25 نصيحة.. ولا يشعر زوجك بفارق السن |
الأربعاء, 01 ديسمبر 2010 00:00 |
ليلى حلاوة
لأننا نعيش في مجتمع يعشق أن تكون اليد العليا للرجل، كان لابد أن يكون له عدد السنين الأكبر عندما يقرر الزواج.. فبالرغم من أن السيدة خديخة كانت تكبر الرسول صلى الله عليه وسلم بعشرين عاما، إلا أن مجتمعنا مازال متحفظا فيما يتعلق بفارق السن بين الزوجين، ولكن يحدث أحيانا أن يتغلب الحب على العادات والتقاليد وينتصر لصالح علاقة قوية تكون الفتاة فيها أكبر سنا من الفتى.. وفي حال الحصول على رضا الأهل، والاتفاق على الزواج بين هذين الشابين، يجب أن نحذر من بعض المشكلات التي قد تحدث والتي نحب أن تتجنبها الفتاة وتتعلم كيف تتجاوزها.. أثناء الخطوبة في البداية يوضح د.عمرو أبوخليل ،الطبيب النفسي والمستشار الاجتماعي، ود. أميرة بدران ،المستشارة الاجتماعية والأخصائية النفسية، أن هناك بعض الأمور التي يجب أن تتأكدي منها أثناء الخطوبة: - أولا احرصي على التقرب من أهل الخطيب ومعرفة مدى رضاهم عن زواج ابنهم بفتاة أكبر منه سنا، فإذا وجدتهم مرحبين بك كان بها، وإذا شعرت بالعكس لابد أن تتفقي مع خطيبك على كيفية الحصول على رضاهم حتى لا يتسببوا في كثير من المشكلات بعد الزواج. - التأكد بطريق غير مباشر من تقبله هو نفسه لفارق السن بينكما، وأن يكون هذا التقبل ناتجا عن اقتناع عميق فلا يكون سعيدا من الخارج وتساوره بعض الشكوك من الداخل كلما تذكر هذا الفارق. - بعدها يأتي دروك أنت.. هل تأكدت بالفعل أنك سعيدة مع هذا الشخص وأن فارق السن لا يمثل أي مشكلة لديك أنت شخصيا.؟ - تأكدي أن فارق السن لا يتسبب في فارق كبير في التفكير بينكما، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك اختلافا في شخصيات المخطوبين وطريقة تفكيرهم، ولكنه اختلاف معقول وفي حدود المقبول. - جربي أن تتحدثي بشأن أحد القرارات التي يجب أن تتخذونها معا.. وحاولي أن تستشفي من خلال تحاورك معه مدى تقبله لفكرة أن تتخذي أنت القرار وهل سيعزو ذلك إلى كونك أكبر منه سنا؟ وهل ستضايقه هذه الفكرة أم لا؟ بعد الزواج في الغالب إذا تم الزواج وكنت مقتنعه بشخصية زوجك الأصغر منك وكان هو مقتنعا بك فلن تحدث مشكلات أو أزمات بينكما بسبب السن. ولكن الحياة الزوجية ليست وردية طوال الوقت، وغالبا ما تحدث مشادات وخلافات بين الزوجين، وفي حال كانت الزوجة هي الأكبر سنا قد تزداد تلك المشكلات أو يعزو البعض سببها إلى فارق السن وحده .. لذا ننتقل إلى حزمة أخرى من النصائح العملية والمفيدة لكل زوجة تواجه هذه الظروف. - لا تفكري كثيرا في كونك أكبر من زوجك حتى لا تدخلي في أزمة نفسية، ولا ينتابك القلق والخوف من التجربة، ولكن توكلي على الله وكوني سعيدة بزواجك وأسعدي زوجك. - لا تتدخلي في كل تفاصيل حياته واجعلى له المساحة الخاصة به حتى لا يشعر بالاختناق، إلا إذا أراد هو أن يشركك في كل شىء. - إجعلي من نفسك أرنبا ومن زوجك أسدا ،كما في المثل الشعبي الشهير، فدائما قدمي زوجك أمامك واجعليه يقود المسيرة الاجتماعية الخاصة بحياتكما سويا. - لا تذكري موضوع فارق السن أمامه لا بالتلميح ولا بالتصريح، فقد يكون ليس لديه مشكلة في ذلك ولكنك بتذكيره بها مرارا وتكرارا قد يجعلها محور تفكيره