دراسة (تيسدال وآخرون) (1971 William…et Tisdall) :
وتهدف الدراسة إلى تحديد الفروق التي يمكن أن توجد في القدرة على التفكير التباعدي Divergent Thinking بين كل من الطفل الكفيف والطفل المبصر كذلك التعرف على القدرة بين الطفل الكفيف الموجود في المدارس العادية والطفل الكفيف الموجود في المدارس الداخلية وتكونت عينة الدراسة من (76) طفلا مكفوفا و(76) طفلا مبصرا (ذكورا وإناثا ) وتراوحت أعمارهم مابين( 10-12 سنة) وقد تم تطبيق 6 اختبارات شفوية للتفكير التباعدي وقد توصلت الدراسة إلى أن الأطفال المكفوفين لديهم طلاقة لغوية أكثر من الأطفال العاديين (المبصرين) كذلك وجد أنه لا توجد فروق في القدرة على التفكير التباعدي بين الأطفال المكفوفين والمبصرين كذلك وجد أن الأطفال المكفوفين الملحقين بالمدارس الداخلية يتساوون في قدرتهم على التفكير التباعدي مع الأطفال المكفوفين في المدارس العادية كما وجد أن التلاميذ الذكور في كل من المبصرين والمكفوفين لديهم قدرة أكبر على التفكير التباعدي عن أقرانهم من الإناث.
2- دراسة (جالينيل ) (1972 (Gellennel, H, :
تهدف الدراسة إلى التعرف على اثر الحرمان البصري على قدرات التفكير الابتكاري لدى الأطفال وتكونت عينة الدراسة من (162 من القوقازيين والزنوج ) ذكورا وإناثا وتراوحت أعمارهم ما بين (6-12 ) سنة منهم (81 ) طفلا مؤهلين بطريقة برايل ومنقسمين إلى (61 )طفلا كفيف يقيمون في مدارس الإقامة الداخلية و(20) طفلا في المدارس العامة مع وجود العينة الضابطة من المبصرين والتي بلغ عددها (81) طفلا مبصرا وقد تم استخدام اختبار تور انس للتفكير الابتكاري للأطفال الصورة اللفظية الجزء (ب) وأسفرت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين المكفوفين والمبصرين في قدرات التفكير الابتكاري (الطلاقة والأصالة والمرونة اللفظية ) لصالح المكفوفين في حين لاتوجد فروق دالة إحصائيا بين القوقازيين من المكفوفين والمبصرين في قدرة الأصالة لصالح القوقازيين المكفوفين، كما توجد فروق دالة إحصائيا بين المكفوفين في مدارس اليوم الكامل والمكفوفين المقيمين إقامة داخلية في قدرة المرونة اللفظية لصالح المكفوفين في مدارس اليوم الكامل، في حين توجد فروق دالة إحصائيا بين الأطفال القوقازيين والأطفال المكفوفين الزنوج في قدرة الأصالة لصالح الأطفال القوقازيين.
3- دراسة (هلبن وجيرالد واخرون) (1973 Halpin,Gereld, et.al.) :
وهدفت الدراسة لتحديد العلاقة بين التفكير الابتكاري (الطلاقة – المرونة – الأصالة) والذكاء وتقدير المدرسين لسمات الأطفال المكفوفين مثل التوافق مع العمى والقبول الاجتماعي والصراع بين الاستقلال الذاتي أو الاعتمادية والطاعة والصرامة وحب الاستطلاع وتحقيق الأهداف الأكاديمية وتكونت عينة الدراسة من (83) طفلا كفيفا تراوحت أعمارهم من سن (6-12 سنة) وقد تم استخدام اختبار تورانس للتفكير الابتكاري الصورة اللفظية (ب) ومقياس بينيه للذكاء واختبار وكسلر بوليفيو لذكاء الأطفال وقد تم استخدام معامل ارتباط بيرسون لتحليل البيانات وأظهرت النتائج انخفاض معامل الارتباط دليل عدم دلالتها مع مقاييس الابتكار كذلك ظهر أن عامل المرونة اللفظية فقط كان أكثر ارتباطا مع النجاح الأكاديمي والذكاء وبالنسبة لتقديرات المدرسين كان حب الاستطلاع هو الذي يؤدي إلى الابتكار والذكاء.
