بعد طول غياب في متحف متروبوليتان
‏19‏قطعة أثرية من مقبرة توت عنخ آمون تعود إلي مصر
كتب:محمد عبدالعطي ورنا جوهر 58 

تصل إلي مصر بعد غد تسع عشرة قطعة أثرية من آثار ترجع لعصر الملك توت عنخ آمون كانت موجودة بمتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك والذي كان قد قرر اعادة هذه القطع الأثرية إلي مصر بعد سلسلة مفاوضات ومباحثات اقيمت بين الجانبين المصري والأمريكي وقعت علي.

 

 اثرها مذكرة تفاهم بين متحف المتروبوليتان والمجلس الأعلي للآثار في10  نوفمبر 2010 وقد جاءت الموافقة الرسمية من قبل المتحف بعد دراسة شاملة قام بها اثنان من أمناء المتحف أثبتا فيها تاريخ القطع.
تضم المجموعة أربع قطع فريدة من بينها كلب صغير من البرونز لا يزيد ارتفاعه عن2 سم وجزء من اسورة علي شكل أبو الهول كانت في حوزة ابنة أخت هيوارد كارتر ـ مكتشف مقبرة توت عنخ آمون ـ بعد أن أثبتت في وصيته. وهاتان القطعتان قد لوحظ وجودهما بسجلات المقبرة رغم عدم ظهورهما في أية صور فوتوغرافية للحفائر. أما القطعتان الأخريتان فهما جزء من مقبض وقلادة عريضة تضم حبات خرز واللتان كانتا ضمن مجموعة المتحف حيث تم العثور عليهما عام 1939 ضمن محتويات منزل كارتر بالأقصر وتم إهداء جميع محتويات المنزل إلي المتحف آنذاك.
وقد صرح الدكتور محمد عبدالمقصود أمين عام المجلس الأعلي للآثار بأنه سيصل يوم الثلاثاء القادم نائب رئيس قطاع الآثار المصرية عاطف أبوالدهب قادما من نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وبصحبته هذه القطع والتي كانت ضمن مجموعات متحف المتروبوليتان منذ أوائل القرن العشرين ويتراوح ارتفاعها بين سنتيمتر واحد و90سم وكانت ضمن الآثار التي عثر عليها داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون والتي اكتشفها هيوارد كارتر بتمويل من اللورد كارنارفون 1933 بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر. وكان قانون الآثار في مصر وقتها يسمح للمكتشفين بالحصول علي جزء من القطع التي خرجت من الحفائر.
وأضاف أنه سوف يتم عرض التسع عشرة قطعة الأثرية بعد عودتها ضمن بقية مجموعات الملك توت عنخ امون بالمتحف المصري بالقاهرة. ويأتي هذا التصرف من جانب المتحف الأمريكي بما يدعم موقف مصر في استرداد عدد من قطع الأثرية في متاحف أخري بالعالم.
والجدير بالذكر أنه خلال السنوات السابقة كان متحف المتروبوليتان خاصة قسم المصريات به شريكا قويا لمجهودات المجلس الأعلي للآثار المستمرة نحو استعادة القطع الأثرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير قانونية.. ومن خلال أبحاثهم قدم المتحف معلومات ساعدت مصر علي استعادة العديد من القطع المهمة, ففي2009 قدم المتحف لمصر قطعة جرانيتية كانت جزءا من مقصورة بمعبد الكرنك.

 


azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 475 مشاهدة
نشرت فى 31 يوليو 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,823,391