مركز طيبة للدراسات التربوية

                و

المشروع القومى للتربية الخلقية

 

 

 

 

 

 

أخلاق التعليم ...بين الطالب و المعلّم

 

 

 

 

 

                                                أ.د. صديق عفيفى

رئيس أكاديمية طيبة

رئيس مجلس ادارة المشروع

القومى للتربية الأخلاقية

 

 

 

 

 

المحتويات

 

تقــــــــــــــــــديم

1 – المؤسسة التعليمية مؤسسة أخلاقية

          1/1 – ما الأخلاق ؟

          1/2 – من أين تستمد الأخلاق ؟

          1/3 – خصوصية المؤسسة التعليمية فى مسألة الأخلاق

2 – ما الذى نتوقعه من المعلم أو الأستاذ الجامعى فى المسألة الأخلاقية ؟

2/1 – أخلاق المعلم فى التدريس و الاشراف العلمى على طلابه .

2/2 – أخلاق المعلم فى التقويم و الامتحانات .

2/3 – أخلاق المعلّم فى الأنشطة الطلابية .

2/4 – أخلاق المعلّم فى الادارة التعليمية .

2/5 – أخلاق المعلّم فى خدمة المجتمع .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقديـــــم

 

تستهدف هذه المحاضرة إبراز الخصوصية الفريدة للمؤسسة التعليمية فى قضية الأخلاق ، فالأسرة و المسجد و أجهزة الاعلام كلها تؤثر فى سلوكيات الأفراد و أخلاقهم ، و لكن المؤسسة التعليمية على وجه الخصوص مسئولة مباشرة عن أمرين مرتبطين : نقل العلم و تربية الخلق .

و يواجه المربى ( معلماً كان أو أستاذاً جامعياً ) فى هذا الخصوص معضلات أخلاقية متعددة و بالتالى فإن عمله شائك و يتطلب وعياً عالياً و التزاماً جاداً إذا قدر له أن ينهض بمسئوليته ، إن المربى مسئول عن تغيير الطالب و فى نفس الوقت احترام استقلال تفكيره ، و هو مسئول عن تعليم الطالب التفكير المنهجى و الأخذ بالأسبــــــاب و مع ذلك هو مطالب باقناع الطالب بما يراه هو سليماً فى الحكم على الأمور ، و هو مسئول عن النمو الخلقى للطالب و لكن أطرافاً أخرى تلعب دورها فى هذا النمو ، فما حدود مسئوليته إذن ؟ !

كل هذه و غيرها من التساؤلات أرجو أن أساعد بهذه المحاضرة فى التعامل الواعى معها ، ثم أنتقل إلى طرح رؤية محددة بشأن : ما الذى نتوقعه من المربى من أخلاقيات فى مختلف المجالات ؟.

 

 

 

 

 

 

 

1 – المؤسسة التعليمية مؤسسة أخلاقية

1/1 – ماالأخلاق ؟

·       فى أبسط تعريف ، الأخلاق هى

" أن تميز بين الصواب و الخطأ ثم تفعل الصواب "

·   و هذا تعريف محدد وواضح ، و نتوقع بموجبه من الشخص الخلوق أن يكون قادراً على إصدار الأحكام الأخلاقية بناء على تمييزه بين الصواب و الخطــــأ ، و نتوقع منه أيضاً أن يجنح إلى فعل الصواب باعتباره  خياراً أخلاقياً و ليس فقط باعتباره التزاماً قانونياً ، أو واجباً وظيفياً .

·       الأخلاق إذن مسألة لا تتعلق بالعقل فقط ، و إنمـا تتعــــــلق أيضـــاً بالضـــــمير و الوجدان .

·   و هى تعنى الانحياز للسلوك الصحيح ، لأن هذا ما يمليه علينا ضميرنا ، و ليس فقط لأن هذا ما تفرضه علينا القوانين أو الادارة العليا .

