دراسة أمريكية: مخاطر أمراض القلب ترتفع بين الرجال المصابين بسرطان الثدي
الأربعاء، 27 يناير 2021 - 08:03 م صورة موضوعيةبوابة أخبار اليوم
أفادت دراسة طبية حديثة أن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب أكثر شيوعا بين مرضى سرطان الثدي من الرجال.
إقرأ أيضاً
«صيد سهل».. لماذا يصعب على كبار السن تحمل الإنفلونزا وكورونا؟
«الصحة العالمية» تكشف تأثير الحصول على جرعة واحدة من لقاحات كورونا
ما لقاحات كورونا المناسبة للحوامل؟.. تحذير من «الصحة العالمية»
اقرأ أيضا.. لمرضى القلب.. تجنبوا هذه الأغذية مع جائحة كورونا
وحلل الباحثون المشاركون في الدراسة التي أجرتها جامعة "جورج تاون" الأمريكية السجلات الطبية لنحو 24 مريضا بسرطان الثدي من الذكور، تراوحت أعمارهم مابين 28 إلى 79 عاما، كان لدى نصفهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
وأشارت السجلات التي فحصها الباحثون إلى أن 8 مرضى من بين كل 10 مرضى يعانون من سرطان "الأقنية الغازية" النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي يحدث عندما يبدأ السرطان فى قنوات الثدي ثم ينتشر فى أنسجة الجلد المحيطة، كما أن حوالي 9 مرضى من بين كل 10 يعانون زيادة في الوزن، فيما عانى 58% من المرضى المبحوثين من ضغط دم مرتفع، و54% من ارتفاع في مستويات الكوليسترول.
وخضع جميع المرضى لجراحات استئصال الثدى، وتلقى 4% منهم العلاج الكيميائي عقار "أنثراسيكلين"، و 8% تلقوا العلاج بواسطة الموجة (HER2)، و 16% تلقوا علاجا إشعاعيا ، و71 % تلقوا علاجا هرمونيا، كما تم تشخيص 6 من الرجال بورم خبيث أولي ثانوي و3 مصابين بورم خبيث أولي ثالث.
وأشارت نتائج التحليلات إلى أن معدل ضربات القلب كانت متزايدة بشكل غير طبيعى بين هؤلاء المرضى بواقع 8% منهم، فيما إصيب نحو 13% منهم بأمراض القلب أثناء خضوعهم للعلاج من سرطان الثدي، كما وجد أن مريضين انخفضت لديهما مستويات الدم التي يضخها القلب مع كل نبضة ليصاب عدد منهم بفشل فى وظائف القلب بعد العلاج.
وقال الدكتور مايكل إبراهيم أستاذ الأورام السرطانية في جامعة "جورج تاون" والمشرف على الدراسة -في بيان صحفي- "نظرًا لندرة سرطان الثدي لدى الذكور لا توجد بيانات للقلب والأوعية الدموية من تجارب إكلينيكية أو دراسات سكانية أكبر".
وأضاف "إن الافتقار إلى البيانات الكبيرة يزيد من أهمية إضفاء الطابع الفردي على تقييم وإدارة دراسات القلب والأوعية الدموية استنادًا إلى ملف تعريف مخاطر القلب والأوعية الدموية الفريد لكل مريض لدعمهم من خلال علاج السرطان للبقاء على قيد الحياة".
ووفقًا للباحثين، فإن المعدل المرتفع لمشاكل القلب لدى مرضى سرطان الثدي من الذكور يتطلب مزيدًا من التحقيقات لفهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب الموجودة مسبقًا بشكل أفضل على النتائج طويلة الأجل لهؤلاء المرضى.
كما أكد معدو الدارسة أن النتائج المتوصل إليها تظهر أيضا أن أطباء القلب وأخصائيي أورام القلب بحاجة إلى المشاركة في علاج سرطان الثدي عند الذكور بسبب عوامل الخطر الشائعة للقلب والتأثيرات السامة المحتملة على قلب علاج سرطان الثدي.
ساحة النقاش