..ودراسة خليجية تدق أجراس الخطر عن الشباب والبحث عن الجنس عبر الإنترنت |
أكدت دراسة حديثة ان 95% من الشباب في دول الخليج "في الفئة السنية ما بين 14 إلي 27 عاما وهي تمثل ما نسبته 65% من تعداد سكان دول الخليج".. يستخدمون "اليوتيوب" علي شبكة الانترنت للبحث عن الجنس والصور العارية.. مقابل 1% فقط.. لمشاهدة مادة أو فيلم علمي أو تصفح صور خاصة بالفضاء والبحار والحيوانات. وأشارت الدراسة التي وصفها الكاتب السعودي فاضل العماني بأنها دراسة مثيرة وخطيرة.. أشارت إلي أن 4% فقط من الشباب في هذه المرحلة السنية.. يستخدمون اليوتيوب لمتابعة نجوم ولاعبين رياضيين مثل رونالدو وميسي وغيرهما من نجوم كرة القدم العالمية والخليجية بصفة خاصة. وقالت الدراسة ان موقع اليوتيوب هو المفضل خليجيا.. موضحة ان عدد زواره يصل إلي 50 ألف متصفح يوميا.. يسعي معظمهم لمشاهدة أفلام ولقطات اباحية ورقص وغناء.. اضافة إلي الرياضة.. خاصة الرياضات النسائية مثل السباحة والكرة الطائرة الشاطئية. وأوضحت الدراسة التي أجرتها باحثة بحرينية.. ان أكثر عشر كلمات.. يتم البحث عنها بجدية واصرار "خلال الأشهر الأربعة الأولي من عام 2009" وهي بالترتيب "جنس وبنات".. وما يقابلهما بالانجليزية.. ولم تستطع الدراسة نشر بقية الكلمات العشر.. حيث انها تخدش الحياء.. وحذرت الباحثة مما أسمته انفلونزا اليوتيوب التي تهدد حاضر ومستقبل الشباب العربي. المكاشفة هي الحل وطالبت الباحثة.. ان يفتح الآباء والكبار والنخب الفكرية والدينية والثقافية والاجتماعية قلوبهم وعقولهم للشباب والأجيال الجديدة.. مؤكدة ان حجب المواقع الالكترونية أو اغلاق الصحف.. لن تجدي في ظل مثل هذه الثورة الاعلامية والالكترونية السائدة في العالم حاليا. النمو الثقافي علي صعيد آخر.. أشارت دراسة متخصصة لثلاثة من الباحثين السعوديين.. إلي أن نسبة النمو الثقافي لدي الأطفال تتراجع يوما بعد يوم.. ولاسيما في مجال القراءة التي سجلت أدني مستوياتها.. في كافة الدول العربية.. وفقا لما أكده التقرير العربي الأول للتنمية الثقافية الذي صدر العام الماضي. وفي هذا الاطار.. أشارت الاحصائيات إلي أن هناك كتابا يصدر لكل 12 ألف مواطن عربي.. مقابل كتاب لكل خمسمائة انجليزي ولكل تسعمائة ألماني.. أي ان معدل القراءة في العالم العربي.. لا يتجاوز 4 في المائة من معدل القراءة في انجلترا علي سبيل المثال. وفي هذا الاطار.. أشارت الدراسة إلي أن القراءة الحرة.. تنمي قدرات الطفل اللغوية والتعبيرية وتوسع معارفه.. وتساهم إلي حد بعيد في بلورة شخصيته ودعم نجاحه المهني والحياتي وتعزز ثقته بنفسه.. وتساهم في تطوير نموه النفسي والسلوكي بشكل طبيعي. |
المصدر: الجمهورية
نشرت فى 20 فبراير 2010
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,792,518
ساحة النقاش