1/2 – من أين تستمد الأخلاق ؟

·       تستمد المعايير الأخلاقية من مصدرين رئيسيين :

1/2/1 – المصدر الأول

القيم الإنسانية المنبثقة من الديانات السماوية . " إنما بعثت لأتمـــم مكارم الأخلاق " و من أمثلة هذه القيم الأمانة و الصدق و الوفاء .

1/2/2 – المصدر الثانى

       الثقافة السائدة فى المجتمع و ما يفعله الآخرون ، فما يشاهده المعلم فى سلوكيات الآخرين لابد سيترك أثراً عليه أحياناً ، بل إن تصرف رئيس الجامعة أو مدير المدرسة مثلاً يمكن أن يصبح معياراً يقيس عليه المدرس للاختيار بين تصرفين مطروحين للمناقشة و السلوك .

 

1/3 – خصوصية المؤسسة التعليمية فى مسألة الأخلاق

 1/3/1 – لما كانت المؤسسة التعليمية هى المسئولة بالدرجة الأولى عن اعداد البشر و بناء شخصية الطالب ، فانها تكون بالضرورة مؤسسة أخلاقية ، فلا انفصال بين مسئوليتها فى تعليم العلم و مسئوليتها فى بناء الخلق ، بل إن النهوض بالمسئولية الخلقية هو أضمن الطرق لتيسير النهوض بالمسئولية العلمية .

1/3/2 – و يترتب على ذلك 3 أمور أساسية :

الأمر الأول

     يجب على كل معلم ( و كل أستاذ جامعى ) إدراك الآثار الأخلاقية لأفعاله و أقواله و كل تصرفاته . و يجب أن يدرك أن كل عمل أو نشاط يجرى فى المدرسة ( أو   فى الجامعة ) له أثر أخلاقى على الطالب ، و عـلى البيئـــــة ، و ربما على المجتمع بأسره .

و هذه مسئولية جسيمة ملقاه على كل معلم ( و أستاذ ) و عليهم الوفاء بمترتباتها أمام أنفسهم و أمام المجتمع .

الأمر الثانى

يتعين على المعلم ( أو الأستاذ ) أن يكون ملتزماً أخلاقياً لأنه القدوة الدائمة أمام طلابه . إنه نموذج حى و يتحرك يشــــاهده الطـــــلاب و الآبــــاء و الزملاء ، و يتأثرون مباشرة به . إنك إذ توظف المعلم فإنك توظف أخلاقه معه .

الأمر الثالث

علينا الوعى بأن المعلم ( و الأستاذ ) مسئول عن النمو الخلقى لطلابه ، فلا يصح الزعم بأن المعلّم مشغول بالمناهج و الامتحـــــــانات و لا وقت لديه " يضيّعه " فى مسائل الأخلاق . إن هذا زعم باطل ، لأن المعلّم يؤثر فى طلابه بقصد و بدون قصد ، سواء شاء ذلك أو لم يشأ . إنه – كما قلنا سلفاً – نموذج سلوكى متحرك .

1/4 -  معضلات أخلاقية أمام المعلّم خاصة

يواجه المعلم ( و الأستاذ ) خصوصية متفردة بالمقارنة بغيره من أصحاب المهن فى قضية الأخلاق ، و ترتب هذه الخصوصية ثلاث معضلات عليه التعامل معها بنجاح :

·   المعضلة الأولى ( الاستقلال ) كــــــــل طــالب من حقه أن يكون رأيه بنفسه و أن يختار قيمه و معــــتقداته ، و المعلم ( و الأستاذ الجامعى ) مطالب بأن يحترم هذا الاختيار . كيف يتأتى هذا ، بينما الأستاذ مطالب بأن يغيّر طريقة تفكير الطالب و أن يحثه على التحـول إلى فهـــــــم أفضـــــل للأمــــــــــور و ممارسة أكثر استنارة . بعبارة أخرى :

كيف يكون الأستاذ مطالباً باحترام استقلال الطالب كإنسان ، و في نفس الوقت يكون مطالباً بتغيير الطالب ؟

تلك واحدة من أهم المعضلات الخلقية التي تواجه المعلم و الأستاذ .

