الأمريكيون تبرعوا بـ 291 مليار دولار للأعمال الخيرية في 2010 وثلث التبرعات لمؤسسات دينية
elbadil | June 20, 2011 | التصنيف : رسائل ودراسات, منوعات 4Share- الأفراد تبرعوا بـ 211 مليار والشركات والمؤسسات 55 مليار ..وخدمات التعليم تحصل علي 14% من التبرعات.
البديل - وكالات :
قالت دراسة أمريكية أن تبرعات الأمريكيين للأعمال الخيرية ارتفعت إلى 291 مليار دولار العام الماضي ، لكنها لا تزال أقل بنسبة ستة في المائة من الرقم القياسي الذي بلغته عام 2007 في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة للتعافي من أسوأ كساد شهدته منذ عقود.
وقالت مؤسسة (جيفينج يو.اس.ايه) و مركز (فيلانثروبي) بجامعة إنديانا إن تبرعات الأمريكيين في عام 2010 كانت اكبر بنسبة أربعة في المائة مقارنة بعام 2009 لتنتعش بعد أن أدى الكساد إلى اكبر تراجع في التبرع للأعمال الخيرية خلال أربعة عقود.
وتظهر تقديرات الدراسة التي تمت مراجعتها وبدأت عام 1956 أنه خلال الأزمة المالية انخفض العطاء بأكثر من عشرة مليارات دولار عام 2008 إلى 8 ر299 مليار دولار ثم انخفض بنسبة أكثر من ستة في المائة عام 2009 إلى 280.3 مليار دولار.
ويقول باتريك روني المدير التنفيذي لمركز (فيلانثروبي) بجامعة إنديانا إن العطاء في عام 2010 زاد بنسبة 2.1 في المائة.
واستطرد قائلا “لكن الواقع أن الكثير من المؤسسات التي لا تهدف للربح مازالت تعاني وإذا استمر نمو التبرعات بهذا المعدل فستستغرق العودة إلى مستوى التبرعات الذي رأيناه قبل الكساد العظيم خمسة أو ستة أعوام.”
وتقدر الدراسة أن التبرعات مصدرها نحو 75 مليون أسرة أمريكية وما يصل إلى 1.5 مليون شركة وما يقدر بنحو 120 ألف منشأة وقرابة 77 ألف مؤسسة. وتذهب هذه الأموال إلى أكثر من 1.2 مليون مؤسسة خيرية مسجلة ونحو 350 ألف محفل ديني أمريكي.
وارتفع العطاء الفردي بنسبة 2.7 في المائة عام 2010 إلى 211.7 مليار دولار وزادت الوصايا الخيرية بنحو 19 في المائة إلى 22.8 مليار دولار وظل العطاء المؤسسي على نفس مستواه البالغ 41 مليار دولار أما تبرعات الشركات فارتفعت بأكثر من عشرة بالمائة إلى 15 مليار دولار.
ويذهب أكثر من ثلث التبرعات الأمريكية لمجموعات دينية في حين يمثل التعليم 14 في المائة والتبرع للمؤسسات 11 في المائة وتتلقى الخدمات الإنسانية تسعة في المائة أما الصحة فتحصل على ثمانية في المائة والجماعات المجتمعية على ثمانية في المائة.
وحصلت الجماعات المعنية بالثقافة والفنون على خمسة في المائة من المجمل إلى جانب الشؤون الدولية التي تشمل الإغاثة والتنمية ومبادرات السياسة العامة. وحصلت الجماعات المعنية بالدفاع عن الحيوان على ما يصل إلى اثنين في المائة وذهبت نسبة اثنين في المائة إلى أفراد وكثيرا ما كان ذلك في صورة عقاقير.
ساحة النقاش