الميشابي

الإهتمام بالإدارة والقيادة ، والفكر الإستراتيجي

authentication required

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مدارس الفكر الإداري

                       اتجاه الفكر الكلاسيكي ( التقليدي )

   

        إذا حاولنا أن نتتبع جذور بداية توثيق علم الإدارة ، علينا أن نعود إلى الثورة الصناعية في أواسط القرن التاسع عشـر ، و عند صـدور كتـاب (( تكـاليـف المصنوعات و إدارة الورشات العامة و الخاصة )) للنقيب (هنرى متكالف) عام 1885 م ، حيث أكد هذا الكتاب على أن الإدارة و الإشراف على الورشات و الدوائر ليس فناً فقط وإنما علماً يمكن تطويره و تعلمه ، من المهم أن نلاحظ  بأن النقيب (هنرى) تقاعد من خدمة الجيش قبل عشر سنوات من نشر (فريدرك تيلور) أول مؤلفاته في نظرية الإدارة العلمية. 

 

           إذن ليس من العسير تحديد نقطة بداية الإدارة ، ووضح أنه من الممكن اعتبار تلك البداية مع بداية الثورة الصناعية عند نشر كتاب النقيب (هنرى) عام 1885 م ، أو عام 1886 م عند اجتماع الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين ، ولكن من المعلوم أن الإدارة جاءت إلى الوجود استجابة للدعوة المستمرة والحاجة إلى تطبيق الأساليب العلمية على المشاكل التي  تواجه المصنع .

 

المدخـل إلي عــلم الإدارة

       إن تطور الفكر الادارى جاء باعتباره من العلوم الاجتماعية الإنسانية 0 فقد نما وتطور في عدة اتجاهات ، ويرجع السبب في ذلك إلى اهتمام الباحثين في الإدارة بمواضيع نظرية محددة نابعة من وصفهم للإدارة ، وتحديدهم لها على أنها إما نشاط أفراد أو منظمات ، إضافة إلى وضعها في إطار محدد نابعاً من تجارب المهتمين والممارسين للإدارة ، وأشار( د .إبراهيم المنيف ) نتيجة لصعوبة الوصول إلى نظرية موحدة عامة للإدارة ، السبب في ذلك ويرجع للآتي  :

1. النمو المتزايد للنظريات الجزئية التي تركز كل منها على مفهوم وفلسفة منطلقة من تعريف الإدارة .

2. تشعب تلك النظريات الجزئية غير المترابطة التي تعتمد على مفاهيم منطلقة من أحد العلوم الاجتماعية .

3. الآتيان بنظرية جزئية جديدة انتقاداً لنظرية جزئية قائمة لإغفالها لعنصر أو مفهوم معين . بناءاً على ذلك يلاحظ أن النظريات الجزئية الإدارية قد نمت وتطورت من العلوم الاجتماعية الأخرى

اتجاه الفكر الكلاسيكي ( التقليدي )

       سيتم تناول اتجاه الفكر الكلاسيكي ( التقليدي ) من خلال نظرية البيروقراطية ، الإدارة العلمية ، نظرية وظائف الإدارة ، نظرية العملية الإدارية  .

1 . نظرية البيروقراطية  Bureaucracy  Theory

المفهوم   إن كلمة البيروقراطية ترجمة للاصطلاح الإنجليزي  BUREAUCRACY ، و اشتقت أساساً من الكلمة kratial ذات الأصل الإغريقي والتي تعنى القوة . مع مرور الزمن انتقلت الكلمة إلى الفرنسية ، إلى أن أشتق منها المصطلح المعروف حالياً والذي  يتكون من جزئين ، الأول  BUREAU وتعنى المكتب ، والثاني       CRACY  وتعنى حكم ، وعلى هذا الأساس تصبح كلمة بيروقراطية تعنى  حكم المكتب أي الحكم عن طريق المكتب .

