رغم تزايد النداءات للمطالبة بحقوق المرأة, والدفاع عن كرامتها امام عنف الرجل, إلا أنه أصبح ضحية للعنف الاجتماعي من جانب المرأة من خلال تعرضه لأنواع متعددة ومستحدثة من العنف داخل الأسرة وخارجها.
دراسة حديثة أعدها إبراهيم البيومي غانم بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية حول مستجدات العنف الاجتماعي في مصر كشفت عن أن04% من الزوجات يضربن أزواجهن وأن العنف يزداد بين الأميات بنسبة87% مقارنة بالمتعلمات.
الدراسة أجريت علي عينة من051 شخصا بشكل عشوائي لمستويات اجتماعية مختلفة, وكشفت النتائج عن ان خمس العينة من النساء يمارسن العنف ضد أزواجهن وتتراوح أعمارهن ما بين03 و04 عاما, من خلال الضرب والخنق والتسمم وتستخدم5.62% منهن آلات حادة وأقراصا منومة و4.8% يستخدمن الأساليب العصبية, و6.3% يستخدمن الضرب ثم الاشتباك بالايدي2%, ويتزايد العنف خلال أشهر الصيف خاصة في نهاية الشهر وبعد العودة من العمل.
وأكدت الدراسة أن الأسباب التي تدفع المرأة إلي العنف ضد زوجها هي سوء المعاملة, والخلاف علي تربية الأبناء, والتهديد بالطرد من المنزل, وانخفاض التوافق الجنسي.
وكشفت الدراسة أن الزوجات يعتبرن العنف وسيلة فعالة في حسم النزاع ووقفه عند حده, كما أن ثلث النساء لا يشعرن بالندم لتصرفاتهن بل يشعرن بالارتياح لضربهن أزواجهن ويتزايد العنف بين الزوجات الأميات بنسبة3.87%, والحاصلات علي مؤهلات عليا4.1%.
وتزيد النسبة في القاهرة والاسكندرية عن الوجه القبلي تليها المدن الساحلية
ساحة النقاش