علاوات لمضاعفة الأجور
كتبت ـ آمال علام:
اشارت دراسة لوزارة المالية الى ان الوزارة أعدت ستة قوانين بالعلاوات الدورية لأصحاب المعاشات والعاملين بالدولة رفعت دخولهم بأكثر من الضعف عن مستويات الأجور من عام2004.
بالإضافة إلي سبعة قوانين تتعلق بزيادة الدعم الذي تقدمه الدولة في إطار خطتها لتخفيف العبء عن محدودي الدخل.
كما أعدت الوزارة دراسة حول القوانين والتعديلات التشريعية التي قدمتها لمجلسي الشعب والشوري خلال الفصل التشريعي الأخير الذي استمر خمس دورات برلمانية. في الفترة من2005 إلي2010 وأشار د. غالي إلي أن وزارة المالية نجحت وبمساندة البرلمان المصري بمجلسيه الشعب والشوري في تطوير وتحديث المنظومة التشريعية الحاكمة للسياسة المالية للدولة, شملت العديد من القوانين المهمة التي لم يطرأ عليها أي تعديل منذ عشرات السنين مثل قوانين الضريبة علي الدخل والضريبة العقارية والتأمينات الاجتماعية, فضلا عن استحداث قوانين جديدة مثل قانون تنظيم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية والخدمات والمرافق العامة.
مشيدا في هذا الصدد بتعاون اعضاء البرلمان الذي أسفر عن اقرار قوانين تصب كلها في صالح المواطن.
وأظهرت الدراسة أن وزارة المالية تقدمت بقانونين ضريبيين فقط وهما القانون رقم19 لسنة2005 بإصدار قانون الضريبة علي الدخل والقانون رقم196 لسنة2008 بإصدار قانون الضريبة علي العقارات المبنية, وكلاهما استهدف تخفيف الأعباء الضريبية علي المواطنين فقانون ضريبة الدخل خفض العبء الضريبي علي الأرباح من42% علي الأنشطة التجارية و32% علي الأنشطة الصناعية إلي20% فقط علي الأرباح بصفة عامة, كما خفض الضريبة علي المرتبات إلي10% علي ال10 ألاف جنيه الأولي و15% علي الـ10 آلاف التالية و20% علي ما زاد عن ذلك سنويا مع زيادة حد الإعفاء للأعباء العائلية إلي9 آلاف جنيه وقد اظهر التطبيق العملي للقانون خلق مناخ جيد للعلاقة بين الممول والمصلحة اساسها الثقة المتبادلة.
كما أن الضريبة علي العقارات المبنية خفضت لأول مرة عبء الضريبة من46% في قانون العوايد القديم إلي10% فقط في القانون الجديد, واستحدثت لأول مرة مقابل لصيانة العقارات تخصم من وعاء الضريبة بنسبة30%, ورفع حد الإعفاء من سداد الضريبة من18 جنيها عن كامل الثروة العقارية للفرد في القانون القديم إلي500 ألف جنيه عن كل وحدة عقارية يمتلكها الفرد.
وكذلك قدمت المالية5 قوانين لتعديل التعريفة الجمركية و قانونين لتنظيم الإعفاءات الجمركية وتعديلا علي قانون الجمارك الحالي استهدفت جميعها تخفيض متوسطات التعريفة وإعفاء السلع الاساسية والاستراتيجية تماما من الرسوم الجمركية وإعفاء الآلات ومعدات الإنتاج ومستلزمات الانتاج الوسيطة ايضا من الرسوم الجمركية وسداد ضريبة المبيعات نيابة عن المنتجين المصريين بقيمة مليار جنيه, وذلك لتخفيف العب عن المواطنين وعدم تحميلهم زيادات الأسعار خاصة عام2008 والذي شهد أزمة ارتفاع اسعار الغذاء وعام2009 الذي شهد الأزمة المالية العالمية.
وأظهرت الدراسة التي أعدتها وحدة الشئون البرلمانية بوزارة المالية برئاسة عصام النجار مستشار الوزير أن الوزارة قدمت حزمة من القوانين خلال الفصل التشريعي المنتهي, واستهدفت تلك القوانين تحسين دخول المواطنين وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهم, وأشار د. غالي إلي أن وزارة المالية نجحت خلال السنوات الخمس الماضية وبمساعدة أعضاء البرلمان المصري في تعديل منظومة العديد من القوانين الحيوية التي لم يطرأ عليها أي تعديل منذ عشرات السنين مثل قانوني التأمينات الإجتماعية والضريبة العقارية, واستحداث قوانين جديدة مثل قانون تنظيم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية والخدمات والمرافق العامة.
وشملت الجهود التشريعية لوزارة المالية, إصدار حزمة أخري من القوانين التي هدفت إلي إصلاح السياسة المالية للدولة وتطوير وتحديث أدواتها, وشمل ذلك: القانون رقم87 لسنة2005 بإعادة تبويب الموازنة العامة للدولة, وقانون المحاسبة الحكومية رقم139 لسنة2006, وتعديل قانون ضريبة الدمغة بالقانون رقم143 لسنة2006, والقانون رقم146 لسنة2006 بتعديل قانون رسم تنمية الموارد, فضلا عن إجراء تعديلات تشريعية مهمة علي قوانين الجمارك, والتأمين الاجتماعي, وتنظيم الاعفاءات الجمركية, والمناقصات والمزايدات.
ساحة النقاش