للأستاذ الجامعي للتقدم للمناصب
أسلوب اختيار القيادات الجامعية مازال تائها بين الانتخاب والتعيين, وينسي الجميع أنه لابد من ايجاد صيغة محددة لمجموعة من المعايير تحدد لكل وظيفة علي أثرها انتخاب او تعيين القيادة الجامعية.
والدكتور عبد الدايم نصير نائب رئيس جامعة الأزهر سابقا ومستشار شيخ الأزهر يطرح رؤية متكاملة حول هذه المعايير وتولي المناصب القيادية من رئيس جامعة ونواب وعمداء ووكلاء ورؤساء أقسام وضرورة ادخال كفاءة أداء الأستاذ في المهام المتوقعة منه داخل القسم والكلية والجامعة ضمن عناصر الأولوية وإضافة المهارات العامة ضمن التقويم مثل اجادة إحدي اللغات. مهارات استخدام الحاسب وغيرها.
وأضاف أن مهام أستاذ الجامعة الأساسية التدريس لمرحلتي الدرجة الأولي والدراسات العليا والنشاط البحثي( الأبحاث المنشورة) والاشراف علي الرسائل الجامعية وحضور وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والتأليف والترجمة وعضوية ورئاسة المنظمات والهيئات والجمعيات الاكاديمية والأنشطة الاكاديمية والفنية( المشاركة باللجان) والاشراف علي الأنشطة الطلابية والأنشطة العامة والمجتمعية.
ويوضح أنه مع هذه المهام يتم تحديد درجة للتقويم خلال السنوات الخمس الأخيرة ويضاف اليها الجوائز التي حصل عليها الأستاذ الجامعي سواء محلية او عالمية ليصبح الاجمالي في النهاية جملة الدرجات وكذلك نتيجة استطلاع الرأي لجميع هيئة التدريس ويتم ترتيب الأساتذة وفق مجموع ما حققوه من النهاية العظمي ومن يحصل علي أعلي الدرجات يعتبر هو الأفضل ويتم اختياره لرئاسة القسم او الوكالة او العمادة بالكلية وكذلك نواب ورئيس الجامعة.
وأكد أن الخبرة الادارية يجب أن تضاف الي المناصب غير العلمية ويحدد لها درجة وبذلك يمكن اختيار الأفضل من استطلاع اعضاء هيئات التدريس أو الانتخاب والتقويم الشامل خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ساحة النقاش