الخلايا الجذعية لعلاج فشل المبيض
كتبت ـ إيناس عبدالغني:
طاقة أمل جديدة يحاول الآن فريق مشترك من العلماء والباحثين بكلية طب القاهرة والمركز القومي للبحوث لزراعة الخلايا الجذعية إتاحتها لعلاج حالات توقف عمل المبيض مبكرا.
والتي تمنع الإنجاب, وهي الحالات التي تعرف بـالانقطاع الثانوي للدورة الشهرية قبل سن الأربعين. الدراسة أثبتت ـ كما يقول د. أسامة عزمي أستاذ ورئيس قسم بحوث الصحة الإنجابية بالمركز القومي للبحوث ـ إنه من المحتمل أن يكون لزراعة الخلايا الجذعية دور في دعم الجو المحيط بالمبيض, والمساعدة في تحويل الخلايا إلي بويضات وحويصلات جديدة.
وأضاف: أن الحالات التي تستفيد من هذا التطور العلمي المنتظر هي التي تؤدي إلي نقص هرمون الاستروجين وقلة الهرمون الذي تفرزه الغدة النخامية فيها إلي اختفاء البويضات وعدم تكوين الحويصلات, وبالتالي العقم.
وقال: إن الدراسة شملت حتي الآن إجراء تجارب معملية علي فئران, وأثبتت في هذه المرحلة أن زراعة الخلايا الجذعية في الفئران أنعش وظيفة المبيض الذي عاد إلي عمله الطبيعي, نتيجة دمج الخلايا الجذعية داخل أنسجة المبيض والتحول إلي خلايا تم استبدالها مع الأنسجة التالفة.
وأشار إلي أن فريق البحث يجري الآن الدراسات اللازمة لمعرفة الأضرار القصيرة أو الطويلة الأمد التي قد تحدث نتيجة هذه الطريقة الجديدة في العلاج قبل تجربتها علي الإنسان.
ساحة النقاش