dأولاً : التعبيــــرc
B كيف تكتب موضوع التعبير ؟
à اقرأ رأس الموضوع قراءة جيدة حتى تفهم المطلوب وتحدد الأفكار .
à اكتب الأفكار التى تستوحيها من رأس الموضوع فى بداية الموضوع .
à مهد للموضوع بمقدمة مناسبة لا تخرج عن الموضوع .
à حاول أن تكون الأفكار على شكل أسئلة والموضوع إجابة على هذه الأسئلة .
à اكتب بخط واضح واترك سطراً ولا تنس علامات الترقيم .
à استشهد ما أمكن بالآيات والأحاديث والشعر والمواقف التاريخية المختصرة .
à تجنب الأخطاء الاملائية والنحوية فإنها تقلل الدرجة .
à لا تطل فتمل ولا تختصر فتخل , فالوسطية فى عدد الصفحات مهمة .
à انتقل من فكرة إلى فكرة واجعل موضوعك متصلاً وله بناء متماسك .
à اهتم بأسلوبك ومعلومتك لأن أساس التعبير الأسلوب الجميل والمعلومة المفيدة .
à اختصر وأوجز كل الموضوع فى الخاتمة وانتقى عباراتك لأن الخاتمة مهمة فالانطباع الأخير يدوم فاجعله آية أو حديث أو شعر .
à حاول أن تستفيد بما درسته من شعر وقراءة وقصة فى موضوعك .
ïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïï
ïïïïïïïïïïïïïïïïïï
B حب الوطن غريزة فطرية , تستقر فى كيان كل إنسان !! فما واجبنا نحوه ؟
* الأفكــــار :
1) حب الوطن من الإيمان . 2) أهمية الوطن .
3) مصر مهد الحضارة . 4) مصر فى القرآن والسنة .
5) مصر فى عيون العلماء والمؤرخين . 6) واجبنا نحو مصر .
7) الخاتمة .
ïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïï
الموضــــــوع
B وطنى مصر , ما أجملها من كلمة عظيمة حبيبة إلى القلوب , تتغنى بها الألسنة , وتنطق بها الشفاه من جيل إلى جيل , فما أطهرها من معنى يثير فى النفوس اسمى المشاعر , وأعذب الذكريات إنها جنة الله فى أرضه , وكنانته , من أرادها بسوء قصمه الله , فحب الوطن طاعة وعبادة , والموت من أجله شهادة , قال رسول الله (ص) : " من مات دون أرضه فهو شهيد " , وطنى مصر الحبيب , الذى أكلت من خيراته , وشربت من نيله , ومشيت على أرضه , وعشت تحت سمائه , وتعلمت فى مدارسه , حب يسرى فى قلبى ودمى , وما أجمل قول مصطفى الرافعى :
بلادى هواها فى لسانى وفى دمى ... ويمجدها قلبى ويدعو لها فمى
ولا خير فيمن لا يحب بلاده ... ولا فى حليف الحب إن لم يتيم
إننا كمصريين , رجال ونساء , كبار وصغار , مسلمون ومسيحيون نعتز بوطننا مصر , مصر العزيزة التى تتمتع بمكانة بارزة فى العالم القديم والحديث , فكلنا نفخر بمصر مهد الحضارة , ومنبع الثقافة وقلب العالم , ملأت الدنيا هداية وحضارة ونور , ذكرها الله فى القرآن وعظمها وذكرها الرسول فى السنة وقدسها , فقال تعالى : " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " , حقا ! إن الأمان فى مصر !! نعم إن السلام والإسلام فى مصر !! فهى خير بلاد الله , وشبابها أفضل جند الأرض كما أخبر الرسول (ص) : " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جنداً كثيفا , فذلك الجند خير أجناد الأرض , فهم فى رباط إلى يوم الدين وقال المؤرخ اليونانى هيرودت : ( إن مصر هبة النيل ) , وقال ابن خلدون عن مصر : ( لم أر فى البادية أو الحاضرة مدينة زاهرة مثل القاهرة ) .
فعلينا أبناء مصر أن نتحدى الصعوبات , ونجتهد فى نهضة بلادنا وأمتنا مهما كلفنا ذلك من جهد وتعب , فبلادنا تستحق منا الكثير , وهى رمز التحدى منذ القديم .
