تقول دكتورة مها التونى، أستاذ أمراض الباطنة بجامعة عين شمس: يعود انتشار الأمراض المعدية الخطيرة فى مصر إلى عاملين رئيسيين، الأول عدم الالتزام بالأساليب المانعة لانتقال العدوى وعلى رأسها الاهتمام بالنظافة سواء الشخصية أو العامة..
والثانى: عدم توافر الوعى الكافى بطرق انتقال الأمراض، ومنها العدوى بالتلامس كما فى حالة الحشرات كالذباب.. نقل الطعام.. الأدوات.. يد ملوثة بالمرض لشخص سليم كما فى حالة الأمراض الجلدية.. وأمراض المعدة.... العدوى خلال الممارسات غير السليمة وأشهرها الإيدز.. وهناك أيضا العدوى بالرذاذ كما يحدث فى أمراض الجهاز التنفسى كالأنفلونزا والتهاب الحنجرة.
وهناك بعض القواعد الصحية السليمة الواجب الالتزام بها للوقاية.. هذه الأمراض والتى يعد أخطرها الأمراض الكبدية، تتلخص فى:
- عدم المشاركة.. فى الأدوات التى تؤدى لانتشار المرض مثل فرش الأسنان، أمواس الحلاقة وغيرها.. الأمور التى يستهين بها الناس.. وعلى الأسرة الموجود بها مريض عزل كافة أدواته.
- بالنسبة للحلاقين.. التأكد من تطهير ماكينة الحلاقة نفسها جيدا بعد التخلص من الشفرة بين الشخص والآخر ويفضل الاستعانة بماكينات أحادية الاستخدام.
- يجب على السيدات الحذر.. أن الجروح الناتجة عن المانيكير والباديكير.. تكون أحد أكبر أسباب انتقال الفيروسات الكبدية، فهناك عدد كبير يتشاركون نفس الأداة الواحدة وغير معلوم المريض من السليم ويفضل تخصيص آلات مستقلة.
- الحرص على التهوية الجيدة سواء فى المنازل أو وسائل المواصلات لأن الازدحام يساعد على نقل أمراض الجهاز التنفسى.
- بالنسبة لطلبة المدارس لابد من توعيتهم حسب عقليتهم وسنهم لأهمية غسل الأيدى.. وعدم استخدام أدوات الزملاء والابتعادعن أى مريض، ومن الضرورى أن تقوم المدرسة بعزل المرضى لحين شفائهم.
- لابد من تكثيف حملات التوعية الخاصة بالأمراض المعدية خاصة المدارس.. وتكون حملات التوعية فى الصيف لأمراض الجهاز الهضمى وفى الشتاء لأمراض الجهاز التنفسى.
|
ساحة النقاش