كتبت ـ جيلان الجمل: أكد سفير جمهورية البوسنة والهرسك لدي مصر سلوبودان شويا أن مشكلة البوسنة والهرسك ليست الديانات والقوميات والكيانات المتعددة داخل الجمهورية الواحدة وإنما المشكلة الحقيقية هي الاقتصاد والفساد, وهو ما يحتاج الي كيان بوسني قوي للتصدي لهذه المشكلات.
وقال السفير إن اتفاق دايتون لم يحقق شيئا ملموسا سوي وقف الحرب المريرة التي استمرت4 سنوات حصدت خلالها آلاف الأرواح وشردت الملايين, واعتبر أن أهمية هذا الاتفاق في تاريخ البوسنة إنما ترجع لإنهاء عمليات القتال فقط.
وأرجع الحالة التي تعيشها البوسنة حاليا إلي هذا الاتفاق الذي وصفه بأنه غير فعال ولم يقدم أي خطة مستقبلية للنهوض بالبلاد, ومن ثم يجب أن يبحث شعب البوسنة عن حل آخر.
وقال خلال اللقاء الذي أقامته رابطة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين إن الأمل هو في حكومة جديدة ترضي طموحات البوسنيين ويكون هدفها الأول هو التعامل بالدرجة الأولي مع القضايا الاقتصادية الهامة معربا عن أسفه لعدم ترشيح البوسنة والهرسك حتي الآن لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وقال أمامنا شوط طويل من المفاوضات في حالة ترشيحنا للعضوية, ونحن بالفعل علي طريق الاتحاد الأوروبي وعلاقتنا جيدة ومتوازنة مع الدول الأوروبية.
وأعلن عن موافقة دول الاتحاد الأوروبي أخيرا علي سفر شعب البوسنة والهرسك الي جميع الدول الأوروبية دون أي تأشيرة سفر عدا بريطانيا, وهي تعد خطوة مهمة لانفتاح شعب البوسنة علي جميع الدول الأوروبية وانفتاحه علي تعليمهم وثقافاتهم, وتعد خطوة علي طريق انضمامنا للاتحاد الأوروبي.
ساحة النقاش