المشي يبطيء تلف الدماغ
مرة اخري يؤكد خبراء الصحة حول العالم أن لممارسة الرياضة خاصة المشي تأثيراتها علي صحة الجسم لا حدود لها.
فقد كشف المشاركون في الاجتماع السنوي لجمعية الطب الإشعاعي في أمريكا الشمالية عن ثلاث دراسات جديدة تؤكد أن المشي يسهم في إبطاء التدهور الإدراكي لدي البالغين, الذين يعانون من تلف في أعصاب الإدراك, ومرضي الزهايمر, فضلا عن أنه مفيد جدا لأدمغة البالغين الأصحاء.
د. سايروس راجي من جامعة بيتسبرج في ولاية بنسلفانيا الذي أشرف علي إحدي الدراسات التي لا تزال جارية منذ20 عاما, أكد أنه تم رصد المشاركين من خلال المسافات التي يمشونها كل أسبوع, وأخذت قياسات حجم الدماغ لديهم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي, واختبرت قدراتهم العقلية, باستخدام امتحان خاص يقيس التدهور المعرفي.
ثبت من خلالها ان قدرا أكبر من المشي ارتبط باحجام أكبر للأدمغة, لا سيما في مناطق الذاكرة والتعلم, العلماء أوصوا الأشخاص الذين لديهم ضعف في الإدراك بالمشي ما لا يقل عن خمسة أميال في الأسبوع لإبطاء التدهور المعرفي والحفاظ علي حجم المخ.
د. راجي أوضح أنه علي الرغم من أنه لا يمكن علاج الزهايمر هو مرض مدمر بالمشي إلا أن المشي يمكن أن يحسن مقاومة الدماغ للحد من الأمراض وفقدان الذاكرة علي مر الزمن.
ساحة النقاش