بمساعدتك وإلحاحك أنت. - لا تتعاملي بحساسية إذا ذكر الموضوع أمامك، بل تعاملي بتلقائية شديدة وبدون أي تحفظات وكأن الموضوع لا يعنيك ولا تأخذيه في اعتبارك أبدا. - إذا حدث وسألك أحد عن الفارق بينكما لا تكذبي، ولا تحملي زوجك مسئولية الإحراج الذي قد تشعرين به والذي ليس له أساس من الصحة. كأن تقولي له "صديقك يقصد أن يضايقني بسؤاله".. فهذا خطأ وغير مناسب. - عدم الحساسية من الحماة وأهل الزوج، لأن بعض الأمهات تتعامل مع زوجته بشكل قد يضايقها، فاعتبريه أمرا عاديا ولا تتصرفي وكأنك على "راسك باطحة. الخبث مطلوب أحيانا - إذا كان زوجك يحب الانطلاق والتمتع والسفر فلا تضايقيه بل انطلقي معه، وشاركيه في كل ما يحب من أحاديث وحوارات وأنشطة. - لا تجعليه يشعر أنك شخص ملول، يحب مشاهدة التلفاز والجلوس في المنزل فقط، بل تعرفي بخبث الزوجات على ما الذي يريده زوجك منك، وكيف يحب أن يراك وافعلي ذلك بحب واستمتاع. - لا تحمليه كثيرا من الهموم.. بل احرصي على مناقشة همومكما سويا، وذكريه بشكل غير مباشر بما يجب أن تفعلاه حتى تسدا احتياجاتكما الضرورية. - إذا كان زوجك شخصية حساسة، حاولي ألا تثيري حفيظته أبدا خصوصا وقت اختلافكما في الرأي، فناقشيه بهدوء وروية وبشكل رقيق. - احذري من التفاصيل الصغيرة التي قد توحي بأن لك اليد العليا في المنزل، والتي قد تضايق زوجك وتذكره بفارق السن بينكما. - بالنسبة لعدد الأولاد وتوقيت الإنجاب يجب الاتفاق فيه مع زوجك منذ البداية حتى لا يشعر أنك أثقلتيه بهم وبالكثير من المسئوليات، وبالتالي يسيطر عليه الإحساس بأنه مازال صغيرا ويريد الاستمتاع بالحياة ويكون هناك مجالا لأن يرغب في الهرب من كل هذا. - احذري تحمل مسئولية الأسرة وحدك، فهذا خطأ كبير يجعله يعتمد عليك أكثر ويصبح الوضع غير متوزان. • فعلى سبيل المثال أشركيه في كل صغيرة وكبيرة، خاصة منذ البداية. • لا تديري الشئون الاقتصادية وحدك فتتحملي مسئولية مصروف المنزل وتدبير شئونه دون إشراكه في ذلك. • عندما تنجبين أولادا لابد أن يشارك والدهم في تربيتهم والحديث معهم والتفكير في أي المدارس سيلتحقون بها. جمالك مهم عادة ما تذبل المرأة ويظهر عليها الإرهاق البدني والجسماني والنفسي نتيجة لطبيعة مجتمعنا حيث تتحمل كثيرا من الهموم والمسئوليات فتظهر عليها التجاعيد ويحل بها العجز باكرا، لذا ننصحك بأن تهتمي كثيرا بشكلك من خلال التالي: • يجب أن تمارسي كثيرا من التمارين الرياضية بشكل دوري ومستمر حتى تحافظي على رشاقتك وجسدك الجميل. • لا تستسلمي بعد إنجاب الأطفال للشكل الذي تظهر به كثير من أمهاتنا حيث يترهل جسدها وتهمل شكلها بحجة الأولاد ومسئولياتهم وتفاصيلهم الكثيرة. • اهتمي بغذائك جيدا، على أن يكون لك نظام غذائي صحي خاص بك حتى تحافظين على نضارتك وحيويتك. • حافظي على مظهرك وأناقتك سواء داخل المنزل أو خارجه بارتداء الثياب التي يفضلها زوجك. • عندما تصل المرأة لسن الـ35 عاما غالبا ما يزداد وزنها بشكل طبيعي حوالي 10 ك، لذا استعدي جيدا لذلك ولا تستسلمي لليأس بل حاولى التخلص من تلك الزيادة بشكل صحي. • مارسي تمارين الهدوء النفسي، والتخلص من المشاكل أولا بأول؛ حتى لا يظهر تأثير المشكلات على وجهك وعلى صحتك. |
ساحة النقاش