يستطيع الحياء أن يُغَيِّر حياة الناس وطبائِعَهم، ولا يكاد المرء يَتخيَّل صورةً لذي الحياء حتى يرى فيه صورة التهذُّب، ورِقَّة الحاشية، ودَماثَة الخلق، وحسْن الكلام، ولِينَ الجانب، وخفْض الجناح، وسَلاسَة الطبْع، هي صورة في الغايَة من الإنسانية الصافِيَة الرائِقة، وهل يَحتاج زماننا هذا إلى غير هذه الصورة. |
|
محمد إلهامي |
نشرت فى 7 مايو 2010
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,792,045
ساحة النقاش