الشباب يعاني من أزمات خطيرة دفعته للتظاهر
نحن نعيش في عالم متغير ونشهد ثورة حقيقية في عالم الاتصالات بدلت العالم, فوداعا لوسائل الاتصال القديمة التي ظهرت في القرن العشرين فهي كانت بطيئة لكن النت والمحمول يمكنهما تجميع مئات الآلاف في ساعات قليلة,
دون الإمساك بدليل علي أحد في الغالب, فكله في الهوا. هذا مايؤكده الدكتور سعيد عبدالعظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة وممثل الجمعية العالمية, نحن لم نتعلم من التوانسة كيف نخرج بمظاهرات, فهي موجودة في مصر منذ عدة سنوات, كما أن الظروف في مصر مختلفة فنماذج المظاهرات موجودة لكنها تجهض بسرعة, لافتقاد القيادات المعارضة, لكن النت والمحمول وفرا للشباب الاتصال مع بعضه دون قيادة فهم يقودون أنفسهم لأن لهم مطالب محددة وواضحة وكثير منها مشروع.
وعن التأثير الخارجي علي شباب المظاهرات يشير إلي أن التأثير المباشر غير موجود لكن التأثير غير المباشر موجود فهناك تواصل بين الشباب في جميع أنحاء العالم والأفكار تتنقل بيسر عالميا ومحليا دون مضايقة من الحكومات, وهذا يؤكد أن العالم أصبح قرية صغيرة. وما هي أساليب الوقاية؟.. أوضح الدكتور سعيد عبدالعظيم أن شبابنا يجب ألا نتركه عريانا, فيجب أن نغطيه ونستره فهو يعاني الفقر والغلاء والجوع والبطالة وعدم الزواج وصعوبة العلاج, كما أن الأسر ممزقة والعشوائيات أفرزت شبابا هشا يربي في الشارع وتؤثر فيه التوجيهات المختلفة خارجية أو داخلية
ساحة النقاش