أكدت الدكتورة "هناء إسماعيل" مدير إدارة الابحاث بمركز سوزان مبارك الإقليمي لصحة وتنمية المرأة أن هناك العديد من العوامل التي تسهم في زيادة معدلات العنف ضد المرأة. وتجيء في مقدمتها العوامل الثقافية والدينية والتي يفهمها قطاع عريض من الشعب المصري بطريقة مغلوطة وغير صحيحة بما يساهم في تنشئة الشباب وتوعيتهم بتلك المفاهيم الخاطئة.
جاء ذلك في الندوة التي اقيمت بالمركز والتي تدين العنف ضد المرأة حيث تم اجراء بحث يشمل عددا كبيرا من الرجال والنساء وتناول جميع مظاهر العنف التي تتعرض له المرأة بمحافظة الإسكندرية وجاءت نتيجة بأن 75% من السيدات تعرضت للعنف وأن 75% من الرجال أوجدوا تبريرا للزوج في حقه لضرب زوجته وهذا يتنافي مع تقاليد المجتمع وديانته حيث انتشرت ظاهرة ضرب الزوجات بين فئة المناطق الشعبية والتي تعتبي الضرب وسيلة لتقويم السلوك وسلوك مباح لرجال الأسرة في تأديب فتياتها وسيداتها.
كذلك تدني المستوي الثقافي بين تلك الفئات خاصة بين الزوجين وعدم معرفتهما بحقوقهما وواجباتهما الزوجية تجاه بعضهما البعض بما يساهم في تنشئة صغارهما بتلك المفاهيم المغلوطة.
أيضا العوامل الذاتية لدي المرأة وفي مقدمتها الإستسلام للعنف وعدم دفاع المرأة أو الفتاة عن نفسها زاد من معدلات تعرضها لأنواع عديدة من العنف.
أوصت الندوة التي رأسها الدكتور "حسن سلام" مدير المركز بضرورة تعيد النظرة المجتمعية للمرأة وتغيير نظرة المرأة لذاتها ونفسها وتصحيح تلك المفاهيم بصوره سليمة يساهم في خفض معدلات العنف ضد المرأة
ندوة تناقش العنف ضد المرأةكتبت هالة سالم:الخميس 10 فبراير 2011
المصدر: http://www.almessa.net.eg/
نشرت فى 10 فبراير 2011
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,793,186
ساحة النقاش