         يلاحظ أن الكثيرين من الناس يفسر البيروقراطية بأنها نوع من الجمود الإداري والتعقيدات المكتبية والالتزام بالنظم والقوانين والإجراءات ... وهى عبارة عن نوع من السيطرة وإساءة استخدام السلطة الوظيفية .... فالبيروقراطية بمعناها العلمي كما أضح ( د. المنيف)  يقصد بها التنظيم القائم على أسس معينة لتحقيق أهداف محددة ، بما يحتوى من أشخاص وإمكانات مختلفة وطرق مرسومة لأداء الأعمال  .  كما يعرفها (عبد الكريم درويش و ليلي تكلا) ، بأنها تعبير متعارف عليه في وصف بعض الأنظمة الحكومية التي تكون بها الرقابة عالية ومتروكة  كلياً  في يد طبقة من الموظفين الرسميين الذين تحد سلطاتهم من حرية الأفراد العاديين . بذلك المعنى لا ينبغي أن توصف البيروقراطية بالسلبية أو الإيجابية قبل التأكد من النتائج على الواقع والتأكد من ذلك لكل حالة من الحالات  إن العبرة في كيفية تطبيق النظرية  لذا من غير الحكمة إصدار أي أحكام عامة ناتجة من الخلط بين المفاهيم العلمية والاستخدام الشائع لكلمة بيروقراطية . أكد ذلك (القريوتى) بأن البيروقراطية وجدت لتبقى ، فهي نمط تنظيمي قابل للتطور وتتناسب مع مختلف أنواع التقنية ومع البيئات المختلفة التي تعمل فيها مختلف المنظمات .

النموذج الأمثل للبيروقراطية  (ويبر) 

       هذا النموذج قدمه عالم الاجتماع الألماني ماكس ويبر ( Max Weber ) 1864 – 1920 . وهو أول نموذج متكامل للمنظمات ويمثل البداية لنظرية التنظيم العلمية ، وتتمثل خصائص النموذج الأمثل للبيروقراطية في الأتي :

1.  توزيع السلطة توزيعاً هرمياً وفق قواعد محددة ، وتتركز في كل وظيفة على السلم الهرمي – وليس في الشخص نفسه سلطة ومسئولية محددة . وتوجد على قمة الهرم طبقة الإدارة التي تتكون من متخصصين على مستوى رفع من الخبرة والتدريب في إدارة البيروقراطية .

2.  تحديد العمل المطلوب وتعريف واجباته تعريفاً دقيقاً وتوزعها على المراكز الوظيفية المختلفة بناءاً على تخصص شاغلي هذا المركز .  

3.   تعيين الموظفين بناءاً على شروط دقيقة ومحددة سلفاً ، وهى مؤهلاتهم وخصائصهم الفنية التى تطابق العمل وصلاحيتهم للقيام بأعبائه .  

4.     تدريب الموظفين تدريباً فنياً دقيقاً على أعباء وظائفهم حتى يتقنوها فترتفع كفاءة أدائهم .

5.     الارتباط الدائم بين الموظف والبيروقراطية واستقراره فى مهنته ، وصعوده السلم الهرمي لترقيته بالأقدمية والجدارة .   

6.  إتباع نظام دقيق يتكون من قواعد وإجراءات وتعليمات تتميز بالشمول والعمومية ، تضمن التطبيق الواحد في الحالات الواحدة ، وتكفل استمرار العمل بغض النظر عن الأشخاص القائمين به .

7.  وجود نظام مستندي يحتوى على معلومات تفصيلية عن كل أمور العمل وجزئياته ، يستند إليه الموظفون حيث لا يتخذون أي خطوة إلا إذا كان لها مستند يعززها .   

8.  قيام العلاقات بين العاملين ، وبينهم وبين الجمهور على أساس موضوعي ، ولا يسمح بالعلاقات الشخصية التي تؤثر على الحكم السليم فتضعف كفاءة الأداء .  

