كيف تصبحين معمرة؟ |
توفيت أكبر معمرة جزائرية عن عمر يناهز 113 عاما.. لم تدخل فيها يوما أي مستشفي.. وعاشت الحاجة "مباركة" ببلدية حاسمي خليفة بالجنوب الجزائري طوال حياتها الطويلة متمتعة بكامل قواها وحواسها فيما كان يبدو أصغر أبنائها وعمره "75 سنة" أكبر سنا منها ولقد أكد الابن أن والدته كانت ترفض الذهاب إلي المصحات أو الأطباء وتفضل التداوي بالأعشاب والالتزام بالأكل الصحي الطازج كالاكثار من تناول الخضراوات والفاكهة واللبن والخروج إلي الأماكن والحدائق والمتنزهات ولم تدخن طيلة حياتها وكانت تعتمد علي تناول العصائر الطبيعية. وتؤكد الدراسات الحديثة عن غذاء المعمرين أنه غذاء يعتمد علي الحبوب ولبن الماعز وقليل من اللحم وكثير من الأسماك والخضراوات.. وتناول الشاي الأخضر وممارسة الرياضة فكل هذه عناصر فعالة للصحة الجيدة مع تقدم العمر ويؤكد ذلك أيضا المعمرون الذين يتزايدون في الدول الأوروبية فقد أثبت العلماء أن 90% ممن تصل أعمارهم إلي 100 سنة يتمتعون بصحة جيدة حتي سن التسعين تقريبا وأن الشخص الذي لديه أخ أو أخت تبلغ ال 100 عام تتضاعف فرصته 18 مرة للوصول إلي سن ال 100 عام!! وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن اليابان هي الأولي في العالم من حيث عدد المعمرين فيها تليها موناكو ثم سويسرا ثم أيرلندا وأخيرا إيطاليا. الأماكن المفتوحة أظهر بحث أجرته كلية الطب بالعاصمة اليابانية "طوكيو" أن المسنين الذين يعيشون بالقرب من المتنزهات والمناطق الخضراء يعمرون أكثر من الذين يعيشون في المدن وقد شارك في البحث 3144 شخصا تبلغ أعمارهم 80 عاما فما فوق ويسأل المسنون عما إذا كان في منطقة سكنهم أشجار وحدائق للنزهة وما هو عدد الساعات التي تخترق فيها أشعة الشمس نوافذ بيوتهم وخلال خمسة أعوام توفي 897 منهم حيث وجد الباحثون علاقة واضحة بين المناطق التي يسكن فيها المسن ومتوسط العمر المتوقع أن يعيشه ويقول الباحثون إن خطة تطوير المدن يجب أن توظف الأموال في مناطق مفتوحة تتوافر فيها المناطق المزروعة والخضراء ومخصصة للتمشي بالقرب من الأحياء السكنية لمزيد من الصحة والعمر الطويل. هدي الصافوري |
المصدر: كيف تصبحين معمرة؟
توفيت أكبر معمرة جزائرية عن عمر يناهز 113 عاما.. لم تدخل فيها يوما أي مستشفي.. وعاشت الحاجة "مباركة" ببلدية حاسمي خليفة بالجنوب الجزائري طوال حياتها الطويلة متمتعة بكامل قواها وحواسها فيما كان يبدو أصغر أبنائها وعمره "75 سنة" أكبر سنا منها ولقد أكد الابن أن والدته كانت ترفض الذهاب إلي المصحات أو الأطباء وتفضل التداوي بالأعشاب والالتزام بالأكل الصحي الطازج كالاكثار من تناول الخضراوات والفاكهة واللبن والخروج إلي الأماكن والحدائق والمتنزهات ولم تدخن طيلة حياتها وكانت تعتمد علي تناول العصائر الطبيعية.
وتؤكد الدراسات الحديثة عن غذاء المعمرين أنه غذاء يعتمد علي الحبوب ولبن الماعز وقليل من اللحم وكثير من الأسماك والخضراوات.. وتناول الشاي الأخضر وممارسة الرياضة فكل هذه عناصر فعالة للصحة الجيدة مع تقدم العمر ويؤكد ذلك أيضا المعمرون الذين يتزايدون في الدول الأوروبية فقد أثبت العلماء أن 90% ممن تصل أعمارهم إلي 100 سنة يتمتعون بصحة جيدة حتي سن التسعين تقريبا وأن الشخص الذي لديه أخ أو أخت تبلغ ال 100 عام تتضاعف فرصته 18 مرة للوصول إلي سن ال 100 عام!!
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن اليابان هي الأولي في العالم من حيث عدد المعمرين فيها تليها موناكو ثم سويسرا ثم أيرلندا وأخيرا إيطاليا.
الأماكن المفتوحة
أظهر بحث أجرته كلية الطب بالعاصمة اليابانية "طوكيو" أن المسنين الذين يعيشون بالقرب من المتنزهات والمناطق الخضراء يعمرون أكثر من الذين يعيشون في المدن وقد شارك في البحث 3144 شخصا تبلغ أعمارهم 80 عاما فما فوق ويسأل المسنون عما إذا كان في منطقة سكنهم أشجار وحدائق للنزهة وما هو عدد الساعات التي تخترق فيها أشعة الشمس نوافذ بيوتهم وخلال خمسة أعوام توفي 897 منهم حيث وجد الباحثون علاقة واضحة بين المناطق التي يسكن فيها المسن ومتوسط العمر المتوقع أن يعيشه ويقول الباحثون إن خطة تطوير المدن يجب أن توظف الأموال في مناطق مفتوحة تتوافر فيها المناطق المزروعة والخضراء ومخصصة للتمشي بالقرب من الأحياء السكنية لمزيد من الصحة والعمر الطويل.
هدي الصافوري
نشرت فى 3 أكتوبر 2010
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,795,976
ساحة النقاش