/ دراسة سمير عبد الوهاب 2002:
هدفت إلى: إتاحة الفرصة للتلميذ لكي ينمو في شمول وتوازن وتكامل من مختلف الجوانب العقلية والوجدانية والمهارية من خلال مدى ملائمة المادة العلمية في الكتاب المدرسي لمستوى التلميذ، لأنه على الرغم من تعدد مصادر المعرفة وتنوعها في العصر الحديث، فإن الكتاب المدرسي يبقى أهم المصادر المتداولة والمؤثرة في الموقف التعليمي 0
وقد حددت مشكلة هذه الدراسة في: نظرا لوجود ما نطلق عليه الثورة المعرفية، فإن المدرسة تتحمل عبئا في تنمية ميل التلاميذ نحو القراءة، وتطوير قدراتهم القرائية في الفهم، وخاصة مهارة السرعة في القراءة، لمواجهة هذا الكم الهائل من المطبوعات، والإفادة منها، ويصعب تحقيق ذلك إلا إذا تم توفير مواد قرائية تلائم متلقيها، وتساعد على تنمية قدراته 0
ومن أجل أن يؤدي الكتاب وظيفته حرص الباحث على وضع عدة معايير للكتاب المدرسي تهدف إلى إقامة الكتاب المدرسي على أسس تربوية وفنية سليمة ترتبط ارتباطا وثيقا بأهداف المنهج، وتم تحديد عدة محاور للسير في هذا البحث منها:
1. مفهوم الانقرائية0
2. أهمية البحث في الانقرائية0
3. تطور دراسات الانقرائية0
4. الاتجاهات الحديثة في انقرائية كتب المرحلة الابتدائية0
وأكدت الدراسة على:
1. ضرورة النظر إلى النص على أنه لا يحمل معنى في ذاته، وإنما يثير كثيرا من المعاني في أذهان قارئيه0
2. أن الشيء الأساسي في قراءة أي عمل هو التفاعل بين بنية النص ومتلقيه0
3. الاستعانة بكل ما من شأنه تسهيل عملية التواصل بين القارئ والنص0
ـ سمير عبد الوهاب: الاتجاهات الحديثة في انقرائية كتب القراءة بالمرحلة الابتدائية، بحوث ودراسات في اللغة العربية قضايا معاصرة في المناهج وطرق التدريس في المرحلتين الثانوية والجامعية، جـ2، المنصورة: المكتبة العصرية، 2002، 263:316 0
ساحة النقاش