الرسوب الدراسي ليس وحده معيار النجاح |
محمد عبدالجليل |
لاشك أن النجاح في كافة مناحي الحياة أحد أسباب السعادة للإنسان وليس معني الاخفاق في جانب من هذه الجوانب الحياتية انتهاء الحياة وتحويلها الي اللون الأسود.. هذه النصيحة يهديها الدكتور محمد منصور أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس الي كل من أخفق في نتيجة امتحان أحد الاعوام الدراسية سواء في مرحلة ما قبل الجامعة أو بعدها ويؤكد أن الرسوب في الامتحانات لا يعد معيارا لسوء الإنسان الذي تعرض لهذا الاخفاق فمعظم عباقرة العالم تعرضوا لإخفاقات دراسية وكان هذا الإخفاق نفسه والاستفادة من هذه التجربة لبناء أساس قوي للنجاح والفشل الحقيقي عندما يترك الإنسان نفسه فريسة لليأس والاحباط ويرضي لنفسه البكاء علي اللبن المسكوب طوال عمره وسلاح الإنسان للتقدم والتطور هو الإصرار وعدم الاستسلام وليس شرطا أن يتحقق النجاح من أول محاولة وعلي الذي رسب في الامتحان أن يعلم أن عاملا ما تسبب في ذلك وإدراك هذا العامل ودوافعه هو أول طريق النجاح وخطوة بالغة الاهمية في طريق التقدم. |
نشرت فى 18 أغسطس 2010
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,797,109
ساحة النقاش