·   المعضلة الثانية ( الرشد ) المعلم ( و الاستاذ الجامعى ) مطالب بأن يحترم التفكير الرشيد و أسلوب التسبيب الخاص بالطالب ، بل و أن يعلّم الطالب كيف يفكر بأسلوب منطقي . و بالتالي فالأستاذ مطالب بأن يخضع أطروحاته لتقييم الطالب و حكمه .. أي أن الأستاذ عليه ألا يلقن النتائج للطلاب و إنما أن يعلّمهم طرق الوصول إليها .. لا يعلمهم المهارات ، و إنما طرق تنمية المهارات .. لا يعلّمهم الاتجاهات و الآراء ، و إنما طرق التفكير المؤدية إلى تكوين الاتجاهات و الآراء .

و هذه هي المعضلة الثانية أمام المعلم أو الأستاذ !

 

·       المعضلة الثالثة ( عملاؤنا صغار )

تمثل هذه الخصوصية صعوبة حقيقية في عمل المعلم ( أو الأستاذ الجامعي ) ، بل قد يثار الجدل بالفعل حول من هم عملاؤك كأستاذ : هل هو الطالب فقط ، أم الأسرة أم الجهات التي سيعمل فيها بعد التخرج ، أم المجتمع الواسع الذي سيستقبل هذا الخريج ؟ أم من بالتحديد ؟

     من الذي يقرر مستقبل الطالب حقيقة ؟ و من له الحق الطبيعي في ذلك ؟ و لا يخفى علينا احتمالات و مدى التعارض في الرؤى بين مختلف الأطراف ، و بالتالي التعارض في توقعات الأطراف المختلفة منك كأستاذ فيما تفعله مع الطالب .

     و سوف أعترف فوراً بجواز وجود تضارب في الرؤى بين الأطراف المختلفة صاحبة المصلحة في المهن الأخــــرى ( كالطــــب أو الهندســـــة أو المحاسبة ) ، و لكن المسألة في التربية أكثر صعوبة لأن الاختلاف لا يكون فقط حول تحديد مصلحة الطالب ، و إنما أيضاً حول من له الحق في تحديد هذه المصلحة .

     من هنا كان المصدر الثالث لخصوصية عمل المعلّم والأستاذ الجامعي في تعامله مع القضية الأخلاقية .

·       المعضلة الرابعة ( من المسئول )

 يعد المعلم ( أو الأستاذ ) مسئولاً عن النمو الخلقى السليم للطالب ، و بالتالى قلنا إنه قدوة متحركة و إنه يؤثر فى شخصية الطالب بقصــد و بغير قصــد . و لكن السؤال هو : ألا يتعرض الطالب لمؤثرات أخرى من الأسرة ، و من الاعلام ، و من النادى ؟ الخ ؟ فمن يا ترى يكون المسئول ؟! و هل يمكن أن يكون المعلم أكثر أخلاقية من المجتمع الذى يعيش فيه ؟

 

 

2 – ما الذى نتوقعه من المعلم أو الأستاذ

الجامعى فى المسألة الأخلاقية ؟

2/1 – أخلاق المعلم ( أو الأستاذ ) فى التدريس و الاشراف العلمى

يجب أن يلتزم المعلّم بما يلي :

·   التأكد من إتقان المادة التي يناط به تدريسها أو يؤهل نفسه فيها قبل أن يقبل تدريسها ، أو على الأقل فى أسرع وقت أثناء تدريسها .

·   التحضير الجيد لمادته مع الإحاطة الوافية بمستجداتها ومستحدثاتها ليكون متمكناً من المادة بالقدر الذي يؤهله لتدريسها على أفضل وجه .

·   الالتزام بمعايير الجودة الرسمية أو غير الرسمية في اختيــــــار أســـــــاليب و طرق التدريس ، فلا تكون أعلى مما هو مطلوب فتخلق صعـــــوبات غـــير مبررة ، أو تكون أسهل مما هو مطلوب فتؤثر سلبياً على عملية التعلّم اللاحقة ، وعلى مستوى الطالب ، وعلى مستوى أداء المهن في المجتمع في نهاية الأمر .

