دراسة أبو حجاج 1993 ([1]) :
q هدفت إلى: إثبات فاعلية وحدة مقترحة لتنمية مهارات ( النطق ، الطلاقة ، الأداء المعبر ) لدى تلاميذ الصف الخامس من مرحلة التعليم الأساسي 0
q وحددت مشكلة الدراسة في : كيفية تنمية بعض مهارات الأداء في القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصف الخامس من مرحلة التعليم الأساسي 0
q وتصدت الدراسة لعلاج هذه المشكلة من خلال مجموعة من التساؤلات من بينها :
1 ـ ما مدى فعالية وحدة مقترحة في تنمية بعض مهارات الأداء في القراءة الجهرية ؟
2 ـ ما مدى فاعلية وحدة مقترحة في القراءة الجهرية في تنمية بعض مهارات الأداء في القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصف الخامس من مرحلة التعليم الأساسي ؟
q وللإجابة عن السؤالين السابقين وغيرهما من الأسئلة التي تحددت بها مشكلة الدراسة : اختيرت قطعة قراءة مناسبة لمستوى تلاميذ العينة ، لتكون أداة للقياس في القراءة الجهرية ، وصُممت وحدة في القراءة الجهرية ، حُدد فيها المهارات المقيسة ، والمادة التعليمية ، والتدريبات ، والمناشط ، والوسائل التعليمية ، والتقويم ، ودُرب التلاميذ على القراءة من خلال تحديد قطعة قراءة ، وإلقاء بعض التعليمات التي تساعد التلميذ على تحسين الأداء قبل بداية القراءة ، مع الاستعانة ببعض الأجهزة الإلكترونية كجهاز العرض فوق الرأسي ، وجهاز التسجيل ، وأعدت وحدتان إحداهما في القراءة الجهرية ، والأخرى في التعبير الشفوي ، وبني اختبار في القراءة مكون من قطعة يقرؤها التلميذ ، وطُبق على عينة من تلاميذ الصف الخامس من مرحلة التعليم الأساسي ، وطُبقت الوحدتان، وطُبق الاختبار بعدياً 0
q وكان من بين النتائج التي توصلت إليها :
1 ـ تأكيد فاعلية الوحدة المقترحة في تنمية مهارات القراءة الجهرية .
2ـ تأكيد أن كل وحدة من الوحدتين ( التعبير الشفوي ) و ( القراءة الجهرية ) كانت أقدر على تنمية المهارات الخاصة بها من الوحدة الأخرى مما يحد من فكرة التكاملية 0
[1] - أحمد زينهم أبو حجاج : تنمية مهارات التعبير الشفوي و القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصف الخامس من مرحلة التعليم الأساسي ، ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية التربية : جامعة طنطا ، 1993
ساحة النقاش