أستاذ علوم بيئية يحذر من انتشار الناموس بسبب الحر كتب ياسمين القاضى ٢٠/ ٥/ ٢٠١٠ |
الدكتور أحمد عبدالوهاب، أستاذ علم تلوث البيئة فى جامعة بنها، أكد أن تقلب المناخ هذه الأيام جعل العام كله بيئة مناسبة لانتشار الناموس والصراصير والذباب، وقال: «أخطر ما سيحدث هذا العام نتيجة الاحتباس الحرارى وتغير المناخ، هو انتشار الحشرات الناقلة للأمراض، وأكثر مرض سينتشر هو الملاريا الذى سيصيب حوالى ٥٠٠ مليون إنسان». وواصل د.عبدالوهاب: «تجمع البعوض (الناموس) فى أى منطقة لا يحتاج سوى وجود فنجان من المياه فى أى مكان سواء كان بسبب سوء حالة الصرف الصحى فى مصر أو سوء استخدام المياه فى غسيل السيارات ورش المياه أمام العقار، حتى لو كانت مجرد مياه مخزنة فى الحوض، فالمياه هى البيئة التى تضع فيها البعوضة بيضها لإنتاج عدد هائل من البعوض». ووصف د. عبدالوهاب مكافحة البعوض بالمبيدات الحشرية بأنها خطيرة، وقال: «استخدام المبيدات كارثة لأن الجرعة التى يستنشقها الإنسان من تلك المبيدات أكبر ١٠٠ مرة من التى يستنشقها الناموس»، ولذا نصح باستخدام أساليب منع دخول الحشرات وليس محاربتها، وهى: تغطية جميع الشبابيك والأبواب بالأسلاك العازلة وإغلاق الشبابيك قبل المغرب بنصف ساعة، لأنه الوقت الذى تدخل فيه أنثى البعوض، حيث لا يدخل الذكر البيوت على الإطلاق لأنه يتغذى عن طريق الزهور عكس الأنثى التى تتغذى على الدماء. وأضاف: «الشىء الوحيد البديل عن المبيدات والأقل ضرراً هو الصاعق الكهربائى، محذراً من الاقتراب منه لما ينتجه من أشعة ضارة بالإنسان، وأكد أن أهم أسباب الإصابة بالسرطان والفشل الكلوى والكبدى هو استخدام المبيدات الحشرية»، مشيرا إلى أنها تتراكم بجرعات صغيرة فى جسم الإنسان وتتحد مع ما يدخل الجسم من عناصر ناتجة عن عوادم السيارات وتلوث الجو فيؤدى إلى الإصابة بالسرطان والفشل الكلوى والكبدى. |
ساحة النقاش