·       الالتزام بخلق الفرص لان يحقق طلابه أعلى مستوى من الإنجاز تسمح به قدراتهم .

·       أن يلتزم باستخدام وقت التدريس استخداماً جيداً وبما يحقق مصلحة الطلاب والمجتمع .

·       أن ينمي في الطالب قدرات التفكير المنطقي ، ويتقبل توصله الى نتائج مستقلة بناء على هذا التفكير .

·       أن يحترم قدرة الطالب على التفكير المستقل ، ويحترم رأيه المبني على أسانيد محددة .

·   أن يسمح بالمناقشة والاعتراض وفق أصول الحوار البناء وتبعاً لآداب الحديث المتعارف عليها ، وبما يهيئ فرصاً أفضل للتعلّم .

·   أن يتقن مهارة التدريس  ، وأن يستخدم الطرق والوسائل التي تساعده في إتقان التدريس وجعله مشوقاً وممتعاً ومفيداً في نفس الوقت .

·       أن يؤدي عمله في كل موقع بأمانة و إخلاص ، حريصاً على النمو المعرفي والخلقي لطلابه .

·   أن يتابع أداء طلابه إلى أقصى مدى ممكن ، وان يتيح نتائج المتابعة لطلابه ولذوي الشأن للتصرف بناء عليها .

·   أن يكون نموذجاً للقيم الديموقراطية في حرية الفكر وحرية الرأي وحرية التعبير والمساواة ، وان يسعى لتنمية هذه القيم في طلابه .

·       أن يوجه طلابه التوجيه السليم بشأن مصادر المعرفة وأوعية المعلومات ومراجع الدراسة .

·       أن يوجه طلابه التوجيه السليم فيما يكلفهم به من واجبـــــات أو بحـــــــوث أو مشروعات

·   أن يراعى كلما كان ذلك ممكناً نقل عبء متزايد من مسئولية التعلّم الى الطالب من خلال اتباع أساليب التدريس المناسبة .

·       أن يمتنع عن إعطاء الدروس الخصوصية تحت أي مسمى بأجر أو بدون اجر.

·       أن يحترم خصوصية الطالب، و خصوصية أسراره .

2/2 – أخلاق المعلم ( أو الأستاذ ) فى التقويم و الامتحانات

يجب أن يلتزم المعلّم بعدد من المسئوليات والسلوكيات الأساسية :

·   التقييم المستمر أو الدوري للطلاب مع إفادتهم بنتائج التقييم للاستفاده منها في تصحيح المسار أو تدعيمه حسب الحالة .

·   إخطار ولي الأمر بنتائج التقييم في الحالات التي تستوجب ذلك ، ووفـــق النظام و  السياسة المتبعة في المدرسة .

·   توخي العدل والجودة في تصميم الامتحان ليكون متمشياً مع ما يتم تدريسه وما يتم تحصيله ، وقادراً على فرز مستويات الطلاب حسب تفوقهم .

·       توخي الدقة والعدل فى التقويم  والتزام النظام والانضباط في جلسات الامتحان .

·       منع الغش منعاً باتاً ومعاقبة الغش والشروع  فيه .

·       تنظيم الامتحانات بما يهئ الفرصة لتطبيق الحزم والعدل في نفس الوقت .

·       لا يجوز إشراك الأقارب في امتحانات اقاربهم .

·       لا يسند تصحيح الكراسات الا لاشخاص مؤهلين ومؤتمنين .

·   تراعى الدقة التامة في تصحيح كراسات الإجابة أو أعمال الطلاب ، مع المحافظة على سرية الأسماء ، ما لم يكن النظام يسمح بغير ذلك .

·       رصد النتائج بطريقة تكفل الدقة التامة والسرية التامة .