فهيا بنا إلى حب الوطن , والعمل من أجله , من أجل نهضة وتقدم ورقى , قال الشاعر :
لا تقربوا النيل إن لم تعملوا عملا *** فماؤه العذب لم يخلق لكسلان
وصدق الزعيم مصطفى كامل إذ يقول : إن لم أكن مصريا *** لوددت أن أكون مصريا
ويقول شوقى : وطنى لو شغلت بالخلد عنه *** نازعتنى إليه فى الخلد نفسى
ولمصر دور مشرق فى تاريخ الإنسانية قديما وحديثا : فمصر كانت مصدرا للغلال , وبرع المصريون القدماء فى الطب والهندسة وركوب البحر والفنون والآداب , كما أن المصرى القديم أول من كتب على ورق البردى فمكن البشرية من تسجيل الحضارة .
ولذلك أوجه كلماتى لوطنى مخلصا : وطنى ... يا من يسكن قلبى ويجرى حبه فى دمى يا واحة الرخاء وأرض العطاء ورمز الفداء من جيل إلى جيل .
يا مصر ... يا أم النيل والهرم يا كنوز الآثار يا مولد الفجر يا طلعة النهار يا سحر الليالى يا معانى الأشعار , يا روعة الميلاد يا تراب الأجداد يا ضحكة الوليد يا صرخة الشهيد واجبنا نحوك عظيم فلك منا الوفاء والعمل والعطاء ولك الحياة ولنا الفناء .
وقف الخلق ينظرون جميعـــا *** كيف أبنى قواعد المجد وحدى
وبناة الأهرام فى سالف الدهر *** كفونى الكلام عند التحـــــدى
ïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïï
ïïïïïïïïïïïïïïïïïï
B جائزة نوبل جائزة عالمية حصل عليها الكثيرون فى شتى المجالات ,
فماذا تعرف عنها ؟ ومن حصل عليها من مصر ؟
* الأفكــــار :
1) جائزة نوبل . 2) الذين حصلوا عليها من مصر .
3) واجب العلماء نحو وطنهم . 4) واجبنا جميعا نحو وطننا الحبيب مصر .
5) الدين يدعو للعلم . 6) الخاتمة .
ïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïï
الموضــــــوع
B جائزة نوبل جائزة عظيمة , فمن هو نوبل ؟ ذلك العالم العظيم الذى علم البشرية كلها قيمة العلم والعلماء .
هو عالم سويدى كان يجرى التجارب فى القرن التاسع عشر , واكتشف مادة من المفرقعات الناسفة تسمى ( الديناميت ) على أنها سوف تستخدم فى أغراض الخير مثل : نسف الجبال , وشق الطرق , وحفر الآبار ... الخ , ولكن هيهات هيهات فقد تدخل فى ذلك نفوس البشر فحولوا الخير إلى الشر , وحولوا الدواء إلى داء , وهذه طبيعة الإنسان – غفر الله له – فاستخدم العسكريون ( الديناميت ) مادة للحرب والهلاك والدمار مما أدى إلى موت الكثير : رجالاً ونساءً وأطفالاً بلا ذنب أو إثم , وحينئذ حزن ( الفريد نوبل ) حزنا شديدا وندم ندما عظيما وقرر أن يهب كل ما كسبه وحصل عليه من هذا الإختراع لكل عالم مفكر أو أديب بارع يهدف إلى الخير والسلام والإصلاح .
فأخذها من الدول الكثير إلى أن جاء دور مصر العظيمة بأبنائها فكان أول مصرى ينال جائزة نوبل كان الرئيس الراحل ( محمد أنور السادات ) فى مجال السلام , ثم لم تلبث مصر كثيرا حتى أنجبت آخرين قادرين على الحصول على هذه الجائزة فجاء المصرى الثانى الكاتب الأديب ( نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم ) ونالها فى مجال الأدب والقصة عن رواية " أولاد حارتنا " , وكان له غيرها من القصص الرائعة مثل : ( بين القصرين , السكرية , قصر الشوق ) , وكان ذلك فى عام (1988) ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين .
