المراقبون لا يعرفون القراءة والكتابة.. والتصويت فقط لصالح الوطني
تقرير - ماجدة صالح: رصد مركز حقوقي في دراسة علمية، التجاوزات التي حدثت في انتخابات مجلس الشوري الأخيرة، شملت الدراسة 10 دوائر انتخابية من اجمالي 88 دائرة اجريت فيها الانتخابات. كشف التقرير الذي اعده مركز ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان ان اهم الانتهاكات واكثرها شيوعاً، كانت عدم تعيين بديل من الناخبين العارفين بالقراءة والكتابة في حالة الغياب المؤقت، لأحد اعضاء اللجنة الفرعية وعدم قيام رؤساء اللجان العامة باعلان النتائج بالشكل الذي يوجبه القانون، ووجود ناخبين في جمعية الانتخاب لم يدلوا باصواتهم عند غلق اللجنة، كما تواجد رجال الشرطة داخل مقار الاقتراح بدون طلب رئيس اللجنة الفرعية، وكذلك فرز صناديق الاقتراع في غياب رؤساء اللجان الفرعية المشرفين علي هذه الصناديق، وعدم تعليق ارشادات الناخبين في الأماكن المقررة قانوناً، وعدم الالتزام بالمواعيد المقررة قانوناً في غلق وفتح اللجان وعدم قيام رؤساء اللجان الفرعية بتحريز البطاقات التالفة وغير المستعملة. واشار التقرير إلي ضعف معارف وقدرات اعضاء اللجان الفرعية يعتبر المتهم الاول في كل ما اعتري العملية الانتخابية من قصور وانتهاكات وتجاوزات ومخالفة لاحكام قانون مباشرة الحقوق السياسية كما ان للجان العامة المكونة من تسعة قضاة لم تسلم هي الاخري من الوقوع في فخ ارتكاب التجاوزات كما ان الاجهزة التنفيذية كانت مسئولة مسئولية مباشرة عن واحد من اكثر الانتهاكات شيوعاً وانتشاراً بالاضافة إلي مسئولية المرشحين انفسهم عن واحد من الانتهاكات الاكثر شيوعاً التي تم رصدها من خلال التقرير. وأوضحت الدراسة ضرورة اعادة النظر في تشكيل اللجان الفرعية المشرفة علي الانتخابات والحرص علي وجود عنصر قانوني لديه معرفة ودراية كاملة بالقواعد القانونية المنظمة للعملية الانتخابية علي رأس كل لجنة فرعية علي الأقل، كما طرح التقرير فكرة إنشاء أكاديمية للإشراف علي إدارة العملية الانتخابية، يتم من خلالها توفير برامج تدريبية مستمرة لكل الكوادر البشرية التي سيتم الاعتماد عليها في ادارة والاشراف علي العملية الانتخابية. كما طالب التقرير بعدم قصر المشاركة في ادارة العملية الانتخابية علي موظفي الجهاز الاداري للدولة والاستعانة بفئات اخري كالعاملين والمتطوعين واعضاء المنظمات الاهلية وكذلك اصحاب المهن الحرة بشرط اجتياز البرنامج التدريبي. واوصي التقرير بتوسيع نطاق الرقابة الشعبية علي الانتخابات العامة والعمل مع مؤسسة هذه الرقابة ودعمها وتسهيل وصول المراقبين إلي صناديق الاقتراع.
نشرت فى 17 أغسطس 2010
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,794,751
ساحة النقاش