فى استطلاع لـ«القومى للبحوث الاجتماعية»: مياه الشرب النظيفة والمجارى العمومية والمواصلات المريحة.. أحلام المصريين فى ٢٠١١ كتب ريهام العراقى ١٨/ ١/ ٢٠١١ |
«أحلام المصريين وآليات تحقيقها ومعوقاتها.. وهل يوجد حلم قومى؟» استطلاع رأى قام به المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية على عينة تكونت من ٢٩٥٦ شخصاً، كشف عن أن تحقيق العدالة، والاستقرار السياسى وخفض الأسعار وشرب مياه نظيفة وتوفير مواصلات مريحة هى أحلام المصريين فى ٢٠١١. ورصدت الدراسة أن ٧٧.٦% من أفراد العينة لا يحلمون بتقلد أى مناصب، وجاءت النسبة من خلال السؤال الذى وجهه إليهم «إيه المنصب اللى بتحلم تاخده»، ورأى ٢١% منهم أن السبب أنه لا يوجد أمل فى تغيير مصر للأحسن بسبب عدم تغيير النظام السياسى طوال الأعوام السابقة وتراجع الاقتصاد بصورة كبيرة وارتفاع الأسعار وانتشار الفقر. وتمنى ٣.١% من أفراد العينة أن يصبحوا نواباً فى البرلمان، لخدمة الناس بنسبة ٤٤.٩%، ثم لخدمة البلد وتحقيق وضع اجتماعى، وجاء توسيع دائرة العلاقات الشخصية من الأسباب التى ستدفعهم لتحقيق هذا الحلم. ومن الأسئلة الأخرى التى طرحتها استمارة الاستبيان على أفراد العينة: «إيه الحاجات اللى بتقلقك من بكرة»؟، جاء ارتفاع الأسعار فى المرتبة الأولى بنسبة ٥١.٣% ، يليه المرض بنسبة ٤٠.٥% ثم الفقر بنسبة ٢٧.٨% وسجلت البطالة نسبة ٢٧.٦%. أما العوامل التى رصدتها الدراسة وتساعد على اطمئنان المصريين للغد، سجلت «لما ظروف البلد تتحسن» أعلى نسبة ووصلت ٤٢.٥% من إجمالى العينة، أما تحقيق العدالة فجاء فى المرتبة الثانية بنسبة ٢٥.٢% ، وسجلت الرعاية الصحية الجيدة المرتبة الثالثة بنسبة ٢٣.٣%. وعن الخدمات التى يتمنى المصريون الحصول عليها فى المستقبل، جاء شرب مياه نظيفة فى المرتبة الأولى بنسبة ٤٢.٤%، تليها توصيل مجارى عمومية بنسبة ٤٢.٢%، وسجل توفير مواصلات مريحة المرتبة الثالثة بنسبة ٣٨.٩%. وحول المشكلات التى يحلم المصريون أن تمنحها الحكومة أولوية فى المستقبل، جاءت مشكلة البطالة من أهم المشكلات التى يواجهها المصريون بنسبة ٦١.٥%، وسجل الغلاء المشكلة الثانية بنسبة ٥٢.٢%، ثم الرعاية الصحية بنسبة ٤٢.٥% ثم الفقر بنسبة ٣٥%، وتطوير التعليم بنسبة ٣١.١%. وفى قضية التعليم تمنى ٦٠% من أفراد العينة تعليم أبنائهم فى المدارس الحكومية لأنها على قد فلوسهم، فيما تمنى آخرون منهم بنسبة ١١.٥% المدارس الدولية واللغات، لأنها تدرس اللغات الأجنبية بشكل أفضل، تليها المدارس الأزهرية بنسبة ١٠.٤%، ورفض ٨٢.٢٥% من أفراد العينة الهجرة إلى دولة أخرى ، فيما وافق ١٧.٨% الهجرة إلى أى بلد عربى خليجى» لأن فلوسها كتير وفرص العمل بها أكثر وتحترم آدمية الإنسان». وعن الإجراءات التى يجب أن تتبعها الحكومة لتحسين الاقتصاد، رأى ٦١.٩% من العينة ضرورة تحديد الأسعار، وطالب ١٩.٦% منهم المحافظة على الدعم، وشدد ١٥.٦% منهم على تجريم الاحتكار. «تحلم بإيه لمصر»؟ أحد الأسئلة الموجهة للعينة، جاء حلم تحسن الاقتصاد فى المرتبة الأولى بنسبة ٤١.١%، تليها حل مشكلة البطالة بنسبة ٣٦.٨%، ثم القضاء على ارتفاع الأسعار بنسبة ٣٥.٣%، وسجل حلم الاستقرار السياسى نسبة ٣٠% وجاء القضاء على الفتنة الطائفية بأقل نسبة وهى ٠.٩%. وعن الصعوبات التى من الممكن أن تقابلنا لتحقيق حلم الارتقاء بمصر، سجلت الزيادة السكانية أولى التحديات بنسبة ٣٣.١%، يليها الوضع الاقتصادى فى مصر بنسبة ٣٢.٤%، ثم كثرة الضغوط الداخلية التى تمر بها مصر وسجلت العينة نسبة ٢٦.٦%، أما عدم رغبة صناع القرار فى الارتقاء بمصر فجاءت نسبتها ٢٠.٥%. وعن الدور الذى يتمنى المصرى تحقيقه فى مجلس الشعب فى المستقبل، جاءت أول أمنية أن يكون فى خدمة مصالح الشعب فعلاً بنسبة ٦٢.٣%، تليه أن تكون التشريعات فى مصلحة الشعب وسجلت ٣٤.