دراسة: الفتيات يفكرن في الانتحار أكثر من الشباب

طباعة الشيماء أحمد فاروق
نشر فى : الجمعة 24 مايو 2019 - 8:14 م | آخر تحديث : الجمعة 24 مايو 2019 - 8:14 م

مع ارتفاع معدل الانتحار بين الفتيات المراهقات، يبحث الخبراء عن طرق جديدة للتعامل معهن، وإيجاد سبل للتحدث إليهن حول الانتحار.

ويذكر موقع "health line" أن معدلات الانتحار بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا ارتفعت بنسبة 56% بين عامي 2007 و2016، وأن معدل انتحار المراهقات يمثل نسبة كبيرة خلال هذه الفترة، وفقاص لدراسة جديدة نُشرت على شبكة JAMA.

ويقول الباحثون إن الفتيات يفكرن ويحاولن الانتحار أكثر من الفتيان، ومع ذلك، فإن الوفاة الناجمة عن الانتحار كانت أعلى تاريخياً بين الأولاد المراهقين؛ لأنهم عادة ما يستخدمون وسائل أكثر فتكاً، مثل الأسلحة النارية.

وأفاد باحثون من معهد الأبحاث في مستشفى الأطفال الوطني في كولومبوس، أوهايو، أن معدلات الانتحار بين الفتيات من 10 إلى 14 عامًا ارتفعت بنسبة 12 % سنويًا، مقارنة بـ7% للأولاد، في سن 15 إلى 19.

ويؤكد الباحثون أنه في عام 1975، على سبيل المثال، توفي الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا نتيجة الانتحار بنسبة أكثر من الفتيات.

وتأتي هذه الاستنتاجات بعد أن فحص الباحثون حالات الوفاة الانتحارية لأكثر من 85000 مراهق بين عامي 1975 و2016، باستخدام بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وأوضح الباحثون أن الفتيات يخترن أدوات انتحار أقل فتكا، مثل التسمم، ولكن بين عامي 2007 و 2016، زادت معدلات الانتحار بين الإناث باستخدام الشنق أو الاختناق وبدأت تقترب من معدلات الذكور.

وقال الدكتور مارك جولستون، إن الأبناء سواء الفتيات أو الأولاد يحتاجون إلى آباءهم بشكل مفرط، لكي يعززون من شعورهم بالأمان والراحة بدلاً من التوتر والقلق، ولكن الآباء غارقون في أعباءهم اليومية.

وقالت الطبيب النفسية كارول ليبرمان، إن " أحد العوامل التي تم التغاضي عنها في زيادة الانتحار بين المراهقين هو اختفاء وقت العشاء العائلي في العديد من المنازل، وكان هذا هو الوقت الذي يتواصل فيه الآباء والأمهات والأطفال حول يومهم وقلقهم، والعديد من العائلات الآن تسير في طرق منفصلة في العشاء، ويصبح الأطفال غير مرئيين حتى يفوت الأوان.

وقدم خبراء لموقع health line بعض الوسائل للتقرب من الأبناء والتعامل معهم في حالات الاكتئاب أو التفكير في الانتحار:

-تحدث مع طفلك: تقول الدكتورة كاتي زيسكيند التحدث مع الابن عن الانتحار بشكل مباشر مهم، وسؤاله أيضاً إيا كان لديه خطط انتحارية.

-طلب المساعدة: لا مانع من اللجوء إلى معالج نفسي للمعاونة، فربما الطفل يقص له ما يخشى قوله للأباء.

- يجب على الأباء أن يأخذوا الأمر على محمل الجد عندما يخبرهم الطفل أو يظهر لهم من خلال أفعالهم أنهم قلقون أو مكتئبون.

- عندما تشعر بالقلق تجاه طفلك، سواء كان قد عبر عن أفكار انتحارية أم لا، يجب عليك تحديد موعد مع أخصائي الصحة العقلية لإجراء تقييم وعلاج، فالتدخل المبكر هو وسيلة النجاة الأفضل.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 48 مشاهدة
نشرت فى 24 مايو 2019 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,602,746