/ دراسة محمد المرسي 1998:
هدفت إلى: تحديد مدخل جديد في تدريس الأدب هو مدخل المتلقي أو القارئ الذي يعنى بعملية القراءة ويركز عليها 0
وقد حددت مشكلة هذه الدراسة في: تقصي المداخل المتبعة في تدريس الأدب ، ومحاولة اقتراح مدخل جديد يتفق و نتائج الدراسات التربوية والنقدية .
وتصدت لعلاج هذه المشكلة من خلال مجموعة من التساؤلات من بينها:
ـ ما المداخل التي تستخدم الآن في تدريس الأدب ؟
ـ ما المدخل المقترح لتدريس الأدب و ما مبررات اعتماد هذا المدخل ؟
وللإجابة عن السؤالين السابقين وغيرهما من الأسئلة التي تحددت بها مشكلة الدراسة ، حددت مداخل تدريس الأدب في المداخل التالية: (التاريخي ـ الفنون الأدبية ـ الموضوعات الأدبية ـ تاريخ الأدب ـالأقطار والأقاليم ) ، وحدد المدخل الجديد في تدريس الأدب في مدخل المتلقي أو القارئ الذي يعنى بعملية القراءة ويركز عليها ، واستعرضت آراء الفلاسفة والأدباء والنقاد والتربويين في كيفية تعامل القارئ مع النص ، ولخصت الآراء في مجموعة من النقاط مثلت مبررات اختيار هذا المدخل ، وحددت التطبيقات التربوية التي تنسجم مع هذا المدخل في عشرين نقطة 0
وكان من بين النقاط التي أكدت عليها الدراسة ضرورة:
ـ تنمية الميول الفطرية للأدب لدى المتعلمين ، وتبصيرهم بالأساليب المختلفة التي تمكنهم من الاستمتاع بالأدب ، وفهمه ، ونقده ، وتذوقه 0
ـ تدريب المتعلمين على الالتحام مع النصوص ومعايشتها ، والتحدث عبرها مع من أبدعها واستحسان ومخالفة إبداعه ، وتدريبه على فهم السطور وما بينها ، وما وراء السطور0
ـ تدريب المتعلمين على الموضوعية في النقد ، وتكليفهم بجمع معلومات عن الظروف التي تفيد في إلقاء الضوء على العمل الأدبي 0
ـ محمد المرسي: دور القارئ في النص الأدبي ( مدخل لتدريس الأدب ) ، مجلة كلية التربية بدمياط ، جامعة المنصورة ، 1998 0
ساحة النقاش