أعلن فريق من العلماء الصينيين أنه بعد 12 عاما من العمل المتواصل، حصلت الحقنة الصينية المسماة "ته نوه فنغ"، والخاصة بابادة الأورام الخبيثة على الشهادة الدولية للعلاج الجيني تمهيدا لدخولها مرحلة العلاج السريري قبل نهاية العام الحالي. وكما أورت جريدة الرياض السعودية، تتراوح نسبة فعالية الحقنة بين علاج المصابين بالسرطان بين 46الى 73% ،حيث يبقى الأمر مرهونا بعمر المريض ونوع الورم ،وموضع الاصابة، ومساحة الانتشار ، ومدى استجابة الجسم. وأفاد العلماء بأن الجسم البشري يحتوى على مادة طبيعية ناخرة للأورام ، وبمقدورها تمييزالخلايا السرطانية، ومهاجمتها وقتلها، غير أن لتلك المادة آثاراً جانبية شديدة السمية، ومن ثم تعذر استخدامها مباشرة في العلاج السريري. وعكف العلماء على اجراء أكثر من ألف تجربة حتى تمكنوا من التوصل الى المشتقات الجينية لهذه المادة ،وأعادوا هيكلتها، ثم صنعوا منها الحقنة الجديدة التي تمت تجربتها حتى اليوم على أكثر من ثمانية آلاف مريض.
نشرت فى 19 أكتوبر 2010
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,795,382
ساحة النقاش