روشتة طبية لعبور "يوم
الأطباء: متاعب الفسيخ والكعك الصحية تمتد إلى ثالث أيام العيد! فسيخ وكعك.. اطعمة لابد منها في عيد الفطر المبارك.. ولا تكتمل فرحة المصريين الا بتواجدهما على المائدة في اول ايام العيد حتي ولو بكميات قليلة تمشيا مع ارتفاع الاسعار و"الورطة الاقتصادية" التي تحاول كل الاسر التحايل عليها والخروج من ازمة موسم كعك وملابس عيد وزي مدارس، والفسيخ والكعك وجبتان "دسمتان" ومن الاطعمة التي يشهر الاطباء دائما اسلحتهم ضدها على اعتبارها اطعمة مدمرة للجهاز الهضمي وخاصة مع الافراط في التناول. ويستلزم الامر وضع روشتة طبية يلتزم بها المواطن حتي يستمتع "بأكلات العيد" دون حدوث مخاطر صحية.. وحتي يمر عيد الفطر بـ "كعكة وفسيخة" بسلام! بداية الافراط في الطعام هي الخطر الحقيقي وخاصة بالنسبة للفسيخ المملح والكحك شديد الدسامة، وهذا ما يؤكده الدكتور احمد عبد العزيز الاخصائي بمستشفي حميات امبابة مشيرا الى أن الاكثارمن هذه الاطعمة يضر المرضى بشكل خاص مثل مرضى السكر والضغط والذين لا يشعرون بالمشكلة مباشرة ولكن تبدأ معاناتهم ليلاً وتستمر المشاكل الصحية ثاني وثالث ايام العيد لذلك ينبغي ان يتناول هؤلاء المرضى كميات قليلة جداً لا تزيد علي كعكة في اليوم ولا يجمع معهما بسكويت او بتي فور فاذا أكل كعكة صباحاً يتنول بسكويتة ليلاً، ويجب ان يمارس مريض السكر والضغط رياضة المشي في هذا اليوم وعلى هؤلاء المرضى الابتعاد كلياً عن الفسيخ والرنجة واي وجبة مملحة من شأنها رفع الضغط حيث تعتبر الاملاح سموما بيضاء بالنسبة لمريض الضغط والكلي ايضا. سألت الدكتور احمد عبد العزيز عن الاشخاص الاصحاء الذين لا يعانون من أي مرض وكيف يمكن ان يتناولوا الكعك والفسيخ بسلام فقال: هناك اختلاف في مواعيد ونوعيات الطعام من شهر رمضان لعيد الفطر ويجب ان نراعي ذلك ونحن نتناول طعامنا في يوم العيد والاعتدال في الكيمات والبعد عن الكعك الدسم، اما الفسيخ فيجب ان يكون من مصدر آمن ومضمون ومعتدل الملوحة لتجنب اخطار الفسيخ السيئة التي قد تصيب الانسان باضرار صحية جسيمة، مع تناول خضراوات وليمون بكميات وفيرة في هذا اليوم. وتنصح الدكتورة لفتية السبع - خبيرة التغذية واستشاري اعلام التنمية - بضرورة اتباع الطرق السليمة في الطعام في العيد لكي تستمتع الاسرة بالعيد دون حدوث اي مخاطر صحية، وتشير الى أن الاسماك محببة ومفيدة بشكل عام اذا كانت جيدة واذا تم تناول الرنجة ينبغي ان توضع في "الميكروويف" لقتل اي ميكروبات مع الاكثار من الليمون والخل عليها. مع عدم زيادة الكمية للفرد السليم على 150 جراما مع اعتبار ان الفسيخ والرنجة طبق جانبي بجوار وجبة عادية متوازنة مكونة من السلاطة والخضراوات خاصة الخضراوات ذات الاوراق الخضراء الغامقة كالجرجير وكذلك الخس كذلك يجب الاكثار من الفواكه في هذا اليوم وخاصة البرتقال "الصيفي" والجوافة والموز، والبطيخ والكمثري. وتشير الدكتورة لفتية الى ضرورة الاكثار من السوائل خاصة عصير الليمون ولا مانع من شرب الشاي الخفيف مع النعناع. والأهم من ذلك ان نراعي فروق التوقيت بين الوجبات فاذا تناولنا الكعك في الصباح على الا يزيد على "قطعتين" لا يتم تناول الوجبة الثالثة الا بعد 4 ساعات علي الاقل. وتنوه الدكتورة لفتية السبع الى ضرورة تناول المياه بكثرة على الاقل 2 لتر في اليوم لتعويض الجسم عن المياه التي يفقدها مع حرارة الجو كذلك لان كثيرا من الناس لا يشربون المياه الكافية لاحداث التوازن والتمتع بصحة جيدة ويكون من الافضل اضافة الليمون بقدر الامكان الى الماء. واخيراً تحذر الدكتورة لفتية السبع من الافراط في تناول الاطعمة خاصة في اعقاب شهر الصيام حفاظا على الجهاز الهضمي الذي يصاب "بالتلبك" وعصر الهضم اذا ما تمت مفاجأته بكميات هائلة من الكعك الدسم والفسيخ والرنجة في اول ايام العيد فالاعتدال اهم طرق الوصول الى صحة جيد وتجنب المخاطر الصحية. |
|
ساحة النقاش