باستخدام كاميرا جديدة تساعد الجراحين في علاج جروح المرضي بكفاءة غير مسبوقة, إضافة الي تطبيقات متنوعة لتقويم الأعضاء والجراحة الترقيعية. ويقوم الجهاز الجديد, الذي يستخدم لأول مرة في المنطقة العربية بمعاينة كافة أنواع الجروح الخارجية, بما فيها الجروح المزمنة, مثل تقرحات السكري والأوعية الدموية والضغط. وأوضح خبراء الطب أن قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط يشهد نموا ملحوظا, رغم تراجع الاقتصاد العالمي, وخاصة قطاع الطب الطبيعي, حيث شهدت وسائل العلاج ذات العناصر الطبيعية نموا ملحوظا, كما توضح الدكتورة جولنارا شامانوفـا أنه في الوقت الذي تتنوع فيه مستويات الغذاء ومصادره المعتمدة علي المصادر المخلقة والهندسة الجينية, فإن المستهلكين يواجهون مخاطر عديدة نتيجة هذا التنوع الذي يحمل الكثير من المتاعب, حيث نشهد امراضا يعاني منها الاطفال وكانت علي الدوام تواجه فقط كبار السن مثل امراض السكر والقلب, ونتيجة للتطور المذهل للتكنولوجيا الحديثة, فإن قائمة الذين يعانون من الضغط النفسي والعصبي يتزايدون, ولعل سوء التغذية وعدم الحصول علي راحة كاملة بالإضافة إلي التبدلات الهرمونية التي تطرأ علي الجسم بين الحين والآخر بسبب ضعف الجهاز المناعي لديهم نتيجة غياب الحمض الاميني لارجينين الذي يشكل القائد لكل إشارات وموصلات هذا الحمض, ومؤخرا بدأ العلماء يتعرفون علي هذه القوة المؤثرة التي يملكها لارجينين الذي يساعد علي حل الكثير من المشاكل الصحية كالوزن الزائد ونقص الطاقة, وتقوية الجهاز المناعي بشكل عام من خلال تنقية الدم وتقوية عمليات الحماية الطبيعية ضد الأمراض, فضلا عن تنشيط الجهاز العصبي ودعم الجسم بالأوكسجين. ويؤكد الدكتور دين أورنيش أستاذ أمراض القلب: لقد ثبت أن للإجهاد العصبي تأثيرا مباشرا علي الجهاز المناعي, وأنه مرض العصر, لذلك فإن دعم الجسم بالأحماض الأمينية يحسن من الحالة الصحية عن طريق تقوية الجهاز المناعي الذي يعد خط الدفاع الأول ضد الفيروسات والبكتيريا.
|
ساحة النقاش