ثم لم تلبث مصر كثيرا وأنجبت الثالث العظيم الدكتور ( أحمد زويل ) الذى رفع اسم مصر والعرب عاليا خفاقا حينما حقق ذلك السبق وفاز بالجائزة فى مجال العلوم والكيمياء (1999) ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين , فقد اكتشف ( الفيمتوثانية ) وهو الذى يقيس حركة الخلية فى جزء من بليون ثانية , وصدق الله العظيم إذ يقول : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " كل ذلك العلم جاء من القراءة والإطلاع وهو أمر مهم , قال تعالى : " اقرأ باسم ربك الذى خلق "
ثم لم تلبث مصر كثيرا وأنجبت الرابع الدكتور / محمد البرادعى , الذى حصل عليها فى مجال الطاقة النووية واستخدامها فى مجالات الاصلاح , وما وصل هؤلاء العلماء إلى ذلك إلا بالعلم والإيمان والعمل والإجتهاد .
قال شوقى :
يا طالبا لمعالى المجد مجتهـــــدا *** خذها من العلم أو خذها من المال
بالعلم والمال يبنى الناس مجدهـم *** لم يبن مجد على جهل وإقـــــلال
فهيا بنا نقوم بواجبنا ونجتهد فى طلب العلم النافع حتى نبنى أنفسنا ونحقق مستقبلنا ونقدم مصرنا ونرضى ربنا , قال الشاعر :
على قدر أهل العزم تأتى العزائم *** وتأتى على قدر الكرام المكارم
ïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïï
ïïïïïïïïïïïïïïïïïï
B المدارس تصنع العقول , والمساجد تحسن الأخلاق , والنوادى تقوى الأجسام .
* الأفكــــار :
1) أهمية المدارس والعلم . 2) أهمية المساجد والأخلاق .
3) أهمية النوادى الرياضية . 4) دعوة الدين لكل ما سبق .
5) الخاتمة .
ïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïï
الموضــــــوع
B إن الإنسان العظيم يتمتع بإرادة قوية وعقل ذكى وأخلاق كريمة وجسد قوى كل هذه الصفات يحتاجها الإنسان حتى يتفوق ويكون حقا من جيل النصر المنشود جيل النهضة والتقدم لبلده وأمته فكيف نأتى بهذه الأمور العظيمة ؟
أولا : فى المدرسة نتربى جميعا معلمين ومعلمات , طلابا وطالبات , يتعلم الطلاب من معلميهم معانى الخير والحق والعدل والجمال حتى يعلو شأنهم وسط الناس ويحققوا ما يريدون , وها نحن نسمع القرآن يصرح قائلا : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " , ونسمع قول الرسول ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) , والمدرسة عزيزى الطالب هى بيتك الثانى الذى ترى فيه أصدقاءك وتمارس فيه الأنشطة المختلفة من صلاة ورياضة وحافة وإذاعة فينبغى الحفاظ عليها والانتماء لها .
وقال حافظ : عار على ابن النيل سباق الورى *** مهما تقلب دهره أن يسبقا
فتعلمــــوا فالعلم مفتاح العــــلا *** لم يبق بابا للسعــادة مغلقا
فالمسجد هو بيت الله والمحافظ على الصلاة هو من أهل الجنة إن شاء الله , فالمسلم المقيم للصلاة متصل بالله تعالى فنجده لا يعصى والديه ولا يقطع أرحامه ( أقربائه ) ولا يهمل فى مذاكرته ولا يسئ إلى أحد لأنه تربى فى بيت الله :
لا يصنع الرجال إلا *** فى مساجدنــــا الفســــــاح
فى روضة القــرآن *** فى ظل الأحاديث الصحاح
ثانيا : وعلى جيل النصر والنهضة أن يهتم بالمساجد فهى بيوت الله فى الأرض تعلمنا الصلاة والأخلاق الكريمة حتى نكون أعضاء فى مجتمع متحاب يسوده الحب والخير والسلام ويبعد عنه الحقد والكراهية والحسد , قال تعالى : " إنما المؤمنون أخوة " , وحثنا رسول الله على الصلاة وعلى الأخلاق الكريمة فقال : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) , فالعلم وحده لا يكفى دون إيمان وخلق وحسن علاقة بالله عز وجل .
قال حافظ إبراهيم : لا تحسبن العلم ينفع وحده *** ما لم يتوج ربه بخلاق
ثالثا : وعلى جيل المستقبل أن يهتم بالرياضة لأنها تقوى الجسد وتعين على المذاكرة والعمل وهى موهبة الكثيرين فلابد من ممارسة الموهبة والهواية , ولكن لا تشغلنا عن المذاكرة والدراسة , ( فالعقل السليم فى الجسم السليم ) وأمرنا الله بإعداد القوة والجسد والاهتمام به بممارسة الرياضة .
