لأنها تتيح للمدرس مراقبة تقدم عدة طلاب في آن واحد. وكذلك تجعل الطلاب الأكثر قدرة يندمجون في عملهم على نحو نشيط ومنتج ،وتُخصِِِِِِِِِِِصُ وقتاً للمتعلمين الأقل قدرة لإتقان المهارات الأساسية. غير أن هناك خطراً في تعليم الأقران يتمثل في أن الطلاب الأكثر قدرة قد يكلفون أكثر مما ينبغي بتعليم ذوي المهارات الضعيفة، ومثل هذا لا يكون ممتعاً،أو منتجاً لكلا الطرفين.
(الحيلة،1999،ص339)و(حمود،2001،ص35)
3-استراتيجية فرق التعلم :
طورها (Dwviers&Slavin) وزملاؤهما في جامعة جونز هوبكنز، إذ شجعوا على الاعتماد المتبادل، وتحسين العلاقات الاجتماعية وسلوك الأفراد،وفيها يعمل الطلاب معاً، كمجموعة تعاونية على مهمات تعليمية ذات أهداف مشتركة، وتعطي لكل مجموعة ورقة عمل واحدة ويخضع الطلاب لاختبار فردي،تترجم درجات الاختبار إلى نقاط للمجموعة، فضلا عن درجات فردية لكل طالب، ولا توجد مكافآت للمجموعة فيها.
( أبو زينة ،1994، ص168)،(الهرمزي،1995، ص9-10)،(يوسف، 1998، ص13)
( الربيعي ،1999،ص6)،(حمود،2001،ص35)
4- استراتيجية تقسيم الطلاب إلى فرق التحصيل (STAD) :
طورت على يد (Robert Slavin) وزملائه في جامعة جونز هوبكنز وهي ابسط طرائق التعلم التعاوني، وهي مباشرة وواضحة، يعرض المدرسون المعلومات الأكاديمية الجديدة على المتعلمين كل أسبوع مستعملين العرض الشفوي أو النص، ويقسمونهم في الصف على فرق يتألف كل فريق من أربعة أو خمسة أعضاء يختلفون في الجنس وفي التحصيل ، فمنهم مرتفع التحصيل ومنهم متوسط التحصيل ومنهم منخفض التحصيل، ويستعمل الأعضاء أوراق عمل أو أي أدوات للدرس لكي يتقنوا المواد الأكاديمية، تم يساعد الواحد منهم الآخر على تعلم المواد بالتدريس الخصوصي، والاختبارات القصيرة التي يختبر بها الواحد الآخر والمناقشات في الفريق ويجيب الطلاب فردياً عن الاختبارات القصيرة في كل أسبوع مرة أو مرتين تتناول المواد الأكاديمية وتصحح هذه الاختبارات ويعطى لكل فرد درجة تحسن (Lmprorement Score) ويستند تقدير هذا ليس إلى تقدير أو درجة المتعلم المطلقة وإنما بدلا من ذلك على درجة تحسن متوسطات الطالب الماضية. وتصدر نشرة أسبوعية تحتوي على إعلان عن الفرق التي حصلت على أعلى التقديرات والمتعلمين الذين حققوا اكبر تحسن في الدرجات أو الذين حصلوا على تقديرات نهائية على الاختبارات القصيرة، وأحياناً يعلن عن جميع الفرق التي تصل إلى محك معين. (الشيخ ،1993، ص4)، (يوسف ،1998، ص2)،(شحاتة ،1998،ص146)
(جابر ،1999،ص88)
5- استراتيجية الصور المقطوعة أو التكاملية (Jigsaw):
تطورت على يد (Eiliot Aronson) وزملائه في جامعه تكساس ثم تبناها(Slavin) وزملاؤه. ولاستعمال هذه الطريقة يقسم المتعلمون على فرق غير متجانسة الدرس والاستذكار، يتألف كل فريق من خمسة إلى ستة أعضاء ، ويكون كل عضو مسؤولاً عن تعلم جزء من المادة، ويلتقي الأعضاء من فرق مختلفة يعالجون الموضوع نفسه
(أحياناً تسمى مجموعه الخبراء) للاستذكار وليساعد كل منهم الآخر على تعلم الموضوع، ثم يعود الأعضاء إلى فرقتهم الأصلية(Homes Teams ) ويعلمون الأعضاء الآخرين ما تعلموه، ويتبع اجتماعات الفريق الأصلي والمناقشات اجابة المتعلمين عن اختبارات قصيرة كل بمفرده على المواد التي تعلموها. وفي تقديرات الفريق تستعمل إجراءات التقدير نفسها التي استعملت في طريقة (Stab) ويتم الإعلان عن الفرق والأفراد الذين حصلوا على تقديـرات عاليـة فــي نشــرة الصـف الأسبوعيـة أو بطـرائق أخـرى. (الهرمزي ،1995،ص9)،(يوسف , 1998, ص12)،
(شحاتة،1998،ص148)،( الربيعي ،1999، ص6)،( جابر ،1999، ص89)
ويشير (الحيلة ،1999) إلى إن هناك استراتيجيتين انبثقتا من هذه الاستراتيجية هما:
أ- استراتيجية Jigsaw 1 .
ب- استراتيجيةJigsaw 2 . (الحيلة،1999،ص339-341)

6-استراتيجية التحري الجماعي(GI):
نقحت هذه الطريقة وطورت على يد (Sharan) وزملائه، ولعل هذه الاستراتيجية هي أكثر استراتيجيات التعلم التعاوني تعقيداً و أكثرها صعوبة من ناحية التطبيق، والتحري الجماعي كاستراتيجية تدريس تشير إلى تنظيم مجموعات الصف لممارسة واحدة من المهمات الآتية أو معظمها.
أ- تطوير نظام اجتماعي يقوم أو يهيئ بإجراءات ديمقراطية .
ب- إجراءات استقصاء علمي حول طبيعة الحياة الاجتماعية وعملياتها.
ج- الاشتراك في ممارسة حل المشكلات الاجتماعية.
د‌- توفير الخبرات القائمة على التعلم الموقفي.
(Joyce B.& Weil,1986,p.224)

 

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 432 مشاهدة
نشرت فى 9 أكتوبر 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,793,380