        الجـدير بالذكر أن النموذج الأمثل للبيروقراطية الذي وضـعه (ماكس ويبر) هو في الحقيقة نمـط إدارة النظام العسكري بكل مقوماته . فقد اعتبر الباحثون أن القـوات المسـلحة هي النمــــوذج الأصلي للبيروقراطية من حيث التفويض الدقيق للمسئولية و توزيــع الأدوار و الامتيازات على شاغلي الوظائف في التدرج الهرمي العسكري . لذا فإن (ماكس ويبر) رأى بأن القوات المسلحة هي الشكل المتطور و النهائي للبيروقراطية .

        بجانب المنظمات العسكرية والمدنية ،  فقد لاحظ ماكس ويبر أن جميع المنظمات المعاصرة هي بيروقراطيات ، بمعنى أن الإداريين ( البيروقراطيين ) والوسائل البيروقراطية ( المكتبية ) هما عناصر توجيهها والسيطرة عليها . ولاحظ ويبر أن مجتمعنا المعاصر تحكمه هذه البيروقراطية وقد دعي إلى ترشيد البيروقراطية ورفع كفاءتها ، وذلك لخطورة دور البيروقراطية في المجتمع حيث أصبح الفرد يتعامل في كل نواحي حياته مع هذه المنظمات .    

2 . نظرية الإدارة العلمية   Scientific Management Theory  

 

          لقد بدأت حركة الإدارة العلمية كمحاولة للدراسة والبحث قام بها الرجال العمليين للوصول إلى أحسن  الطرق لأداء المشروعات ، وبعد ذلك انضم الباحثون إلى العمليين في محاولة لاكتشاف بعض مبادئ الإدارة لكي تمكن من شرح سلوك العمال وتوضيحه والرقابة عليه بقصد الحصول على نتائج أفضل ، ولقد اعتمد أسلوب البحث والدراسة على القياس والملاحظة والتحليل )) .

        إن الحديث عن بداية نظرية الإدارة العلمية يتطلب خلفية سريعة ، تحديداً لفترة التقدم والنمو الصناعي ، حيث ظهرت في تلك الفترة مشاكل نقص إنتاجية العمال بسبب عدم وجود التدريب ، فى حين كان أصحاب العمل يسعون إلى زيادة الربح على حساب تخفيض أجور العاملين دون مراعاة إلى النواحي المعنوية والتحفيزية للعامل ، في تلك الفترة كان أصحاب الصناعة لا يفرقون بين عملية التخطيط وعملية التنفيذ ، مما يؤكد بأن العمل كان يسير بعشوائية دون وجود أي منهجية ، كما لا توجد أي ضوابط أو مرجعية لتقييم إنتاج العامل ، إضافةً إلى عدم الواقعية في تحديد أجور العاملين . في تلك البيئة انطلقت نظرية الإدارة العلمية كأول نظرية جزئية في الإدارة ، في ظل تلك الصناعات النامية دون أن يقابلها نمو في الفكر الإداري . حيث نشأت وتطورت النظرية في أمريكا أواخر القرن 19 الميلادي على يد مفكرين ، على رأسهم (فردريك تيلور) الذي يلقب بأب الإدارة .

        من أشهر كتابات (تيلور) هو كتاب الإدارة العلمية الذي صدر في عام 1911 م ، ويبين فيه أن الهدف الأساسي للإدارة يجب أن يكون السعي للوصول إلى أقصى مكسب لرب العمل والعاملين كذلك . ولخص (تيلور) الإدارة العلمية في تنمية الكفاءة الفردية عن طريق العلم الحقيقي ، والاختيار العلمي للعاملين وتدريبهم ، وضرورة وجود العلاقة بين العاملين والإدارة ، و أهمية الكفاءة الإنتاجية على المستوى التشغيلي والوفورات التي يمكن أن تحقق عن طريق دراسة الزمن والحركة . إن الغاية من الإدارة العلمية وجود علم له قواعد ومبادئ عامة لتحديد الأجر ووضع معايير لقياس الكفاءة الإنتاجية ، والاختيار العلمي وتنمية وتطوير قدرات العمال ، و تقسيم العمل .