قال تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " .
وقال رسول الله (ص) : ( المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) , ووصانا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بممارسة الرياضة فقال : ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ) , ويعلم الجميع أن الرياضة هى جزيرة السلام العظمى فى المجتمع فيلتقى الرياضيون لا فرق بينهم فى اللون أو الجنس يحيى بعضهم بعضا قبل المباراة مما يدل على الأخوة والمساواة .
وبذلك كله أيها الأحباب نكون قد ساهمنا فى خلق جيل متكامل عقليا وخلقيا وجسمانيا , وحققنا المجد والعزة لوطننا وأمتنا وبالتالى نفوسنا , وأخيرا قال تعالى : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم " , " إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا " صدق الله العظيم .
ïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïï
ïïïïïïïïïïïïïïïïïï
B تمر الأمة العربية والإسلامية بمرحلة من أخطر المراحل وهى مرحلة تقرير المصير ولابد أن تتوحد كلمتها وإرادتها فى وجه العدو الأمريكى والصهيونى وإلا سيحدث ما لا يحمد عقباه .
* الأفكــــار :
1) معنى الوحدة وأهميتها . 2) الدين حث على الوحدة .
3) الصعوبات فى طريق الوحدة. 4) العرب قوتهم حين يتحدوا .
5) السوق العربية المشتركة . 6) ثروات العرب .
7) ثمار الوحدة ونتائجها . 8) الخاتمة .
ïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïï
الموضــــــوع
B ما أجمل أن يتحد العرب ولما لا ؟ ألم يعلموا أن يد الله مع الجماعة , آه لو توحد العرب !! ولما لا ؟ ألم يعلموا قول الله : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) , فالوحدة أمل الشعوب العربية والإسلامية منذ القديم وهى الآن فريضة شرعية وضرورة بشرية , فهى الوسيلة الوحيدة الآن للنصر على الأعداء وتحقيق الأهداف , قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) , ومن الطبيعى أن يكون هناك صعوبات أمام هذه الوحدة بسبب الاستعمار الذى قسم الدول العربية ووضع فيها بذور الفرقة والخلاف واعتزاز كل دولة بنفسها ونسيان حقوق الدول الأخرى .
ولابد من بذل الكثير من الجهود من أجل تحقيق هذه الوحدة , وليس معنى الوحدة العربية الإسلامية أن يصبح الوطن العربى كله دولة واحد برئاسة واحدة فهذا ليس ضرورى , ولكن يكون هناك آراء واحدة ومواقف واحدة , وحدة فى الاقتصاد بخلق السوق العربية المشتركة وتجنب اتفاقية الجات , وحدة فى الناحية السياسية والعلمية ... الخ .
ولابد من تفعيل دور الجامعة العربية على الأقل فى مساعدة الدول المحتلة والمغتصب أراضيها مثل فلسطين والعراق , فقال تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان " فالوحدة والتعاون بين الشعوب العربية من أهم مقومات النصر على العدو الصهيونى والأمريكى قال تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " فالأمة العربية جسد واحد لا يصح أن ينزع منه عضو , قال رسول الله (ص) : ( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له الجسد بالسهر والحمى ) , فهذه هى مكانة الأمة العربية منذ القديم أمه عريقة لا تغلب , لا تهزم , لا تستذل لها الصدر دون العالمين أو القبر .
قال ( محمود حسن اسماعيل ) :
يا سماء الشرق طوفى بالضياء *** وانشرى شمسك فى كل سماء
ذكريه واذكـــــــرى أيامـــــــه *** بهدى الحق ونـــــــور الأنبياء
كانت الدنيــــــــا ظلامـا حـوله *** وهو يهدى بخطــــاه الحائرينا
ونعود مرة أخرى إلى السوق العربية المشتركة وقد أصبح السعى فى اتمامها أمرا واجبا ومعلوما من الواقع بالضرورة , وتعالوا بنا أيها السادة ننظر نظرات سريعة إلى العالم المتقدم من حولنا كيف يتحد ويتجمع رغم ما بينه من فوارق واختلافات .
فى أوربا تجمع أكثر من خمس عشرة دولة تحت مسمى السوق الأوربية المشتركة وصدرت لها عملة موحدة هى ( اليورو ) رغم أن فكرة السوق العربية المشتركة أقدم منها بكثير .
