الإعلام الرسمي والخاص فى جامعة الزقازيق

خاصة و ان الاعلام المصري بوجهيه الرسمي والخاص مازال يعاني أزمة حقيقية في التعبير عن الواقع وأزماته وانفعالاته.
فالاعلام الرسمي مازالت تسيطر عليه عقدة الخوف وتطارده الخطوط الحمراء وتحد من حرية انطلاقه أما الخاص فتحكمه ثقافة الرأسمالية ويمارس أدوارا مشبوهة من خلال تشويه وعي الجمهور وتغييبه‏.‏
وأوضح الدكتور حسن حماد عميد كلية الأداب ان ثقافة القدم اصبحت هي الثقافة السائدة بعدما توارت ثقافة العقل والابداع‏,‏ وأضاف ان بعض القنوات الدينية نجحت في نشر ثقافة التطرف بين الجماهير الي أصبحت تسعي للبحث عن مخرج‏.‏
وقال الدكتور عبدالفتاح عبدالنبي رئيس قسم الاعلام بكلية الاداب في المؤتمر الذي عقد بالتنسيق مع أكاديمية الشروق ان المؤتمر ليس محاولة للعرض او الظهور او الدعاية ولكنه محاولة لتناول القضايا والهموم التي تفرزها المستجدات في تقنيات الاتصال وما تعرفه علي مستوي التنظيم الاعلامي أو فاعليات الاعلام في المجتمع ويتوافق مع احتياجات الوقت الراهن من تطوير للتعليم الجامعي والارتقاء به وتخريج أجيال جديدة من الشباب القادر علي المنافسة وتوجيه العمليات الاعلامية بما يؤتي ثماره لخدمة الجميع‏.‏
وأكد المستشار يحيي عبدالمجيد محافظ الشرقية ان الاعلام الرسمي تحرر من القيود وبدا اكثر موضوعية في الاونة الأخيرة وطالب الاعلاميين بتحري الدقة قبل نقل الخبر لان الصحفي هو وكيل المجتمع وينبغي ان يعكس صورته بواقعية دون انفعال أو انحياز أو تعصب وناقش المؤتمر الذي عقد علي مدي يومين بجامعة الزقازيق عددا من الموضوعات حول الموضوعية والتحيز في الممارسات الاعلامية وعمليات التهميش في وسائل الاعلام المصرية والعنف المتلقي ضد المرأة والاعلام البديل والمستقبل للاعلام التقليدي واساليب تناول بريد القراء لقضايا المجتمع‏.‏