 

        في عام 1928 م عندما بدأ الكساد العام يسود الاقتصاد العالمي ، خلال تلك الفترة تعرضت الإدارة العلمية إلى انتقادات شديدة بسبب قلة تشغيل الأيدي العاملة ، وتمثلت الانتقادات في الأتي :

1.     عدم الاهتمام بالجانب الإنساني .  

2.     عدم الاهتمام بأثر البيئة الاقتصادية و الاجتماعية .  

3.     المبالغة في استخدام الأساليب دون إدراك لمعناها  العلمي الصحيح .

4.     التركيز على الجانب المادي للدوافع ، و إغفال الجوانب النفسية و الاجتماعية و الروحية .   

5.     الخلط بين الأهداف السياسية للإدارة و بين الأساليب المستخدمة ( كدراسة الحركة و الوقت  و القضاء على الفاقد 000 ) .  

 3 .  نظرية وظائف الإدارة  Administrative Management Theory  

         قدم الفرنسي (هنرى فايول) نظرية الإدارة في نفس فترة نظرية الإدارة العلمية (لفردريك تيلور) تقريباً . ونبعت تلك النظرية أساساً من ملاحظة (فايول) بأن الإدارة هي نشاط  يتكون من عدة فعاليات أو أنشطة  أو من وظائف إدارية أساسية تشكل في مجموعها عملية إدارية واحدة ، وتقوم نظرية وظائف الإدارة على تحديد العملية الإدارية  وفقاً لما يقوم به المدير من أعمال ، و فهم هذه العملية عن طريق تحليل منطقي و منظم لوظائف المدير، كما تستند النظرية إلى الخبرة فى مجال العمل الإداري لفهم المشاكل و إيجاد الحلول المناسبة ، والتي يمكن أن تكون أساساً تشتق منه المبادئ الرئيسية لفهم وتحسين التطبيق الإداري وتطوير نظرية الإدارة .

         قسم (فايول) الوظائف بالمشروع ( أياً كان ) إلى ستة مجموعات من الوظائف الفنية ( الإنتاج ) ، الوظائف التجارية ( البيع ـــ الشراء ) ، الوظائف المالية ( التمويل ــــ الإنفاق ) ، الوظائف المحاسبية والإحصائية ، وظائف الصيانة ، وأخيراً الوظائف الإدارية ( التخطيط Planning  ، التنظيم Organization ، إصدار الأوامر والتوجيه Command ، التنسيق Co-Ordination ، الرقابة Control  ) .  كما قام (فايول) بوضع مبادئ الإدارة الأربعة عشر المشهورة ، نذكرها هنا بصورة عامة كما أوردها سعد يس عامر وعلى محمد عبد الوهاب ، وهى : تقسيم العمل و التخصصDivision of work  ، السلطة والمسئولية Authority and Responsibility  ، وحدة الأمر / وحدة القيادة Unit of Command /  Leadership  ، الطاعة الانضباط Discipline and Obedience  ، وحدة التوجيه  Unit of Direction ، المركزية Centralization ، تدرج السلطة Chain Scalar ، النظام والترتيب Regulation ، المساواة   Equality، مكافأة العاملين

Personnel  Remuneration of  ، ثبات العاملين Personnel Stability of Tenure  ، المبادرة Initiative ، روح التعاون Esprit of Corps. ، خضوع المصلحة الشخصية للمصلحة العامة .   