وفى جنوب شرق آسيا تكتل اقتصادى آخر يسمى ( آسيان ) وتكتل اقتصادى آخر لدول جنوب شرق أفريقيا ( الكومب ) وسوق ( مير ) فى أمريكا الجنوبية , فلماذا لا نتحد , ولما لا نتجمع والوطن العربى يضم اثنتين وعشرين دولة تقع فى موقع فريد من المحيط إلى الخليج مما يعطيه المكانة التجارية والحربية , ونملك ما لا يملكه غيرنا من المساحات الزراعية والمواد الخام والبترول والغاز الطبيعى , فكل عربى ومسلم فى هذه البلاد يحلم بتلك الوحدة فمتى يتحول الحلم إلى حقيقة ؟!
وما نيـــل المطالب بالتمنــى *** ولكن تؤخذ الدنيا غلابـــا
وما استعصى على قوم منال *** إذا الإقدام كان لهم ركاب
ïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïï
ïïïïïïïïïïïïïïïïïï
B الشباب : أساس النهضة وله دور عظيم فى الانتاج والتقدم .
* الأفكــــار :
1) أهمية الشباب لكل أمة . 2) اهتمام الدين بالشباب .
3) نماذج من الشباب الناجح . 4) دورنا فى الاهتمام بالشباب .
5) دور الشباب فى زيادة الانتاج والتقدم . 6) الخاتمة .
ïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïï
الموضــــــوع
B الشباب هم أساس النهضة والتقدم , وعصب الأمة وروحها , وقلب الوطن النابض وساعده القوى , وجيشه المجاهد وسيفه المهند , فإذا أردت أن تعرف تقدم الوطن أو تأخره فياترى تنظر إلى من ؟ لا شك أنك تنظر إلى الشباب , نعم إلى الشباب تنظر إلى الشباب معلم أو معلمة , طبيب أو طبيبة , مهندس أو مهندسة , طالب أو طالبة . . . إلخ , انظر إليهم فى أخلاقهم وعلمهم وملابسهم وكلامهم , فمن يقدم الوطن إلا الشباب ؟ ! ومن يحمى الحمى إلا الشباب ؟ ! ومن ينصر الأمة إلا الشباب ؟ ! ومن يبر والديه إلا الشباب ؟ ! ومن يحرر المقدسات إلا الشباب ؟ ! . . . بارك الله لنا فى شبابنا وفتياتنا جميعاً , ومن أجل ذلك وصانا الرسول بالشباب فقال : ( استوصوا بالشباب خيراً فقد نصرنى الشباب وخذلنى الشيوخ ) , فما أجمل أن يهتم طلابنا وطالباتنا بالعلم والإيمان والأخلاق والصلاة والرجولة والكرامة وبر الوالدين وصلة الأرحام وقضايا الوطن المهمة وشئون الأمة وتحرير المقدسات , وهؤلاء الشباب تهتم بهم الدولة وتجعلهم فى أماكن مرموقة وتجعلهم قادة وتضعهم فى مكانة عالية وتغدق عليهم الجوائز والأوسمة وهؤلاء قال الله فيهم : ( إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى ) , فعلى شباب مصر أن يهتم بالعمل والمذاكرة إن كان طالباً وأن يهتم بالإنتاج والعمل إن كان خريجاً وموظفاً , فما أجمل أن نأكل من عمل أيدينا وما أجمل أن نحافظ على شعار ( صنع فى مصر ) , وتعالوا بنا نرى كيف وصف الشاعر ( إبراهيم الناجى ) شباب مصر فقال :
شباب إذا نامت عيــــون فإننا *** بكرنا بكور الطير نستقبل الفجرا
شباب نزلنا حومة المجد كلنـا *** ومن يغتدى للنصر ينتزع النصر
فيا أحفاد عمرو وخالد وصلاح الدين كونوا رجالاً عظاماً نافعين واذكروا قصص الوطنين أمثال مصطفى كامل وعرابى وفريد أو كونوا علماء ناجحين أمثال زويل ويعقوب ونجيب فإن ذلك طريق المفلحين .