·       مراجعة النتائج أو الدرجات حال وجود أي تظلم ، مع بحث التظلّم بجدية تامة

·       تطبيق التقويم التراكمي بدقة إذا تقرر تطبيقه .

2/3 – أخلاق المعلم ( أو الأستاذ ) فى الأنشطة الطلابية

يجب أن يلتزم المعلم بما يلى :

·   الادراك الواعى لأهمية الأنشطة فى البناء الخلقى للطالب و المشاركة فيها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من عمل المعلم ، و ليست مجرد عمل اضافى يمكن الاعتذار عن عدم القيام به .

·       أداء الأنشطة المسندة اليه بأمانة و اخلاص محاولاً الابداع و التميز وفق طاقته .

·   مراعاة المضمون الخلقى فى الأنشطة ، و تحويل الرسالة الخلقية غير المباشرة إلى رسالة مباشرة إذا تطلب الموقف ذلك .

·       بذل العناية الواجبة فى رعاية و تنمية و تشجيع الموهوبين و الفائقين فى مختلف المجالات .

·       العدل فى التحكيم و التقويم اذا أسند اليه ذلك .

·       عدم الاعتداء على الحصص و الفترات الخاصة بالأنشطة و تحويلها الى دروس فى المواد المختلفة .

·       ( فى حالات الانطباق ) تخصيص الامكانيات و الموارد المناسبة للأنشطة .

2/4 – أخلاق المعلّم ( أو الأستاذ ) فى الادارة التعليمية

قد يتولى المعلم موقعاً إدارياً كل الوقت أو بعض الوقت ، و قد يتصل عمله بعمل الادارة التعليمية بشكل أو بآخر ، و نتوقع من المعلم فى هذه الحالات الالتزام بعدد من المبادئ الأخلاقية للمهنة :

·       العمل بروح الفريق مع زملائه و رؤسائه و مرؤوسيه ، مع ابداء روح التعاون الايجابى فى كل الاعمال .

·   الحرص على الانضباط فى كل الأعمال ( ضبط السلوك ، ضبط المظهر ، ضبط لغة الحوار ، ضبط الجداول الدراسية، ضبط المواعيد ، الخ ) .

·       التعامل بعدل و إنصاف مع الزملاء و المرؤوسسين و الرؤساء .

·       تطبيق مبادئ التنافس الشريف فى كل المجالات .

·       الحفاظ على العلاقة التربوية الصحيحة مع أولياء المور .

·       خلق المناخ العلمى و النفسى السليم لنمو الطلاب و لعمل المدرسة بفاعلية و كفاءة .

·       الاستخدام الرشيد للموارد و الحفاظ على المال العام .

·       عدم الانزلاق فى أية ممارسات غير أخلاقية .

·       ( فى حالة الانطباق ) تنمية الصف الثانى بأمانة و اخلاص .

·       الحفاظ على كرامة المهنة و مهابة المعلّم .

·       إعطاء النموذج فى السلوك الشخصى السليم لكل من حوله .

·       تطبيق القوانين و اللوائح بدقة مع السعــــى الدؤوب لتحقيق روح النـص و ليس فقط حرفيته .

2/5 – أخلاق المعلّم ( أو الأستاذ ) قبل المجتمع

لا ينفصل عمل المعلّم بالمدرسة عن دوره فى خدمة المجتمع ، و عليه فى هذا الشأن الالتزام بما يلى :

·       الاخلاص فى عمله ، و هذا بحد ذاته أسمى خدمة للمجتمع .

·       المشاركة فى و تشجيع طلابه على المشاركة فى أنشطة خدمة البيئة المحيطة .

·       السعى لإرساء قيم و سلوكيات الحفاظ على البيئة بين طلابه و زملائه .

·       ابداء الرأى فى القضايا العامة بأمانة و اخلاص .

·       الولاء للوطن و العمل على تعميق الانتماء الوطنى بين طلابه .

·       القيام بدوره التنويرى فى المجتمع وفق قدراته .

المصدر: مركز طيبة للدراسات التربوية
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 105/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
35 تصويتات / 6019 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,606,566