 

4 . نظرية العملية الإدارية  Management Process Theory

       (( إن مفهوم العملية الإدارية قد نما وتطور مع السنين انطلاقا من فلسفة الإدارة التي تدعو إلى تحقيق الأهداف بتنظيم جهود وامكانات وقدرات الكائن الإنساني عن طريق الهيكل التنظيمي الفعال الذي يؤدى إلى تحقيق التوجيه السليم ورقابة التصرفات والانحرافات حتى تتحقق الأهداف ، ولذلك فإن القاعدة هي الفلسفة التي قدمها فايول في نظرية الإدارة ، وكذلك الأسس الإدارية المعدلة Fundamentals التي قدمها (أوريك)  و(جوليك ومونى – رايلى) ، إلى جانب الاستدلال العقلاني في تطبيق المداخل العلمية لوظائف الإدارة كما قدمها (تيلور) ، و مفهوم التعاون الذي قدمه (بارترد) ، ومفهوم الغرض Purpose الذي قدمه (بيك ) . كل ذلك أدى إلى ظهور نظرية العملية الإدارية التي شرحت عمل المديرين ووظائف الإدارة في تحديد النشاطات ، ونظراً لأن الكتابات عن العملية الإدارية غزيرة ، فإننا نود هنا أن نلخص تطور الفكر الإداري فيما يخص العملية الإدارية على مرحلتين ، المرحلة الأولى تبتدئ بكتابات (فايول) عام  1937 وتنتهي عام 1954 ، أما المرحلة الثانية فتبتدئ بكتابات (كونتز) عام 1955 م وحتى الوقت الحاضر )) .

تقييم الفكر الإداري الكلاسيكي (التقليدي)

1.    الآلية .   وهى من أبرز سمات الفكر الكلاسيكي ، حيث ينظر للعنصر البشرى وكأنه آلة ،  فهو شخص  مطيع للأوامر فقط ، وتم التركيز على الحافز المادي دون المعنوي 0

2.    المنظمة نظام مغلق . فهي لا تتأثر بالعوامل الخارجية ، ويعمل الفرد دون وجود مؤثرات خارجية على سلوكه ، وعليه أن يفصل بين حياته داخل العمل وخارجه 0

3.      السلطة والنفوذ . تطبيق الأسلوب المركزي في إدارة المنظمة بهدف أحكام السيطرة على الفرد وإخضاعه للأوامر .

المصدر: 1. صامول هيز – وليم توماس ، تولى القيادة ، ترجمة سامى هاشم ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، الطبعة الثانية ، بيروت – 1984م . 2. جاك دنكان ، أفكار عظيمة في الإدارة ، ترجمة محمود الحريري ، الدار الدولية للنشر والتوزيع ، القاهر – 1991 . 3. إبراهيم عبد الله المنيف ، الإدارة – المفاهيم – الأسس – المهام ، دار العلوم ، ب م – 1983م . 4. محمد قاسم القريوتى ، نظرية المنظمة والتنظيم ، دار وائل للطباعة والنشر ، الطبعة الأولى ، عمان – 2000 م . 6. عبد الكريم درويش – ليلى تكلا ، أصول الإدارة العامة ، مكتبة الأنجلومصرية ، القاهرة – 1980م . 7. سعد يسن عامر – على محمد عبد الوهاب ، الفكر المعاصر فى التنظيم والإدارة ، مركز وايد سيرفس للاستشارات والتطوير الإداري ، القاهرة – ب س . 8. محمد سعيد عبد الفتاح ، الإدارة العامة ، المكتب العربي الحديث ، الطبعة الخامسة ، الإسكندرية – 1986م . 9. Michael D. Reagan , The Administration of Public Policy , Scott , Foresman company , USA – 1969 . 10.. 12 . Florence Hefron , Organization Theory and Public Organization , Englewood Cliffs , Prentice Hall , New Jersey – 1989 . 13. الموقع www.attar.4t.com . 14. الموقع : www.khouki.com ، تطور الفكر الإداري .
alikordi

د . علي كردي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3681 مشاهدة

ساحة النقاش

د . علي محمد إبراهيم كردي

alikordi
الاهتمام بموضوعات الإدارة بمختلف أقسامهاوالقيادة ، علم الإستراتيجية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

746,913