محمد الزيني: النصوص الدينية بين مادتي التربية الدينية الإسلامية واللغة العربية في المرحلة الإعدادية، ماجستير ( غير منشورة )، كلية التربية: جامعة المنصورة، 2001 0
· هدفت إلى: تحديد دور النصوص الدينية في تحقيق أهداف مادتي التربية الدينية واللغة العربية0
· وتحددت المشكلة في: وجود قصور واضح في اختيار النصوص الدينية بمادتي التربية الدينية الإسلامية واللغة العربية في المرحلة الإعدادية، وفي أسلوب إعدادها في الكتب المقررة0
· وحاولت الدراسة الإجابة عن أسئلة منها:
1. ما المعايير التي ينبغي أن تراعى في اختيار وإعداد النصوص الدينية في كتب التربية الإسلامية المقررة على المرحلة الإعدادية؟
2. ما المهارات التي ينبغي أن تراعى في تدريس النصوص الدينية في كتب التربية الإسلامية المقررة على المرحلة الإعدادية؟
3. إلى أي مدى تتوافر معايير اختيار وإعداد النصوص الدينية المقررة على المرحلة الإعدادية؟
4. هل توجد فروق بين أداء معلم المرحلة الإعدادية في تدريس النصوص الدينية بين مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية؟
· وللإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها من أسئلة الدراسة اتبع الباحث الإجراءات التالية:
1. في الجانب النظري: إعداد قوائم بمعايير( اختيار، إعداد،تدريس) النصوص الدينية في(التربية الدينية، اللغة العربية) في المرحلة الإعدادية، وكذلك إعداد بطاقة ملاحظة لأداء معلمي النصوص الدينية0
2. في الجانب التطبيقي: تحليل محتوى(النصوص الدينية، شروح النصوص الدينية) في كتب( التربية الإسلامية، كتب القراءة والنصوص) المقررة على تلاميذ المرحلة الإعدادية0
3. الجانب الميداني: ملاحظة الأداء التدريسي لعينة من معلمي النصوص الدينية بالمرحلة الإعدادية من خلال تدريسهم للنصوص الدينية في مادتي( التربية الإسلامية، اللغة العربية)0
· ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1. ضآلة نصوص الاعتماد ضمن نصوص الوحدات الدراسية مقارنة بنصوص الاستشهاد حيث بلغت نصوص القرآن الكريم والحديث النبوي في 4,94% من حالات ورودهما في المحتوى بغرض الاستشهاد فقط0
2. أن معيار الترغيب في العفاف والإحصان لم يتحقق إلا ضمنيا في وحدات المنهج مما يعني أنه ليس معيارا مقصودا من واضع المنهج0
3. هناك معايير لم تتحقق صراحة ولا ضمنيا رغم أهميتها في مرحلة المراهقة منها:توضيح وجوب بر الوالدين والإحسان إليهما، والإرشاد إلى قيمة المال الصالح، والنهي عن كل مسكرومفتر0
4. كان تركيز المحتوى على مكونات التربية الدينية الإسلامية(العقيدة، والأحكام، والقصص) بنسبة 3: 6: 1 على الترتيب فعناية منصبة على الأحكام بأقسامها المختلفة، في حين أن القرآن يركز عليها بنسبة 5: 2: 3 على الترتيب موجها عنايته الكبرى لأمور العقيدة ثم ما يقومها ويرسخها من القصص الديني الذي يستنبط منه أيضا الأحكام والآداب والعظات0
5. أن المحتوى خلا من الأخطاء التي تضر بصحة المادة العلمية0
6. اكتفاء المحتوى في التهذيب بالأخلاق الإنسانية دون الأخلاق الربانية مثل الورع والزهد والتوبة والتوكل والإخلاص0
7. يشير ضعف الحس الأدبي في تفسير النصوص الدينية في كتب القراءة والنصوص الأدبية إلى أن مفهوم"العربية الفصيحة الميسرة" الذي جاء في أهداف منهج اللغة العربية في هذه المرحلة يقوم على الاكتفاء بالسلامة اللغوية، والتقريب بين العامية والفصحى، مما تعارض مع البحث الحالي0
8. أعدت شروح النصوص الدينية والتعليق عليها في الكتب موضع التحليل إعدادا قائما على دراسة النصوص المختارة دراسة أدبية لتعرف أدواتها الفنية، وتذوق نواحي التأثير فيها متوقفة عند الكلمة والجملة والصورة والمعنى والجو النفسي في حين توصل البحث الحالي إلى أن مرحلة الدراسة الأدبية مرحلة لاحقة0
· وفيما يلي إجمالي المعايير التي تمثل الخصائص النوعية للغة النصوص الدينية:
1. الاستعانة بأسباب النزول وأسباب الورود0
2. توضيح اشتقاق غريب القرآن والحديث النبوي0
3. الاستعانة بسياق فصيح أو شاهد في توضيح الغريب0
4. توضيح عدم وجود ترادف في القرآن الكريم0
5. إبراز بعض استعمالات القرآن الكريم والحديث النبوي لكلمة أو أسلوب معين0
6. توضيح أثر صوتيات كلمة في التعبير عن معناها0
7. إبراز تناسب وتآلف المعاني0
8. التركيز على الأسرار البلاغية والفوائد0
9. تمييز صوتيات النصوص الدينية بكلمة النظم وليس الموسيقى0
10. ربط جزئيات كل وحدة دراسية وفق الخصائص اللغوية والبلاغية التي تميزها0
ساحة النقاش