كتبت : مايسة السلكاوي 7034
أراد رسول الله أن يدخل الكعبة المشرفة في العهد المكي قبل الهجرة وكان مفتاح الكعبة مع عثمان بن طلحة فلم يأذن له بالدخول
فقال له رسول الله: يا عثمان لعلك ستري هذا المفتاح يوما بيدي أضعه حيث شئت فقال عثمان بن طلحة: لقد هلكت قريش يومئذ وذلت. فقال عليه الصلاة والسلام بل عمرت وعزت. وكان باب الكعبة يفتح للناس يومي الاثنين والخميس فيجلس البوابون علي الباب يدخلون من شاءوا ويمنعون من أرادوا.
وبعد فتح مكة ألغي رسول الله كل خدمات الكعبة ما عدا السقاية والحجاية فأبقي خدمة السقاة كما كانت من قبل لعمه العباس بن عبدالمطلب كما ابقي الحجاية ومفتاح الكعبة مع عثمان بن طلحة بعد نزول قوله تعالي: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها وإذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل النساء58 وعقب نزول هذه الآية قال رسول الله خذوها يا بني طلحة تالدة خالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم, يا عثمان إن الله سبحانه وتعالي استأمنكم علي بيته فخذوها بأمانة الله عز وجل.
وبقي مفتح الكعبة إلي اليوم في ايدي بني أبي طلحة.
..وتحتفظ مصر بآخر كيس صنعته لمفتاح الكعبة عام1962 بدار الخرنفش بالقاهرة وهو مكتوب بالمخيش الفضي والذهبي الآية القرآنية: إن الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات إلي أهلها. وعلي الوجه الآخر الآية الكريمة: إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم.
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش