تمكن علماء في جامعة شيفلد البريطانية من تحقيق إنجاز نادر, تمثل في ترجمة التحركات الجارية في طبقات الشمس إلي موسيقي, وإصدارها ضمن تسجيل قصير.
وقال العلماء إن الهالة النارية التي نراها في سطح الشمس ما هي إلا الغلاف الخارجي لطبقات فيها نشاط أكثر أهمية, تسمي الحلقات الإكليلية. وهي عبارة عن تحركات للبلازما تدفع الغلاف الخارجي إلي إطلاق العواصف الشمسية بنفس الطريقة التي تتسبب عبرها التيارات البحرية بظاهرة المد وتتمدد الحلقات الإكليلية وتتحرك بشكل متواصل تحت الغلاف الخارجي, وهي في تحركها تتذبذب بترددات طولية وعرضية مماثلة للنوتات الموسيقية, إذ أن الذبذبات العرضية غالبا ما تتصل بالآلات الوترية, بينما تربط الطولية بآلات النفخ.
ساحة النقاش