كتب ـ وجيه الصقار: بعد فشل معاهدة كيوتو الدولية للمناخ في خفض درجة الحرارة لارتفاع تكلفتها إلي نحو250 بليون دولار, يتجه العلماء الآن لتطبيق ما يسمي بالهندسة المناخية للعمل علي تغيير كيمياء الجو والمحيطات التي تحتوي علي معظم غاز ثاني أكسيد الكربون بنحو39 تريليون طن.
ويقول الدكتور أحمد عبدالوهاب أستاذ علوم البيئة إن الاتجاه الجديد يشمل نثر قطرات حامض الكبريتيك والسلفات لعمل سحب صناعية تعكس ضوء الشمس بعيدا عن الأرض أو استخدام عواكس لأشعة الشمس إلي الفراغ الخارجي أو رش مواد معدنية بالطائرات النفاثة لمنع زيادة الحرارة. وأضاف أنه يمكن أيضا استخدام الطحالب البحرية وطحالب المحيطات والمياه العذبة لعملية التمثيل الكلوروفيلي باستهلاك ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون, وإنتاج الأكسجين بما يحقق خفض درجة حرارة الأرض, والمنطقة الاستوائية, كما يمكن استخدام المرايا الفضائية العاكسة للاشعة الواردة للأرض إلي خارجها. أو باستخدام البالونات العملاقة كما يمكن حرق الكبريت بالمحيطات وأكاسيد الحديد, لتنشيط الكائنات النباتية المستهلكة لثاني أكيد الكربون.
ساحة النقاش