يشهد مشروع خريطة التحرش الجنسي الذي أطلقته مجموعة من السيدات المصريات علي الإنترنت إقبالا من المتطوعين الذكور الراغبين في مواجهة المشكلة بصورة تفوق المتطوعات الإناث.
وقالت سارة الدمرداش مسئولة المتطوعين في مشروع الخريطة لـالأهرام ان عدد الذكور بلغ ما يتراوح بين70% و80% من إجمالي المتطوعين وذلك بالرغم من أن المشروع موجه لحماية السيدات والبنات في الشوارع.
وأوضحت الدمرداش أن إقبال الرجال جاء نتيجة تضررهم المباشر من انتشار ظاهرة التحرش مما يشعرهم بالقلق الدائم علي أقاربهم من النساء وبسبب شهامتهم ورغبتهم في منع المتحرشين من الإساءة لسمعة الرجل المصري.
ويرتبط مشروع خريطة التحرش بالإنترنت بصورة وثيقة إذ يقوم علي بلاغات من تعرضن للتحرش ويضع كل بلاغ في الموقع الجغرافي الذي حدث فيه داخل مصر ويعرض هذه الخريطة علي الإنترنت للتوعية بأماكن حدوث التحرشات, كما يعتمد بصورة أساسية علي تلقي البلاغات عن طريق موقعي فيسبوك وتويتر والرسائل القصيرة للهاتف المحمول, ويستعين المشروع بموقع فيسبوك لتنظيم لقاءات المتطوعين.
وساهم المتطوعون من الذكور في توعية أهالي المناطق التي تشهد أعلي معدلات التحرش مثل منطقة وسط البلد, بالإضافة إلي قيامهم بخدمات الدعم الفني للخريطة علي الإنترنت لرغبتهم في التخلص من الظاهرة التي تؤرقهم حاليا.
ساحة النقاش