إثيوبيا تحضّر لإنشاء «أضخم سد» على النيل وحركة تغييرات واسعة فى «الرى» كتب متولى سالم ١٣/ ٣/ ٢٠١١ |
كشفت صحيفة «فورتن» الإثيوبية، عن بدء حكومة أديس أبابا فى التحضير لإنشاء أضخم سد على النيل الأزرق، فى المنطقة الحدودية بين إثيوبيا والسودان. ولفتت الصحيفة إلى أن السد المزمع إنشاؤه يمكنه احتجاز أكثر من ١٧ مليار متر مكعب من المياه سنويا. فيما اتهمت مصادر مصرية مطلعة إثيوبيا بتجاهل المشاريع المشتركة الجارى دراستها، فى إطار مبادرة حوض النيل. وقالت المصادر - طلبت عد ذكر أسمائها - إن الخطط الإثيوبية لإنشاء سد جديد على النيل الأزرق تمثل خرقاً واضحاً لمبادئ هذه المبادرة. وحذرت من أن هذا السد سوف يشكل خطراً على حصة مصر من مياه النيل، فى حالة عدم الاتفاق مع الجانب الإثيوبى على طريقة تشغيله. وطالبت المصادر باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة الخرق الإثيوبى لمبادرة حوض النيل، التى تؤكد ضرورة توافق الآراء قبل الشروع فى إقامة سدود على نهر النيل، ولفتت إلى أن رئيس قطاع مياه النيل التابع لوزارة الرى، لم يقدم المعلومات اللازمة لمواجهة الدراسات التى تعدها إثيوببا، لإقامة عدد من السدود على نهر النيل، والتى أفادت تقارير صحفية بأن عددها يصل إلى أكثر من ٧ سدود جديدة، موضحة أن مصر علمت بالخطط الإثيوبية من خلال وسائل الإعلام. وعلمت «المصرى اليوم» أن الدكتور حسين العطفى، وزير الموارد المائية والرى، سوف يجرى حركة تغييرات واسعة فى قطاع مياه النيل، والأجهزة الفنية التابعة له، وبعثات الرى فى السودان وجنوب السودان وأوغندا. وتوقعت مصادر مطلعة أن تتم إقالة الدكتور عبدالفتاح مطاوع، رئيس قطاع مياه النيل، بسبب مسؤوليته عن حدوث انتكاسة فى مفاوضات مبادرة حوض النيل على مدار الـ ٨ سنوات الماضية، على حد قول المصادر |
ساحة النقاش