٢% ، ثم أن يكون له دور أقوى فى مساءلة الحكومة بنسبة ٢٠.٩%. وحول الدور الرئيسى الذى يحلم المصرى أن تقوم به الأحزاب مستقبلا، «أن يكون لها وجود بين الناس وتعمل على حل مشاكلهم» سجلت الأعلى بنسبة ٥١%، تليها أن تقوم بدور أكبر فى محاربة الفساد بنسبة ٣٨.٦%، ثم أن تحاسب الحكومة بنسبة ١٥.٩%. وفى الإجابة عن سؤال «نفسك علاقة الحكومة بالناس تكون إزاى؟»، جاء الاهتمام بمشاكل الشعب بصورة أكبر فى المركز الأول بنسبة ٥٢.١%، ثم أن تكون هناك ثقة أكبر بينها وبين الشعب بنسبة ٤٢.٨%، تليها خفض الأسعار بنسبة ٣٢.٤% لأفراد العينة، وتوفير فرص عمل أكثر بنسبة ٣٠.٩%، وسجل احترام آدمية الإنسان المصرى نسبة ٢٦.٧%. «إيه اللى تتمناه لدور مصر مع العرب؟» أحد الأسئلة الموجهة للعينة، جاءت النسبة الأعلى أن تقوم بتوحيد العرب فى دولة واحدة وسجلت نسبة ٦١.٩%، تليها أن تمارس دورا قياديا فى القضايا العربية وسجلت ٤٦%، وعن العلاقات المصرية الإسرائيلية تمنى ٧١.١% من العينة أن يعم السلام ، وطالب ١٣.٢% منهم بإلغاء معاهدة السلام، أما العلاقات المصرية الأمريكية فرأى ٣٨.٨% منهم أن العلاقات جيدة، وطالب ٣١.٧% من العينة بدعم العلاقات أكثر، وتمنى ١٥.٦% بقطع العلاقات مع أمريكا. وعن البلاد التى يتمنى المصرى أن تصبح مصر مثلها، تصدرت أمريكا الدولة الأولى بنسبة ٢٠.٧% بسبب ارتفاع مستوى المعيشة واحترام المواطن وتقديره والاهتمام بالتعليم، تليها دولة الصين بنسبة ٢٠.٥%. وتمنى ٥١.٨% من العينة العمل فى الحكومة لأن فيها أماناً وظيفياً، فيما يحلم ٢٦.٩% منهم بالعمل فى البنوك أو شركات البترول لأن مرتباتها مرتفعة - على حد قولهم. http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=285093&IssueID=2019 |
استطلاع رسمى يرصد أحلام المصريين فى ٢٠١١: العدالة والاستقرار وتطوير التعليم والمياه النظيفة كتب ريهام العراقى ١٨/ ١/ ٢٠١١ |
كشف استطلاع رأى، أجراه المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية الذى ترأسه د. نجوى خليل، على عينة من ٢٩٥٦ شخصا، عن أن تحقيق العدالة، والاستقرار السياسى، وخفض الأسعار، وشرب مياه نظيفة، وتوفير مواصلات مريحة، تتصدر قائمة أحلام المصريين فى ٢٠١١. ورصد الاستطلاع، الذى حمل عنوان: «أحلام المصريين وآليات تحقيقها ومعوقاتها.. وهل يوجد حلم قومى؟»، أن ٧٧.٦% من أفراد العينة لا يحلمون بتقلد مناصب، والسبب فى رأى ٢١% منهم يعود إلى أنه لا يوجد أمل فى تغيير مصر، بسبب عدم تغيير النظام السياسى طوال الأعوام السابقة، وتراجع الاقتصاد بصورة كبيرة، وارتفاع الأسعار، والفقر وتمنى ٣.١% من أفراد العينة أن يصبحوا نوابا فى البرلمان لخدمة الناس، و٤٤.٩% لخدمة البلد، وتحقيق وضع اجتماعى. أما العوامل التى تساعد على اطمئنان المصريين بشأن المستقبل، فسجلت الإجابة «لما ظروف البلد تتحسن» أعلى نسبة تصويت بواقع ٤٢.٥% من إجمالى العينة، أما تحقيق العدالة فجاء فى المرتبة الثانية بنسبة ٢٥.٢%، وسجلت الرعاية الصحية المرتبة الثالثة ٢٣.٣%. وعن الخدمات التى يتمنى المصريون تحقيقها فى المستقبل، جاء توفير مياه نظيفة فى المرتبة الأولى بنسبة ٤٢.٤%، يليه توصيل مواسير صرف عمومية ٤٢.٢%، وتوفير مواصلات مريحة ٣٨.٩%. وكان أحد الأسئلة الموجهة للعينة هو «تحلم بإيه لمصر؟»، وجاء حلم تحسن الاقتصاد فى المرتبة الأولى بنسبة ٤١.١%، يليه حل مشكلة البطالة ٣٦.٨%، ثم القضاء على ارتفاع الأسعار ٣٥.٣%، وسجل حلم الاستقرار السياسى ٣٠% وسجل القضاء على الفتنة الطائفية ٠.٩%. وعن البلاد التى يتمنى المصرى أن تصبح مصر مثلها، تصدرت أمريكا القائمة بنسبة ٢٠.٧%، بسبب ارتفاع مستوى المعيشة واحترام المواطن وتقديره والاهتمام بالتعليم، تليها دولة الصين بنسبة ٢٠.٥%.
|
ساحة النقاش