4- دراسة هلبن وجلينيل وآخرون (1973) Halpin،: Glenn Elle. …
وتهدف الدراسة إلى التعرف على اثر الجنس والعنصر والعمر على قدرات التفكير الابتكاري لدى الأطفال المكفوفين الذين يتراوح أعمارهم من (11-12سنة) من الأطفال القوقازيين والزنوج وقد تم استخدام اختبار تور انس للتفكير الابتكاري وقد أسفرت النتائج في قياس الابتكارية عند الأطفال المكفوفين إلى عدم اختلاف القدرات الابتكارية باختلاف الجنس والعمر والعنصر كذلك أوضحت الدراسة أن الأطفال القوقازيين سجلوا مستويات عالية في الطلاقة اللفظية أكثر من أي مجموعه أخرى من الأجناس والأعمار المختلفة كذلك كانت النتائج أكثر تشابها مع نتائج العاديين.
5- دراسة هلبن وجلينيل وآخرون (1973) Halpin،: Glenn Elle. …
هدفت هذه الدراسة التعرف على تأثر العمى على قدرات التفكير الابتكاري لدى الأطفال وقد تكونت عينة الدراسة من (81) طفل كفيف و(81) طفل مبصرا وتراوحت أعمارهم من (6-12سنة) وقد استخدم اختبار تور انس للتفكير الابتكاري لمقارنة نتائج الطلاقة اللفظية والمرونة اللفظية والأصالة اللفظية بين الأطفال وقد أسفرت النتائج إلى أن المكفوفين أكثر مرونة وطلاقة وأصالة لفظية من عينة المبصرين كما لم تظهر اختلافات بين أفراد العينة باختلاف الجنس والعمر والعنصر.
6- دراسة هلبن وجال ينيل (1977) Hal pin، Glenn Elle. …:
وتهدف الدراسة إلى معرفة أيهما أفضل لتطوير قدرات التفكير الابتكاري لدى الأطفال المكفوفين مدارس اليوم الكامل (المدارس العادية) أم المدارس الداخلية وتكونت عينة الدراسة من (81) طفلا كفيفا تراوحت أعمارهم من (6-22 سنة) (ذكور وإناث) والذين ينتظمون في مدارس اليوم الكامل أو المدارس الداخلية وقد تم تطبيق اختبار تورانس للتفكير الابتكاري الجزء اللفظي (ب) وقد أظهرت النتائج إن كلا النوعين من المدارس بنفس الدرجة من الكفاءة في المساهمة والمساعدة في تطوير القدرات الابتكارية عند الأطفال المكفوفين كذلك وجد انه لاتوجد فروق بين الأطفال في مدارس اليوم الكامل أو نظام الإقامة الداخلية في قدرات الطلاقة والمرونة والأصالة اللفظية كذلك أظهرت الدراسة عند المقارنة بين الأطفال المكفوفين الكبار والصغار في كلا النوعين من المدارس أن لديهم قدرات عالية في الأصالة والمرونة إلا أن الأطفال المكفوفين الكبار لديهم درجة كبيرة من المرونة عن الأطفال الأصغر سنا.
7- دراسة دافيدسزن (1982(Davidson :
هدفت للتعرف على تأثير ضعف الرؤية على الابتكار اللفظي عند الأطفال وقد تكونت عينة الدراسة من الأطفال المكفوفين المقيمين إقامة داخلية بمدارس المكفوفين بالإضافة إلى عينة ضابطة من الأطفال المبصرين كليا أو جزئيا من المدارس الابتدائية العامة وقد تم ضبط بعض المتغيرات المتعلقة بالعينة من حيث السن وأسباب ضعف الإبصار وبداية سن كف البصر والعمل على دمج عينة المكفوفين بعينة المبصرين وقد تم تطبيق اختبار تور انس للتفكير الابتكاري واختبار وألاش وكجن اللفظي Wallach-kogan's Verbal Test وقد أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المبصرين والمبصرين جزئيا والأطفال المكفوفين في قدرات التفكير الابتكاري لصالح المبصرين كليا بينما وجدت علاقة موجبة دالة إحصائيا بين درجات المبصرين والمكفوفين على اختبارات المترادفات اللفظية واختبار وكجن وألاش واختبار تور انس لصالح المكفوفين وذلك يشير إلى أن المكفوفين رغم الكف البصري الذي يعانون منه إلا إنهم يمتلكون القدرات الابتكارية.
منقولة من :-غادة قبيصي عبد المجيد احمد،2007 اثر برنامج تدريبي في المساندة النفسية الاجتماعية على تنمية التفكير الابتكاري لدى المكفوفين رسالة ماجستير غير منشورة كلية الآداب جامعة عين شمس
)
إذا ما خلوتَ الدهرَ يَوماُ فلا تقل خلوتُ ولكن قل عليّ رَقيبُ
ولا تحسبنَّ الله يغفلُ ساعة ولا أنّ ما تخفيه عنه يَغيب
ساحة النقاش