الحقيبة (قصة) |
حاولتْ خديجة أن تهرب من ذلك البريق المبهج؛ إذ لم تستطع تحمُّل إشعاعاته المتتابعة، فرفعتْ نظرها وحدقت، فإذا بالحقيبة السوداء تجذب ناظريها، وتلدغها بعتابها الذي استمع إليه قلبُها الواجف، كانت حبيبة تعانقني بلهفة، وتتلمس ما في داخلي يوميًّا بيدين متوضئتين خاشعتين، كنت أحس بالسكينة تسكن قلبَها المطمئن، كم صعقني فراقُها لي على غير ميعاد! |
نشرت فى 17 يونيو 2010
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,793,244
ساحة النقاش