الآثار» تكتشف سوراً من الطوب اللبن وبقايا المدينة الهرمية «لإحياء عقيدة خفرع» فى منطقة الأهرامات

  كتب   فتحية الدخاخنى    ٣/ ١١/ ٢٠١٠

أعلن المجلس الأعلى للآثار أمس عن اكتشاف سور «ضخم» من الطوب اللبن يرجع إلى عصر الملك تحتمس الرابع ( ١٤١٩- ١٤١٠ق.م) فى المنطقة الواقعة أمام معبد الوادى للملك خفرع بمنطقة أهرامات الجيزة، وبقايا المدينة الهرمية لإحياء عقيدة خفرع. وقال الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن السور يتكون من جزءين، الجزء الأول يقع فى المنطقة الواقعة شرق معبد الوادى للملك خفرع وتمثال أبوالهول،

ويمتد هذا الجزء بطول ٨٦ مترا من الشمال إلى الجنوب بارتفاع ٧٥ سم، أما الجزء الثانى من السور فيقع فى المنطقة الواقعة إلى الجنوب من معبد الوادى للملك خفرع ويمتد بطول ٤٦ متراً من الشرق إلى الغرب بارتفاع ٩٠سم، ويلتقى الجزء الأول بالجزء الثانى عند نقطة التقاء تقع عند الناحية الجنوبية للجدار الشرقى.

وأكد حواس أنه طبقا للدراسات المبدئية التى قامت بها البعثة فى الموقع، فإن هذا السور هو جزء من السور الضخم الموجود حاليا بجوار تمثال أبو الهول من الناحية الشمالية والذى كان قد بناه الملك تحتمس الرابع لحماية تمثال أبوالهول من الرياح التى قد تؤثر عليه، والذى اعتقد علماء الآثار أنه يقع فى الناحية الشمالية فقط ولكن الكشف الذى قامت به البعثة المصرية الآن أوضح أن هذا السور يمتد أيضا إلى الناحية الشرقية والجنوبية.

وعثرت البعثة أيضاً على جدران من الطوب اللبن فى الناحية الغربية للأنفاق التى كشف عنها من قبل فى المنطقة الشرقية لمعبد الوادى للملك خفرع. وأعرب حواس عن اعتقاده بأن هذه «الجدران هى بقايا للمدينة الهرمية الخاصة بالملك خفرع والتى عاش فيها الكهنة والموظفون الذين كانوا يشرفون على إحياء عقيدة الملك خفرع وتقديم القرابين، خاصة أن عقيدة خفرع كانت قد بدأت مع وفاته واستمرت حتى الأسرة الثامنة (٢١٩٧-٢١٦٥ق.م) وهى نهاية الدولة القديمة».

وقال عصام شهاب، مدير حفائر معبد الوادى للملك خفرع، إن البعثة قامت بحفر مجس أمام معبد الوادى للملك خفرع بعمق ٦ أمتار، وتم التأكد من عدم وجود أى نشاط للدولة الوسطى (٢١٣٤-١٥٦٩ق.م) فى هذه المنطقة، وذلك لوجود طبقة سميكة من الرمال يصل سمكها إلى ٥ أمتار تقريبا وهذه الرمال تمثل فترة طويلة عمرها ١٣٠٠ سنة لم يعثر خلالها على آثار لتلك الفترة (الدولة الوسطى) وهى الفترة ما بين الدولة القديمة والدولة الحديثة.

وأضاف: «مازالت أعمال الحفائر مستمرة للكشف عن باقى أجزاء هذا السور والأسرار التى مازالت تخفيها رمال جبانة منف».

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 119 مشاهدة
نشرت فى 3 نوفمبر 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,823,725