د. أشرف شعلان.. رئيس المركز القومي للبحوث:
البحث العلمي يحتاج إلي مرتبات مرتفعة.. وأطالب بتعيين أوائل الخريجين
بثينة عبدالحميد
كل من يتحدث عن مصر المستقبل بعد ثورة 25 يناير يضع العلم والبحث العلمي في مقدمة الأولويات التي يحتاجها المجتمع مع الديمقراطية لتحقيق التقدم الذي ننشده.. ولكن السؤال الان هل يسمح وضع البحث العلمي الحالي بالقيام بهذه المهمة؟ أم سيظل الوضع علي ما هو عليه..؟
طرحت السؤال علي د. أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث.. وهو أكبر مؤسسة بحثية بين المراكز البحثية التابعة للبحث العلمي.. وأمل مصر في البحث العلمي.. فقال إن البحث العلمي نتاج فكري. ويحتاج الي تفرغ كامل من الباحث لعمله وذهن صاف.. وهذا يتعارض مع الوضع الحالي لأعضاء هيئة البحوث.. ومرتباتهم الضعيفة.. ودلل علي ذلك بأن ميزانية المركز 260 مليون جنيه منها 220 مليون جنيه مرتبات لأعضاء هيئة البحوث والإداريين و15 مليونا فقط لتمويل الأبحاث للباب السادس.. و20 مليون جنيه للأجهزة العلمية والكيماويات وهذا الرقم يحتاج ضربه في عشرة أي مضاعفته عشر مرات لأنه لا يكفي إلا لشراء 10% فقط من احتياجاتنا الفعلية من هذه الأجهزة كبحث علمي وهذا يؤدي الي تعطيل القوي البشرية والأفكار التي يمكن تنفيذها.
الحل لهذه الإشكالية انتاج بحث علمي في ظروف طبيعية ورفع المرتبات بصورة لائقة.. مشيرا الي أن مرتب شباب الباحثين يبدأ من 400 جنيه.. وهو طالب ماجستير ويحتاج للصرف علي رسالته وطبعها.
أكد انه تقدم بمذكرة بالفعل لهذا المطلب كأولوية أولي وزيادة تمويل التجهيزات والكيماويات أيضا.. الي د. عمرو سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وطالب بالعودة الي تعيين الأوائل من الخريجين المتميزين ممن لديهم مؤهلات في اللغة والحاسب.. وأكد أنه من جهته بدأ بالفعل في الاستجابة للمشروعات البحثية التي طرحت مؤخرا ومنها ممر التعمير والتنمية.. ودعا العلماء بالمركز للمشاركة في هذا المشروع العملاق وتجميع الأبحاث والدراسات التي يمكن الاستفادة منها في هذا المشروع الضخم.. مشيرا الي أنه سيدعو د. فاروق الباز لمناقشة أعضاء هيئة البحوث وتبادل الرأي لتحديد الأدوار المختلفة لشعب المركز في المشروع.
أكد ان هناك خطة لتطوير المركز أهم بنودها عدم قبول الواسطة.. وتأهيل شباب الباحثين وتنمية مهاراتهم من خلال دورات تدريبية في التحليل الاحصائي. وكتابة المقترحات البحثية ومهارات العرض. وتحليل البيانات. وأمان المعامل واخلاقيات البحث العلمي.
بالاضافة الي ما سبق تقرر قصر التحويل للأبحاث المقترحة علي الأبحاث التي يحتاجها المجتمع وقطاع الانتاج.. ولها مردود اقتصادي.. وعدم قبول الأبحاث الخاصة..
وفي إطار التطوير أيضا تقرر ان تضم مجالس الأقسام في تشكيلها 2 من شباب الباحثين للمشاركة في الإدارة.
عاد د. شعلان مرة للمشاكل التي يعاني منها البحث العلمي وهي التسويق قال انه لكي يتم التسويق لابد أن يسبقه دراسة جدوي اقتصادية للمشروع البحثي.. وهذه الدراسات لها تكلفة عالية لا تتحملها ميزانية البحث العلمي!!
ولذا فهو يطالب بأن تتولي هيئة متخصصة عمل دراسات الجدوي الاقتصادية للمشروعات البحثية المتميزة.
قال ان لائحة الترقيات لأعضاء هيئة البحوث تحتاج الي تعديل لأن ما ينطبق علي الجامعات يمكن تعديله بالنسبة لنا.. بحيث يتم ربط الترقية بالجانب التطبيقي.. باختراع واحد تطبيقي.
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 396 مشاهدة
نشرت فى 7 مارس 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,607,350