/ دراسة أحمد أبو حجاج 2001:
هدفت إلى: هدفت إلى تنمية مهارات مراجعة التعبير الكتابي لدى تلاميذ التعليم العام 0
وقد حددت مشكلة هذه الدراسة في: أهمية الكتابة، وضعف التلاميذ في مهاراتها، وتباين نتائج الدراسات بشأن مدى ارتباط مهارات المراجعة بمستوى التلاميذ في الكتابة 0
وتصدت لعلاج هذه المشكلة من خلال مجموعة من التساؤلات من بينها:
ـ إلى أي مدى توجد فروق بين الضعاف والعاديين في بعض صفوف المرحلتين أفادت والثانوية في مهارات المراجعة ؟
ـ إلى أي مدى يؤدي تدريب التلاميذ على مهارات المراجعة إلى تنمية مهاراتهم فيها ؟
وللإجابة عن السؤالين السابقين وغيرهما من الأسئلة التي تحددت بها مشكلة الدراسة، اختيرت عينة تجريبية من مائة وثمانية وعشرين تلميذا موزعين على أربعة صفوف، وهي الأول والثالث بالمرحلة الإعدادية، والأول والثالث بالمرحلة الثانوية، وكان عدد وتوزيع المجموعة الضابطة مكافئا لهذا العدد والتوزيع، وقسمت كل مجموعة إلى نصفين ( متفوقين / ضعاف )، وطبق عليهم اختبارات قبلية وبعدية اعتمدت على موضوعات كتبها تلاميذ كل صف، إلا أن عنوان الموضوع في مختلف الصفوف كان واحدا، ثم طلب منهم مراجعة الموضوع بعد كتابته بقلم مختلف اللون، وتم تقسيم مراجعات التلاميذ إلى فئات ( الكلمة / الجملة / أدوات الربط / الأفكار / العلاقات بين الجمل / مستوى المحتوى والتنظيم )، ثم حللت مراجعات التلاميذ بواسطة معلم لكل مرحلة، كما أعدت بطاقة مراجعة تحتوى: المحتوى ( وضوح الفكرة الرئيسة للموضوع / ارتباط المناقشات بالفكرة الرئيسة )، تنظيم الموضوع ( مقدمة، عناصر، خاتمة ) مع مراعاة أن تكون الفقرات موضوعات مصغرة، الأسلوب ( جمل واضحة موجزة / كل كلمة وظيفتها )، واستغرق تطبيق التجربة ستة أسابيع تم فيها تدريب تلاميذ المجموعة التجريبية على استخدام بطاقة المراجعة0
وكان من بين النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
ـ أن هناك دلائل عديدة تشير إلى وجود ضعف لدى بعض التلاميذ في فهم الموضوعات التي يكتبونها بأنفسهم 0
ـ أن هناك صعوبات تواجه التلاميذ في إجراء المراجعة، تتمثل في: إعادة صياغة المكتوب، وإدراك المشكلات الدلالية المرتبطة بالمحتوى والتنظيم، أو الوعي بها، ثم فهم المكتوب، ويتفاوت التلاميذ فيما بينهم في درجة وجود هذه الصعوبات 0
ـ أحمد أبو حجاج: تنمية مهارات المراجعة لدى بعض التلاميذ في مراحل التعليم العام، مجلة الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، العدد السادس، مارس 2001، كلية التربية: جامعة عين شمس ، 129:163
ساحة النقاش