بالعلم لا بالمال يبنى الناس ملكهم ٢٣/ ٤/ ٢٠١٠ |
نتحدث فى مصر عن العلم وكثرة الخريجين الجامعيين أبناء هذا البلد العظيم الذين توافرت لهم الفرصة فاغتنموها، فعلماؤنا هم من أجل علماء العالم.. وتجد العالم المصرى يحتل قبة علماء فرع العلوم الذى تخصص، وأبدع فيه أمثال الأستاذ الدكتور أحمد زويل (فى علوم الكيمياء).. والأستاذ الدكتور محمد النشائى (فى العلوم الذرية والطبيعة النظرية).. والأستاذ الدكتور فاروق الباز (فى علوم الجيولوجيا وأبحاث الفضاء).. والأستاذ الدكتور مصطفى السيد (فى علوم الطب خصوصاً السرطان وكيفية علاجه).. وسابقاً الأستاذ الدكتور المشد، والدكتور مصطفى مشرفة (فى علوم الذرة والطاقة النووية).. هؤلاء وكثيرون لا يتسع المجال لذكرهم، ومع ذلك يندى الجبين حين لا تحتل أى جامعة مصرية على الرغم من كثرة عددها - وهؤلاء هم من خريجيها - أى مركز فى قائمة أفضل خمسمائة جامعة على المستوى العالمى فى حين تضم أكثر من خمس جامعات إسرائيلية! وكثيراً ما ينادى بالعلم الرئيس مبارك فجعل له عيداً نحتفل به ولكن دون الاستفادة منه!! أتمنى أن تكون لدينا حضارة علمية تساهم فى تقدم الوطن ورفع مستواه بين الأوطان، وكفانا تغنياً بالحضارة الفرعونية، لأن أجدادنا بنوا حضارة بقيت الآلاف من السنين، ولا نحاول أن نأخذ منهم القدوة والمثل فى بناء حضارة يتغنى بها أحفادنا.. الحضارة لن تبنى إلا بالعلم.. فلماذا لا نسترد ما صدرناه من علماء إلى الخارج ونستفيد من علمهم حتى نعطى الجيل القادم القدوة الحالية المشرفة من أمثال هؤلاء العلماء؟! فهيا بنا نضع جميعاً لما سبق حداً.. ويا أيها السادة جميعاً نقطة ومن أول السطر!! منصور غمرى أبوخشبة سد خميس - سيدى سالم - كفر الشيخ |
ساحة النقاش