ابتكار مصري علاج الملاريا والبلهارسيا بأشعة الشمس
القاهرة ـ من علاء ثابت:
ليس هناك أفضل من علاج لمرض ثقيل يكون مصدره البيئة! فبعد أن كثرت الشكاوي من الآثار الجانبية للأدوية التقليدية, التي قد تعالج عرضا ما, وتتلف جانبا آخر من الصحة,
توصل فريق بحث مصري لعلاج الملاريا بواسطة تقنية جديدة للقضاء علي اليرقات والناموس المسبب للمرض باستخدام أشعة الشمس, ومواد مستخلصة من النباتات المتوافرة في البيئة المصرية دون إلحاق أي ضرر بالبيئة.
الدكتور محمود هاشم عبدالقادر, رئيس الجامعة الألمانية ورئيس الفريق البحثي, الذي توصل إلي الابتكار الجديد, يؤكد أن الأسلوب الجديد يعتمد علي مواد طبيعية آمنة مستخلصة من نباتات لا تضر بصحة الإنسان أو البيئة, وتصرح بها منظمة الصحة العالمية لاستخدامها كمكمل غذائي وعلاج للعديد من الأمراض دون أعراض جانبية. وأوضح أن ذلك الابتكار يتمتع أيضا بانخفاض تكلفته, وقد تم اختباره في كل من مصر, والسودان, وإثيوبيا, وحقق نجاحا بنسبة100%.
التقنية الحديثة تعتمد علي ضوء الشمس وتحويله إلي طاقة كيميائية تنتقل إلي الأوكسجين الموجود في الخلايا الحية لينتج أوكسجين أحاديا يقوم بتدمير الخلايا والأنسجة, وقد استخدم بفعالية علي جميع أطوار حياة دودة البلهارسيا, ويرقات البعوض, وذباب المنازل.
ساحة النقاش