دعونى أهمس فى أذنكم بمقولة قالها علينا الغرب قديما :
( إن العرب يأكلون ما لا يزرعون , ويلبسون ما لا ينتجون , ويقولون ما لا يفعلون , ويفعلون ما لا يعقلون ) , وقد بدأت هذه المقولة تتغير الآن فشاركوا جاديين فى هذا التغيير ولا تقفوا سلبيين أعزكم الله , ولنسمع إلى الطبيب ( إبراهيم ناجى ) ينادى علينا جميعا فيقول :
تعالوا نقل للصعب أهلا فإننـا شباب ألفنا الصعب والمطلب الوعرا
تعالوا فقد حانت أمور عظيمة فلا كــان منا غافـــــل يصم العصرا
إن العمل أساس الحياة وروحها وهو الذى يعطى صاحبه المكانة بين الناس ويكسبه الحب والاحترام ما دام العمل شريفا , قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( إنى أرى الرجل فيعجبنى فإذا قيل : لا يعمل سقط من عينى ) , وصدق الله العظيم ( هو الذى جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه ) .
أحبائى الشباب ...
كونوا قوة لأمتكم ووطنكم بالعلم والإيمان واتخذوا القدوة الحسنة من نبيكم وأصحابه وإياكم وإنتظار الحق قبل أداء الواجب , ولا تظنوا أن التفوق والمجد والعمل يدق على باب أحد ويذهب إليه فلابد لكم من السعى له والنشاط فى تحصيله والله معكم ولن يبخسكم أعمالكم .
لا تحسبن المجد ثمرا أنت آكله *** لن تبلغن المجد حتى تلعق الصبرا
ïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïï
ïïïïïïïïïïïïïïïïïï
B كل الشعوب العربية ترحب بالسلام وتتطلع إلى المزيد من التنمية والرخاء .
* الأفكــــار :
1) أمنية السلام العادل . 2) مفهوم السلام وأهميته .
3) الإسلام دين السلام . 4) الصراع العربى الإسرائيلى .
5) دور مصر فى تنشيط السلام فى المنطقة . 6) ترحيب الشعوب العربية بالسلام .
7) الجميع يتطلع إلى مستقبل آمن فى ظل السلام . 8) الخاتمة .
ïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïïï
الموضــــــوع
B لا شك أن المنطقة العربية كلها تتمنى أن يعم العالم والوطن العربى سلام شامل عادل , نعم سلام عادل , لا تظلم فيه دولة ما , ويغتصب حق من حقوقها , ولا يدخلها مستعمر ينهب ثرواتها ويأخذ خيراتها زاعماً أنه جاء من أجل السلام والبناء والتعمير !! فكيف يكون ذلك ؟ ! كيف يصبح المحتل المغتصب مصلحاً وداعياً للسلام ؟ ! إنهم ما جاءوا أرضنا إلا لخيراتنا وبترولنا , فمتى تعيش فلسطين والعراق ولبنان والسودان وكل الدول العربية فى سلام آمن عادل ؟ متى يأمن كل والد على أولاده ؟ متى تطمئن النفوس فى المضاجع ؟ يا كل دول العالم الحديث نريد أن نعيش فى سلام ونسمع كلام رب الأنام ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ) , ونسمع لرسول الله ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) فلا معنى لمجتمع بلا حب , ولا وجود لحب دون أن يغمر السلام كل الدول , ولا دخول جنة إلا بنشر السلام العادل .
وبعد ذلك كله , فما مفهوم السلام ؟ السلام هو سلوك حيوى معيشى ينبع من قيم المجتمع واتجاهاته ويجب أن يربى عليه الأفراد منذ نعومة أظافرهم , والاسلام كما سبق دعا إلى السلام العادل فقال ( ادخلوا فى السلم كافة ) واختار الله عزوجل لنفسه اسم ( السلام ) ولا عجب فى ذلك فهو السلام سبحانه وتعالى , وكل ذلك دليل على أن العرب لا يجيدون العنف والإكراه والإرهاب .
قال تعالى ( لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى ) , وقال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ) , وما أجمل ما قاله الشاعر / محمود شاور ربيع :
تحياتــــى لمجتمع السلام *** وكفــى ممسك بيد الحسام
فإن جنحوا لسلم فهو سلم *** ترف عليه أسراب الحمام
فمتى تنزع هذه الشوكة من جسد الأمة العربية ؟ ! ومتى نتخلص من هذا الداء العضال ألا وهو إسرائيل وأمريكا ؟ فهما أساس الحروب والعدوان فى المنطقة وبدأت بذلك إسرائيل
ساحة النقاش